المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 12981 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تأسيس قطيع من الأغنام والماعز  
  
13056   02:48 صباحاً   التاريخ: 29-1-2016
المؤلف : د. مجدي محمد ابو العلا الشريف
الكتاب أو المصدر : تربية وانتاج الاغنام والماعز
الجزء والصفحة : ...
القسم : الزراعة / الانتاج الحيواني / الاغنام / الاغنام والماعز /

تأسيس قطيع من الأغنام والماعز

عند الشروع في تأسيس قطيع من الأغنام أو الماعز يجب إتباع الأسس السليمة لضمان نجاح المشروع وتحقيق عائد مجزى للمربى ومما يجب مراعاته ما يلى :

( أ ) النظام الزراعي والمواد العلفية المتاحة :

يشمل الظروف السائدة في المنطقة، ونظام الزراعة المتبع، وكذلك مدى توفر المياه والأعلاف والمراعي والأعشاب لتحديد كميات الغذاء المنتجة والمتوفرة بالمنطقة. كما أنه من المهم التعرف على إمكانية استغلال جزء من الأرض في زراعة الأعلاف الخضراء.

( ب ) إمكانات المربى :

في ضوء القدرة المالية للمربى يتم تحديد الأعداد المطلوب تربيتها والنظام الإنتاجي الذى سيتبعه المربى . العائد قد يتأخر قليلا في بداية مشاريع الإنتاج الحيواني ، ولذلك يجب تقليل تكاليف التأسيس ما أمكن حتى يبدأ القطيع في الإنتاج ، كما يجب على المربى أن يعمل على توفير كافة الأدوات المزرعية التي يحتاج إليها بالإضافة إلى الاستثمارات الثابتة التي سوف يقوم المربى بتجهيزها قبل الإنتاج مثل الحظائر والمخازن وأماكن العزل البيطري ومصادر الطاقة والمياه .

( ج ) اختيار نوع وسلالة الحيوان:

وهو من أهم العوامل المحددة للربح. يفضل اختيار النوع السائد في المنطقة على أساس ضمان تأقلمه لظروف البيئة والمناخ المحيط ومقاومته للأمراض. يفضل تربية الحيوانات صغيرة الحجم عند عدم توفر الغذاء، بينما في مناطق الزراعات الكثيفة يفضل تربية الحيوانات ذات الكفاءة العالية والتي تنتج مواليد سريعة النمو وذات قابلية فائقة للتسمين علاوة على ارتفاع نسبة خصوبتها وقدرتها العالية على إنتاج التوائم.

أيضا يتم اختيار النوع تبعا لنوع الإنتاج المستهدف من هذا المشروع

( لحم - لبن - صوف - حملان أو جداء للتسويق - ذكور وإناث محسنة ) . وعند إقامة مشاريع لإنتاج حيوانات أصيلة للتربية يجب أن تكون الحيوانات مناسبة وتتفق مع صفات السلالة.

 كذلك تتحدد السلالة المختارة طبقا لمكان التسويق المنتظر ورغبة المستهلك في هذه الأماكن .

( د ) حجم القطيع :

يجب أن يكون الحجم الأمثل للقطيع اقتصاديا ويهدف للوصول بوحدة الإنتاج إلى أقصى ربح ممكن . يؤثر حجم القطيع على الاستغلال الأمثل للمراعي وتجنب الرعي الجائر في مناطق المرعى الطبيعية والصحراوية . ويعتمد تحديد حجم القطيع على المقدرة المالية للمزارع وعلى الإمكانات الغذائية المتاحة . للمربى حديث العهد بإنتاج الأغنام والماعز يجب أن يبدأ بعدد صغير حتى يكتسب الخبرة المناسبة ، أما المربى الخبير يمكنه البدء بقطيع كبير حيث أن القطعان الكبيرة تساعد المربى في تسويق منتجاته وتسمح بعمليات الانتخاب والاستبعاد وتحسين إنتاجية القطيع .

