المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 12981 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تأسيس قطيع اغنام واستبداله  
  
4451   10:42 صباحاً   التاريخ: 28-1-2016
المؤلف : د. محمد ربيع موفق المرستاني ود. باسم مسلم اللحام
الكتاب أو المصدر : انتاج الاغنام (الجزء العملي)
الجزء والصفحة : ص 27-36
القسم : الزراعة / الانتاج الحيواني / الاغنام / الاغنام والماعز /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-1-2016 2580
التاريخ: 8/9/2022 1469
التاريخ: 28-1-2016 1708
التاريخ: 26-1-2016 1596

تأسيس قطيع اغنام واستبداله

إن نجاخ أي مشروع لتربية ورعاية الأغنام أو الماعز سواء أكان حكومياً أو تعاونياً أو خاصة يتوقف على ركائز أساسية ثلاث وهي:

1ـ الإدارة: وهي العصب الفعال والمحرك الرئيسي في سير العمل والإنتاج.

2- اليد العاملة: حيث يجب أن تتصف بالنشاط والامانة والحيوية وحب هذه الحيوانات.

3- المراعي: توفر المساحات الكافية من المراعي الطبيعية ذات الغطاء النباتي الجيد إضافة لبقايا المحاصيل تسد جزءاً كبيراً من الاحتياجات الغذائية للقطعان مما يؤدي للربح الوفير. ويتوقف حجم القطيع المراد تشكيله على عاملين أساسيين وهما:

أ- المساحة المتاحة من المراعي الطبيعية أو المساحات المتوفرة من الزراعات العلفية وبقايا المحاصيل، بحيث تكون الحمولة الغنميه مناسبة للمساحات المتوفرة من المراعي الطبيعية ويخصص دونم واحد لــ 5 وحتى 8 رؤوس من الأغنام وذلك في المساحات المزروعة بالمحاصيل العلفية مع تقديم الأعلاف المركزة في الفترات الحرجة.

ب- مدى توفر الإمكانات المادية اللازمة لشراء القطعان والآليات والمستلزمات الاخرى.

هذا وقبل تأسيس القطيع وبدء أي مشروع لابد من دراسة بعض الأمور وأهمها:

* تحديد الهدف من المشروع (إنتاج لحم، إنتاج حليب، لحم وحليب، تسمين) وتحديد ظروف منطقة العمل وملاءمتها للإنتاج المطلوب.

* توفر أسواق لتصريف الإنتاج، وكذلك توفر مستلزمات الإنتاج ومن أهمها الأيدي العاملة الخبيرة في مجال رعاية الأغنام.

* توفر المواد العلفية المختلفة والأدوية على مدار السنة.

* تحديد حجم القطيع المناسب لرأس المال المتوفر.

* الإدارة الفنية والاقتصادية الماهرة.

ويعتبر القطيع ثروة للمربي يجب الحفاظ عليه وذلك بانتخاب النعاج الجيدة والاحتفاظ بها واستبعاد النعاج الرديئة بحيث يحتفظ بالنعاج المنتجة، الولود التي تعتني بصغارها، وإدراراها من الحليب عال، تتمتع بصحة جيدة ومقاومة للأمراض. وبالتالي لابد من فتح سجلات للقطيع لمعرفة أفراده وهذه السجلات ستكون في المستقبل الأساس الذي يعتمد في تحسين القطيع باستمرار.

تكوين القطيع:

قبل البدء بتكوين قطيع الأغنام لابد من الأخذ بعين الاعتبار عدة أمور اهمها:

1ـ العرق: هناك اعتبارات كثيرة لابد من تقديرها قبل أن يقرر المربي القيام برعاية الأغنام أهمها اختيار العرق، إذ يجب أن يكون التوافق تاماً بين الأغنام والمنقطة التي ستربى فيها وإلا لن يطول بقاء الأغنام بها لعدم تأقلمها وانخفاض إنتاجيتها.

وهذا التوافق تؤثر عليه عوامل عديدة منها:

أ. نوع التربة: كلما كانت تربة المنطقة التي سيقام عليها المشروع جيدة فإنها ستوفر مراعي جيدة وكذلك الدريس والتبن وبقايا المحاصيل.

