أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-2-2016
11284
التاريخ: 4-2-2016
1939
التاريخ: 4-2-2016
1586
التاريخ: 4-2-2016
2584
|
أغشية بيضة الطيور
تكون بيضة الطيور لدى إباضتها مباشرة محاطة بالغشاء المحي , ويحدث إخصاب البيضة عادة بعد أن تهبط في القناة مباشرة (الشكل 1) , وتحاط بعد ذلك ببقية الأغشية .
ومع وجود الخلية البيضية في جزء القناة الناقلة المجاور للمبيض فهي تتغطى بالغشاء المحي الخارجي , ثم تحاط بالغشاء البروتيني (الآح) الذي يتم إفرازه في الجزء العلوي للقناة الناقلة , وتحتوي جدران الناقلة للبيوض على ثنيات متوضعة على شكل حلزوني , مما يسبب دوران البيضة اثناء تحركها في القناة الناقلة , وبذلك يلتف جزء من الآح حلزونيا اعتبارا من طرفي كرة المح مشكلا ما يسمى البريم Chalza (الشكل 2) , الذي يساعد في تثبيت البيضة في الوضع الطبيعي و إن طول جزء القناة الناقلة الذي يجري فيه إفراز الآح يساوي نصف الطول الكلي لهذه القناة .
ومع تحرك البيضة في القناة الناقلة تحاط بالغشاء تحت القشرة الذي يتألف بحد ذاته من غشائيين داخلي وخارجي , وفي النهاية تحاط البيضة عند مرورها بجزء القناة الناقلة الذي يسمى الرحم بالغشاء الأخير الذي هو القشرة الكلية الخارجية , وتقطع البيضة طريقها اعتبارا من لحظة الإباضة وحتى تصبح جاهزة للإباضة في غضون 25- 26 ساعة , وإذا وصلت البيضة الكاملة التشكل الى نهاية المزرق قبل منتصف النهار فإنه يتم وضعها عادة , أما إذا تم وصولها بعد هذا الوقت فإنه يتم تأجيل وضعها عادة حتى اليوم التالي , وتأخر وضع البيضة هنا لمدة ليلة يعتبر أحد الأسباب المؤدية الى ان البيوض عند وضعها تكون في مراحل مختلفة من تشكلها .
يمثل الشكل (2) تخطيطا لبنية البيضة لحظة إباضتها , وإذا وضعت البيضة بعد وضعها في الماء , ثم فتح الجزء العلوي من القشرة بعد أن تهدأ حركة البيضة , يمكن ملاحظة منطقة صغيرة دائرية بيضاء فوق المح , وفي البيضة التي تم خصابها يلاحظ أن هذه المنطقة تبدو مختلفة بعض الشيء وتكون أكبر بشكل ملحوظ , وهذا ما يفسر بتشطير هذه المنطقة الى خلايا عديدة , وتشكل ما يسمى أدمة الأريمة Blastoderm .
الشكل (1) تمثيل للأقنية الجنسية في الطيور بعد انفجار الجريب تهبط البيضة في القناة الناقلة اليسرى ومع مرورها في القناة الناقلة تحاط اولا بالغشاء البروتيني وتحاط بعد ذلك بالغشائين تحت القشرة ، ثم بالقشرة الكلسية . وعند الطيور لا تنمو القناة الناقلة اليمنى ولا يبقى منها سوى الاثر .
الشكل (2) تمثيل لمقطع سهمى في بيضة الدجاج
وإذا تم فحص المح بشكل دقيق , يلاحظ أنه غير متجانس وأنه مؤلف من طبقات متعاقبة من المح الابيض والمح الاصفر , ويختلفان عن بعضها بحجم كرياتهما وكثافتهما ، والتجمع الرئيسي للمح الابيض يكون في المركز على شكل دورق يدعى اللاتيبرا Latebra , التي تنبسط ناحية أدمة الأريمة , مشكلة تحته كتلة منبسطة تدعى نواة باندر Nucleus of pander .
أما الأح فيتم إفرازه على شكل طبقات , وباستثناء البريم فهو يبدو متجانسا , ولكنه يصبح أكثر كثافة بالقرب من المح , أما الغشاءان تحت القشرة فيكونان ملتصقين بإحكام مع بعضهما , ما عدا النهاية العريضة حيث ينفرجان عن بعضهما , مشكلين الغرفة الهوائية , وتظهر الغرفة الهوائية بعد إباضة البيضة , وانخفاض حرارتها الى الحرارة العادية (حرارة البيضة في القناة الناقلة 41درجة مئوية) , في البيوض التي مضى وقت على إباضتها يزداد حجم الغرفة الهوائية بسبب التبخر الجزئي لماء البيضة , وعلى هذا الأساس بنيت طريقة اختبار البيوض الطازجة, فالقديمة منها تطفو على سطح الماء . أما القشر فتتألف بشكل اساسي من الشكل المتبلور لكربونات الكالسيوم , وتحتو على عدد كبير من الثقوب (حوالي 7000) , يتم من خلالها التبادل الغازي بين الجنين والوسط الخارجي .
المصدر
الدين ، حسن ناصر . مقدمة في علم الجنين .جامعة ناصر – كلية العلوم – قسم علوم الحياة.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|