( هـ ) التسويق :

من المهم دراسة منطقة المشروع ورغبات سكانها ومدى قربها أو بعدها عن مراكز التسويق. ويمكن من خلال التعاونيات التغلب على مشاكل التسويق فقد يجتمع بعض المربين على إقامة مجزر لذبح الحيوانات وحفظها في ثلاجات لحين تسويقها ، أو إنشاء معامل لتصنيع الألبان إلى منتجات لبنية يمكن حفظها لمدة أطول ومن ثم يمكن التحكم في وقت تسويقها حتى تدر عائد مجز للمربى .

( و ) ميعاد الشراء:

يعتبر الميعاد المناسب للشراء أحد العوامل المحددة لربحية المربى والموعد المناسب للشراء يكون خلال الشهور التالية لفطام الحملان والجداء حيث يزداد المعروض وبالتالي تنخفض الأسعار .

( ز ) عمر الحيوانات المشتراة:

يجب على المربى التعرف على عمر الحيوانات المشتراة حيث أن لكل عمر سعر مناسب له ومن خلال العمر يستطيع المربى أن يضع السياسة المستقبلية لإدارة القطيع . ويتم التعرف على العمر عن طريق الأسنان وتطورها وموعد تبديل القواطع الموجودة في الجزء الأمامي من الفك السفلى .

وتختلف المسميات المتعارف عليها للأغنام والماعز حسب أعمارها كما يلى :

- الكبش: يطلق على ذكر الأغنام الناضج.

- الحولى: ذكر الغنم الذى يكون عمره أقل من عام .

-الحولية: أنثى الغنم التي يكون عمرها أقل من العام بقليل وأسعارها رخيصة نسبيا.

- البدرية : تكون عمر الأغنام عندها أكبر من العام ولكنها لم تلد بعد .

- النعجة: هي الأنثى البالغة من الأغنام والتي سبق لها الولادة وغالبا ما يكون عمرها أكثر من عامين.

- التيس: هو ذكر الماعز الناضج

- الجدى : ويطلق على مولود الماعز الذى لم يكمل العام من عمره .

- العنزة / المعزة : وهى أنثى الماعز التي يزيد عمرها عن عام .

وتتوزع الأسنان في الأغنام والماعز في الفكين طبقا للمعادلة السنية التالية :

عدد الأسنان اللبنية 20     0+ 6+0/8+6+0

عدد الأسنان المستديمة 32  0+6+6/ 8+6+6

ولتقدير العمر في الأغنام والماعز يجب تتبع تطور تكوين الأسنان منذ الولادة حسب الجدول الآتي:

 توجد 8 قواطع  ( أربعة أزواج ) في الفك السفلى يقابلها وسادة غضروفية في الفك العلوى تقطع الأعشاب بالضغط عليها بين الوسادة والقواطع ويطلق على الثمانية قواطع ( أربعة أزواج ) وهم من الداخل إلى الخارج الثنايا - الرباعيان - السديسان - القارحان ، ولا توجد أنياب للأغنام والماعز .

يتم ظهور كل القواطع اللبنية خلال أربعة أشهر من العمر ويتم تبديلها بالقواطع المستديمة خلال الأربعة سنوات الأولى من عمر الأغنام والماعز.

ويمكن تقدير العمر بدقة حتى أربعة سنوات وبعدها يكون تقدير العمر تقريبيا مع الأخذ في الاعتبار مقدار التآكل و الاضمحلال في القواطع والضروس ، مقدار التغير في لون الأسنان حيث تميل إلى اللون البنى بتقدم العمر ، مدى اتساع المسافة بين الأسنان ، كسر أو فقد بعض الأسنان ، سقوط جميع الأسنان المستديمة .

كذلك قد يفيد شكل اللثة في التعرف على الحيوانات الكبيرة من الصغيرة حيث تميل اللثة إلى الاصفرار في الحيوانات الكبيرة بينما تكون وردية اللون في الحيوانات صغيرة السن.

والأشكال التالية توضح كيف يمكن الاعتماد على الأسنان في تقدير عمر الحيوان:

( ح ) سلامة وكفاءة الحيوانات المشتراة:

من المهم جدا للمربى أن يختار الحيوانات:

    1- ذات القدرة المناسبة على الإنتاج .