ب- المراعي الطبيعية: تربية الأغنام تعتبر مربحة في المناطق التي تكثر بها المراعي الطبيعية. والمراعي الجيد يعتبر مصدراً رخيصاً للكلأ. وأنسب السلالات لمثل هذه المناطق هي الأغنام المحلية لتأقلمها مع بيئة البادية وظروفها المناخية الصعبة، وأغنام العواس هي السائدة في المنطقة لما تعطيه من منتجات جيدة (لحم، حليب، صوف) ضمن الظروف الصعبة للبادية السورية، وأما أغنام الصوف الناعم فهي تناسب المناطق الوعرة والهضاب ذات المراعي الجيدة.

ج ـ حاجة السوق: إذا كانت حاجة الأسواق إلى الحملان المسمنة يلجأ المربون للاستفادة من قوة الهجين. وذلك باستعمال كباش من عروق غير عروق النعاج. وإذا كانت حاجة الأسواق للحليب يمكن اقتناء سلالات عالية في إدرارها أو رعاية متميزة من عروق العواس بإنتاجية عالية من الحليب وهكذا.

د – الجو والمنطقة: بعض العروق يصلح للمناطق الجافة الصحراوية. وبعضها الآخر يتأقلم مع الجو الرطب ذي نسبة عالية من الهطولات المطرية، وبعضها يتأقلم مع بيئة الجو المعتدل. لذلك لابد من اختيار العروق للمنطقة التي تناسبها، بحيث تتحمل الظروف البيئية من حيث (درجة حرارة الجو، الرطوبة الجوية، والامراض المتعلقة بالبيئة).

هـ - العروق السائدة في المنطقة: يحسب أن يبدأ بعروق يمكن أن نشتري نعاجها وكباشها من مصادر قريبة ومتأقلمة مع الظروف المحيطة.

2- الراعي: يعتمد عليه نجاح المشروع أو فشله فيجب أن تتوفر فيه الامانة وحب الحيوانات ورعايتها قوة الملاحظة، لأن الأغنام شديدة الحساسية ويتأثر إنتاجها ونموها تبعاً لذلك، ويجب أن يتميز بالصبر والأناة في معاملته ورعايته لها، وأن يكون نشيطاً لأنها تحتاج للتنقل بحثاً عن الغذاء، وكلما طال موسم رعيها تحسن إنتاجها، وقلل كثيراً من نفقات التغذية مما يزيد من عوامل نجاحها. ولا تحتاج الأغنام إلى عمال كثيرين فراع واحد مع زوجته يكفي لقطيع مؤلف من 200 نعجة، ويحسب أن يكون مع الراعي أحد الكلاب المدربة.

يلي اختيار السلالة والراعي تحديد حجم القطيع والاختيار الموفق للكباش ونعاج التربية واختيار الطرق السليمة لتغذية ورعاية القطيع.

3- حجم القطيع: يتوقف حجم القطيع على:

1ـ إمكانيات المزرعة من حظائر ومراع وبقايا محاصيل وعمال لخدمة المزرعة.

2- استعداد المربى المادي والقدرة الشرائية له.

3- رغبة المربي في أن يكون للقطيع مركز أولي أو ثانوي في المزرعة.

عموماً يستحسن البدء بعدد قليل من الأغنام لاكتساب الخبرة تدريجياً إذا لم يكن للمربي خبرة سابقة.

لا شك أنه كلما زاد حجم القطيع وجبت العناية به وأمكن توفير المسكن والادوات اللازمة وشراء الكباش الجيدة وقل نصيب الواحد من العمال والنفقات المدفوعة.

يمكن اعتبا /50/ نعجة، مرحلة مناسبة لقطعان المزارع للانطلاق بالتأسيس قطيع، أثر ملموس على دخل المربي وتخصيص عدد من الكباش المناسب لهذا العدد ليكون اقتصادياً ومناسباً.

أما قطعان المراعي فيحدد عددها عادة على قدرة الراعي وكفاءته.

