المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

المفعول المطلق
23-7-2020
Flows-1
24-7-2016
كلام في معنى الهداية الإلهية
7-10-2014
معنى قاعدة لا ضرر ولا ضرار
2024-08-10
«فرعون»
5-05-2015
القواعد العامة التي يجب ان تتبع في أخذ الشهادة
15-3-2016


معنى كلمة أيّوب‌  
  
3167   07:29 مساءاً   التاريخ: 31-1-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 216-219.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-2-2016 13160
التاريخ: 22-10-2014 2591
التاريخ: 17-12-2015 8041
التاريخ: 29-09-2015 2660

قم- أيّوب : التائب والراجع الى اللّه.

سفر أيّوب- الإصحاح الأوّل- كان رجل في أرض عوص ، اسمه ايّوب ، وكان هذا الرجل كاملا ومستقيما يتّقى اللّه ويحيد عن الشرّ ، وولد له سبعة بنين وثلاث بنات ، وكانت مواشيه سبعة آلاف من الغنم وثلثة آلاف جمل وخمس مائة فدّان بقر وخمس مائة أتان وخدمه كثيرين جدّا ، فكان هذا الرجل أعظم كلّ نبي المشرق ... و‌قال عريانا خرجت من بطن أمّي وعريانا أعود.

المعارف- أيّوب عليه السّلام- قال وهب : هو أيّوب بن موص بن رغويل. وكان أبوه ممّن آمن بإبراهيم يوم أحرق. وكان أيّوب في زمن يعقوب بن اسحق بن ابراهيم ، وكان صهره ، وكانت تحته بنت ليعقوب يقال لها إليا ،  وهي الّتي ضربها بالضغث ، وكانت أمّ أيّوب ابنة لوط النبىّ (صلى الله عليه واله) ، وكانت له البثنيّة بالشام.

مسالك الممالك ص 65- وحوران والبثنيّة هما رستاقان عظيمان من جند دمشق مزارعهما مباخس وهناك بصرى.

المروج- هو أيّوب بن موص بن رزاح بن رعوايل بن عيص بن اسحق ، وذلك ببلاد الشام من أرض حوران والبثنيّة من بلاد دمشق والجابية ، وكان كثير المال والولد ، فابتلاه اللّه في نفسه وماله وولده فصبر وردّ اللّه عليه ذلك ، ومسجده والعين الّتي اغتسل منها في وقتنا هذا وهو سنة اثنتين وثلاثين وثلاثمائة مشهوران ببلاد نوى الجولان فيما بين دمشق وطبريّة من بلاد الأردن ، وهذا المسجد والعين على ثلاثة أميال من مدينة نوى.

أقول : حوران قطعة من سوريّة بجنوب دمشق والجهة الشمالي الشرقي من فلسطين ، وفي هذه القطعة جبال جولان وقنيطره وجبال دروز والجابية.

مسالك الأبصار ص 216- قبر أيّوب (عليه السلام) بقرية تعرف بدير أيّوب من أعمال نوى ، كان بها أيّوب (عليه السلام) وبها ابتلاه اللّه عزّ وجلّ وبها العين الّتي ركضها برجله ، والصخرة الّتي كان عليها.

المشتبه للذهبي : نوى- من حوران والنسبة اليها نواوى.

قم- عوص : وأمّا أرض عوص وهي وطن أيّوب الصابر ، وقد سمّيت‌ باسم عوص بن أرام ، وذكرت قرينة مع مصر وفلسطين وغزّه وغيرها في إرميا في 25/ 20 ، واختلف العلماء في محلّها.

المعرّب- ص 14- قال ابو على : وقياس همزة أيّوب أن تكون أصلا غير زائدة لأنّه لا يخلو أن يكون فيعولا أو فعوّلا ، فان جعلته فيعولا كان قياسه- لو كان عربيّا- أن يكون من الأوب ، مثل قيّوم ويمكن أن يكون فعّولا متل سفّود وكلوب.

والتحقيق

أنّى لم أجد مادة هذه الكلمة في اللغات العبريّة ، وبعيد أن تكون عربيّة لعدم جريان اللغة العربية بذلك العهد في تلك المدن ، وقد ضبطت هذه الكلمة في السفر العبرى بهذه الصورة- أيّوب.

ولا يبعد ان تكون مأخوذة من مادّة ياءب ، بمعنى حنّ ورغب واشتاق.

أو من مادّة أيّبوب ، بمعنى البكا والعويل. وايبب ، بمعنى ناح وندب ، كما في قع.

ولا يخفى أنّ المعنى الأخير أشدّ مناسبة بحاله (عليه السلام). ولعلّ [قسم] قد أخذها من مادّة أوب العربيّة ، وهو باطل.

فقد اتّضح أصل هذه المادّة لفظا ومعنى ، وأمّا مسكنه (عليه السلام) فالمقطوع المتيقّن أنّه كان ساكنا في بلاد حوران من جنوب سوريّة وكان رسولا اليهم ونافذا فيهم.

{وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ } [النساء : 163].

قد عدّ وذكر أيّوب في رديف هؤلاء المرسلين من أعاظم الأنبياء ، من جهة الوحى اليهم.

{وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ} [الأنعام : 84].

أي من ذرّية نوح ، فقد ذكر (عليه السلام)في رديف هؤلاء الأنبياء فيشمله عموم- {كُلًّا هَدَيْنَا} [الأنعام : 84]... ، {كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ } [الأنعام : 84]... ، { كُلٌّ مِنَ الصَّالِحِينَ } [الأنعام : 85] ... ، {وَكُلًّا فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ} [الأنعام : 86].

{وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ} [الأنبياء : 83].

هذه الآية الكريمة تؤيّد معنى البكاء والعويل والندبة المفهومة من كلمة أيّوب.

{ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ} [ص : 41] ... {إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ} [ص : 44] - 38/ 41.

فقد أثبت له في هذه الآيات الكريمة أكرم المقامات وأعزّ الصفات وأعلى المراتب ، وهي مقام العبوديّة الخالصة ، ومقام الصبر والاستقامة ، ومقام التوجه الى اللّه المتعال.

هذا آخر باب الهمزة. والحمد للّه الّذى أنعمنا ، ووفّقنا لهذه الخدمة ، وما التوفيق إلّا من عنده ، ونسأل حضرته أن يؤيّدني ويوفّقني في إتمام هذا الكتاب ، وأن يلهمني ما هو الحقّ ، ومنه أستمدّ واستعين ، ولا حول ولا قوّة الّا باللّه العلىّ العظيم ، {نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ } [الأنفال : 40].

______________

  • - قم = قاموس الكتاب المقدّس لمستر هاكس ، طبع بيروت 1928م .
  • - المعارف - لابن قتيبة بتحقيق ثروت عكاشة ، طبع مصر 1960 م .
  • - المعرّب = المعرّب من الكلام الأعجمي للجواليقي ، طبع مصر ، 1361 هـ .
  • - المروج = مروج الذهب للمسعود ، في مجلدين ، طبع مصر ، 1346 هـ .
  • - مسالك الأبصار ، طبع مصر ، 1342 هـ .
  • - قم = قاموس الكتاب المقدس لمستر هاكس ، طبع بيروت 1928 م .
  • - مسالك الممالك ، طبع أوروبا ، 1927 م .



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .