أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-2-2016
3440
التاريخ: 15-2-2016
1827
التاريخ: 28-4-2016
2689
التاريخ: 9-3-2016
2679
|
تطور الكيمياء في القرن التاسع عشر
ودرب آخر من دروب البحث في القرن التاسع عشر كان علم الكيمياء الكهربية ، ذلك الفرع من الكيمياء الذي نشأ مع اختراعات ألكسندر فولتا لعموده الكهربائي سنة 1811 وكان همفري دافي و ميشيل فرا داي من أهم الباحثين في هذا الحقل . ولقد توصل فرا داي إلى نتائج هامة واكتشف عدة قوانين خاصة بالتحليل الكهربائي الذي يقوم عليه علم الكيمياء الكهربية . وأصبح هذا العلم جزءاً لا غنى عنه في وقتنا الحالي وخاصة في التعدين .
وشاهدت الكيمياء في الأزمنة الحديثة توسعاً في مجالات الأبحاث بظهور تيارين كبيرين أحدهما والتي عن طريقها تتحد الجزيئات البسيطة في سلاسل طويلة أو " Polymerization " يسمى البلمرة كتل كبيرة من الحلقات مكونة جزيئات ضخمة . ولقد وسعت معرفتنا بهذه الظاهرة وبالمركبات التي تنشأ عنها حقل الكيمياء التكوينية إلى آفاق بعيدة .
والتيار الرئيسي الآخر يرتبط ارتباطاً وثيقاً بحقل الطاقة الذرية . فلقد لعبت الكيمياء دورا هاماً في تمكين الإنسان من إطلاق الطاقة الذرية . ويظهر اليوم التعاون الكبير بين الكيمياء والأبحاث النووية .
وخلال هذا التعاون يمكننا التنبؤ بالفوائد التي لا يمكن تصديقها للإنسانية في السنوات القادمة وأدى هذان الاتجاهان في البحث إلى تح ويل الكيمياء النظرية إلى كيمياء عملية . أو بمعنى آخر استخدم العلماء الحديثون الحقائق العلمية التي اكتشفها وجمعها أسلافهم لإنتاج مواد لا حصر لها تساعدنا في تحقيق رفاهيتنا الشخصية . ولقد بدأ هذا فعلاً في سنة 1856 حينما صنع العالم الإنجليزي بيركن أول صبغة صناعية من قطران الفحم الحجري . ومن ذلك الوقت تقدمت الكيمياء العملية بخطى واسعة في الطب والزراعة والصناعة وكثير من المجالات الأخرى . وفي الصفحات التالية سنذكر قليلاً من الانتصارات العملية في عالمنا الحديث في شتى المجالات .
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|