4- اختيار النعاج:

تقدر قيمة النعجة على أساس انتاجيتها من الحملان والحليب وكذلك الصوف الجيد الذي تعيطه في زمن معين وبأقل التكاليف وهناك عدة عوامل لها أثرها على انتاج النعاج الذي يحدد قيمتها أهمها:

1)- عمر الحيوانات المشتراة ووقت الشراء:

* ينصح المبتدئ في رعاية الأغنام بشراء إناث الحملان الفطائم (ثنايا) ليكون أمامه فرصة من عدة أشهر ليزداد خبرة بالأغنام وعاداتها ويعرف شيئاً عن حمولة المراعي، وتغذية ورعاية الأغنام.

* أحسن النعاج ما كان عمرها من 2-3 سنوات بعد ذلك العمر يفضل عدم اقتنائها أبداً إذ إن الحياة الانتاجية للنعاج تستمر 5-7 سنوات، وتأخذ بعدها انتاجيتها بالانخفاض.

* يجب أن يكون الشراء للحيوانات في وقت يزيد فيه العرض وينصح أن تشتري الحملان في الأشهر التي تلي الفطام أي بعد 3-5 أشهر، لأن المربي يعرض الفائض من انتاجه في هذه المرحلة والحملان تكون قد تجاوزت مرحلة الخطر من حياتها، كما ان شراء الحملان في هذا العمر يعطي للمربي الذي ليس له الحملان تكون قد تجوزت مرحلة الخطر من حياتها، كما ان شراء الحملان في هذا العمر يعطي للمربي الذي ليس له خبرة سابقة في تربية الأغنام الفرصة لاكتساب الخبرة قبل الدخول في المراحل الانتاجية من حمل وولادة وغيرها.

* ان يمتلك المربي تدرجاً في العمر للقطيع بحيث يمتلك أعماراً مختلفة وبذلك يضمن المربي اتزان مستوى إنتاجه وذلك بأن يجد أعداداً من الفطائم لتحل محل الامهات الهرمة وكذلك الحملان الذكور لتحل محل الكباش.

* اتزان الانتاج من الناحيتين: الكمية والنوعية مما يجعله منافساً جيداً في السوق.

* وجود عدد لا بأس به من الثنايا يسهل إجراء الانتخاب اللازم لتحسين التركيب الوراثي للقطيع وزيادة انتاجيته.

* تشتري النعاج قبل موسم التلقيح لأنه بعد الموسم يرتفع سعرها، وبعض المربين يفضل شراء نعاج حوامل  ضماناً للخصوبة وتوفيراً للوقت.

2) الصحة: يجب أن تتمتع النعاج بصحة جيدة ونشاط واضح أثناء وقوفها وحركتها، وان تتصف برأس مرفوع، عيون حادة براقة وصدر عريض وواسع، أرجل قوية للسعي وراء الكلأ والقواطع والاسنان كاملة وسليمة والقواطع السفلى تتقابل مع الوسادة فلا تبرز عنها نتيجة طول احد الفكين وتسمى بفم الببغاء وعندها يفضل استبعادها والضرع سليم خالٍ من التليفات والجروح والحلمات سليمة.

وكذلك يجب ان تكون الحيوانات بادية الصحة واضحة الحيوية وسهلة الحركة، لون الجلد وردي، الصوف ذو لمعة مناسبة، مع الابتعاد تماماً عن شراء الحيوانات التي لا تبدو عليها مظاهر الصحة، او المختلفة عن القطيع في حركتها.

الأطراف سليمة وكذلك القوائم قوية وسليمة. ويجب الابتعاد عن شراء النعاج المريضة الشاحبة ذات الجسم النحيف، التي يظهر عليها حالة السعال.

3)- الحجم والتكوين للنعجة: لها أهمية كبيرة عند اختيار النعاج.

حيث يوجد علاقة بين الحجم وكل من وزن الحملان ونسبة التوائم ووزن محصول الصوف، وكذلك سرعة النمو ويوجد علاقة بين حجم الحيوان وسرعة النمو.

لذا فاتجاه المربين نحو رعاية النعاج الكبيرة في الحجم التي تعطي بدورها حملانا كبيرة وخصوبتها عالية وإدرارها غزير لسد حاجة النتاج وبين الفائض.