    2- الذكور خالية من العيوب واضحة القوة والحيوية وأن تكون صفات الجنس الثانوية واضحة وأن تكون الأرجل والأسنان قوية وسليمة. كما يجب التأكد من وجود الخصيتين سليمتين داخل كيس الصفن ، ويفضل اختبار السائل المنوي للكباش المستخدمة لدى إحدى الوحدات البيطرية .

    3- يجب أن تختار الكباش لتناسب الغرض من الإنتاج. وعلى سبيل المثال فإن الكباش التي تستخدم في قطعان إنتاج اللحوم يجب أن تتميز بامتلاء أرباعها الخلفية.

    4- يتوقف عدد الكباش المشتراة على عدد أفراد القطيع الذى يمتلكه . في حالة القطعان صغيرة العدد من 5 - 10 لا داعى لأن يحتفظ المربى بكبش توفيرا لنفقات رعاية الكبش الذى يستخدم مدة قليلة أثناء العام . وفي هذه الحالة يمكن أن يلقح حيواناته من كباش قطعان مجاورة مشهود لها بالكفاءة وخالية من الأمراض .

   5- النعاج يجب فحصها بعناية للتأكد من أن أجهزتها التناسلية سليمة وقادرة على الإخصاب وأن يكون الضرع سليم وإسفنجي وخالي من التليفات غير متحجر وغير متدلى وأن تكون الحلمات طبيعية ولا يوجد بها انسداد أو تشقق أو أورام . كما يجب أن تبدو على النعاج مظاهر القوة والحيوية وأن تكون الأسنان جيدة وسليمة وكذلك الأرجل.

   6- يفضل الاطلاع على سجلات الحيوانات إذا وجدت للتعرف على قدرات الحيوانات الحقيقية ومدى انتظامها في الولادات وكفاءتها الإنتاجية بصورة أكثر دقة.

( ط ) الحالة الصحية:

 يجب شراء الحيوانات السليمة التي تبدو عليها مظاهر الصحة والحيوية والنشاط وبريق العيون وذات صوف قوى لامع وغزير . والحيوانات المريضة تكون هزيلة تميل للعزلة ولون أغشيتها المخاطية باهتة وهذه يجب تجنبها حتى لا تضيف متاعب للقطيع حيث أن الحيوان المريض من غير المتوقع أن يعطى إنتاجا جيد ا . كما يجب تجريع الحيوانات ورشها للتخلص من الطفيليات الداخلية والخارجية مثل الديدان المعوية والقراد والجرب. كذلك يجب مراعاة أنه عند شراء حيوانات جديدة يجب عدم دخولها مباشرة على باقي القطيع بل يجب عزلها مدة شهر تقريبا في مكان بعيد ومنعزل مع تجريعها ورشها وتطهيرها ووضعها تحت الملاحظة لاستبعاد غير المرغوب منهم قبل دخولهم على باقي القطيع منعا لانتقال العدوى .

( ى ) إنشاء السجلات:

للسجلات أهمية كبيرة وهى خير معين للمربى إذا توفرت له بجانب الصفات الشكلية للحيوان . وينصح بأن يبدأ المربى بعمل سجلات للقطيع مثل سجلات للأوزان والنسب والولادات وغيرها من المعلومات التي يمكن للمربى أن يحصل عليها من الحيوانات ومن القطيع بصورة عامة، وسيدرك المربى الفوائد الكبيرة التي سيحصل عليها نتيجة احتفاظه بسجلات عن قطيعه تفيد في تقييم حالة الحيوانات وحالة القطيع في أي مرحلة من المراحل.

( ك ) التدريج العمرى للقطيع الإنتاجي :

يجب تكوين القطيع من أعمار مختلفة لضمان استقرار المستوى الإنتاجي ، ويمكن الوصول إلى ذلك بتكوين مجموعات متدرجة من الأعمار في القطيع بحيث يسمح هذا التدريج العمرى بإجراء الانتخاب والاستبعاد مما يساعد على تحسين القطيع ويكون متوسط العمر في القطيع مساويا عمر النوع عند أقصى إنتاج (العمر عند أقصى إنتاج في الأغنام يكون من الموسم الثالث إلى الخامس). والتدريج العمرى يساعد المربى على تجديد قطيعه ويؤمن المربى من دخول أمراض لحيواناته من خلال الحيوانات المشتراة . لإجراء هذا التدريج يجب أن تكون الأعمار الصغيرة أكبر ما يمكن ويقل التكرار بتقدم العمر حتى تكون هناك فرصة للاستبعاد ويكون ذلك بجعل 75 % من القطيع في حالة إنتاجية و 25 % في حالة متأهبة للإنتاج. ويمكن عمل التدريج التالي:

    - 10 % نعاج عمر 5 سنوات فأكثر          - 15 % نعاج عمر 4 سنوات

    - 15 % نعاج عمر 3 سنوات                 - 15 % نعاج عمر سنتين

    - 20 % بدريات عمر 1 - 2 سنة           - 25 % حوليات عمر أقل من عام

في أغلب الأحيان يكون من الصعب على المربى تكوين القطيع بهذا التركيب عند تأسيس القطيع ، ومن الممكن للمربى أن يشترى حيواناته في عمر واحد أو عمرين وبمرور الوقت يمكن الوصول إلى التدريج العمرى الأمثل لقطيعه . ويتأثر التدريج العمرى بالكفاءة التناسلية للحيوانات ونسبة النفوق في المواليد وكذلك معدلات الاستبدال في القطيع .

( ل ) تجهيز مكان إيواء الحيوانات ( الحظائر ) :

- الهدف من الحظائر هو توفير الجو المعتدل لمعيشة الحيوان لمساعدته على زيادة انتاجيته وتحسين نموه ورفع خصوبة النعاج والكباش علاوة على تقليل معدلات النفوق بين الحيوانات وبصفة خاصة المواليد منها .

- من المهم العناية بتظليل الحيوانات عندما تتعرض الحيوانات لأشعة الشمس المباشرة صيفا وتوفير الحماية عندما تشتد التيارات الهوائية الباردة في الشتاء.

- هناك طرق عديدة لعمل الحظائر ، منها التظليل الطبيعي تحت الأشجار ، وكذلك الحظائر المنشأة باستخدام العديد من مواد البناء ولكن يجب وضع تكاليف إنشاء الحظائر في الاعتبار ويفضل عدم المغالاة في انشاء حظائر مرتفعة التكاليف لتربية الحيوانات المحلية ، حيث أن انتاجيتها الضعيفة أو التحسين المتوقع منها لا تغطى عادة تكاليف انشاء هذه الحظائر الباهظة التكاليف .

- يفضل انشاء الحظائر في أماكن جافة مرتفعة وبعيدة عن التيارات الهوائية وكذلك بعيدا عن مجرات السيول وأن تكون الحظائر مسقوفة بحيث تسمح بمرور أشعة الشمس إلى داخل الحظائر وأن يكون السقف مائل لتسريب مياه الأمطار . كما يجب أن تسمح الحظائر بوجود تهوية للحيوانات بداخلها .

- يجب الحاق الحظائر بأحواش كملاعب لخروج الحيوانات من الحظائر في الأوقات المناسبة حيث أنها رياضة محببة للحيوانات تعمل على تنشيطها كما أنها فرصة لتنظيف الحظائر والمساعدة على تجفيفها .

- يجب مراعاة العدد الأمثل من الحيوانات داخل الحظائر وعلى المعالف والمساقى منعا لازدحام الحيوانات وحتى نضمن أن يأخذ كل حيوان احتياجاته كاملة من الغذاء والماء . المساحة المخصصة لكل رأس من الأغنام والماعز ( 1.2 م2 - 1.6 م2 ) ، ويخصص للمساقى والمعالف حوالى 30 سم طولي لكل رأس من الماعز والأغنام وتزداد هذه المسافة إذا كانت الحيوانات مزودة بقرون كبيرة.

- هناك أشكال عديدة للحظائر ولكن تصميم الحظيرة يخضع لنوع العملية الإنتاجية ونظام الإنتاج ومكان تواجده والظروف المناخية والبيئية المحيطة به.

 




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.