وأما تكوين الجسم فله علاقة بوزن الحيوان ولاشك ان العمق والاتساع والطول المناسب والظهر القوي والأفخاذ الممتلئة من علاقات التكوين الهامة التي يرغبها المربى في نعاجه لأنها ستعطى حملاناً ممتازة وقوية وهذا سيؤثر على أسعارها وعلى نوعية أفراد القطيع.

4)- درجة التسمين:

لها دلالة على حالة النعاج الصحية والغذائية . لكن النعاج التي تمتلك زيادة وزنية كبيرة يمكن ان يؤثر ذلك على خصوبتها نتيجة ترسب الدهون على مبايضها وعادة تشترى النعاج غير السمينة النشطة التي تكون حالتها جيدة.

5)- الصوف:

للصوف أهمية، ويجب أن تتوفر فيه الكثافة والطول المناسبين والفروة مندمجة ويغطي الصوف جسميها كله.

هنالك علاقة قوية بين الجزء الاولي والجزات التي تليها واهتمام المربي بصوف النعاج ووزنه عند الشراء إنما هو اهتمام بمحصول هذه النعاج في الجزات المقبلة.

من المعروف أن محصول الصوف في الأغنام يزداد بتقديم العمر حتى سن معين (3-4 سنوات) يأخذ بعده بالتناقض تدريجياً، ويزداد وضوحاً بعد عمر 7 سنوات.

تزداد اهمية الصوف في العروق التي تتم رعايتها لإنتاجه كمحصول أساسي لذا لابد من فحص صوفها وقت الشراء أما إذا بيعت مجزوزة فلا بد من السجلات للاطلاع على انتاجها السابق.

وعموماً يجب أن تمتلك النعاج غطاء صوفياً خالياً تماماً من الطفيليات الخارجية (القراد، القمل) والأمراض الجلدية (الجرب).

6)- الطباع:

تنتخب الحيوانات الهادئة سهلة القيادة والمعامل، على ألا يكون ذلك على حساب نشاطها أو حيويتها، وقد لا تظهر أهمية بعض هذه الصفات إلا في أوقات لاحقة مثل موسم الولادة، اذ من المعروف أن هناك نعاجاً ترفض نتائجها وتأبى إرضاعها.

خاصية التجمع لابد من توفر هذه الصفة في أغنام المراعي فهذه الخاصية مهمة جداً وخاصة في حال عدم وجود الأسوار، وقلة الرعاة ووجود الأعداد كالذئاب  وغيرها، وبالتالي يكفي راع واحد لكي يعتني بألاف الأغنام بمساعدة أحد اكلاب المدربة، فأغنام الميرينو اكثر السلالات انتشاراً في العالم وهي المنتجة للصوف الممتاز تتميز بخاصية التجمع وقدره الأغنام على السير طويلاً والبحث عن الماء والغذاء وهذا كله ساعد على انتشارها عالمياً.

وتنتخب النعاج من خلال المؤشرات التالية:

1. كمية الحليب المنتجة.

2. عدد المواليد في الموسم.

3. الزيادة اليومية لوزن المولود.

4. صحة الجسم لهذه النعاج.

5. عمر النعجة.

وهذه العملية (الانتخاب) تكون مستمرة على مدار السنة ولكن يمكن اعتبار موسم الجز للصوف مثالياً لتحديد حالتها حيث تظهر العيوب التي كانت مستورة وكذلك بعد انتهاء موسم التلقيح والولادة حيث نتأكد من النعاج الحائل.

5)- اختيار الكباش:

يقال إن الكبش نصف القطيع لأنه  يؤثر على كل الحملان المولودة فهو يشترك معها جميعاً في نصف التراكيب الوراثية لذا يجب أن لا يبخل المربي بماله لشراء أحسن الكباش للسبب المذكور،  على ان تكون النعاج منتقاة كذلك حتى يكتمل التحسين ويؤتي ثماره.

* عادة يخصص نسبة 2-4% من الذكور المولودة حديثاً ككباش تربية، بينما يخصص من الإناث المولودة حوالي 50% كل عام للتربية، لذا فإن إمكانيات الانتخاب والتحسين عن طريقة الكباش توفق مثيلاتها عن طريقة النعاج. لكن يجب عدم إهمال انتخاب النعاج.

* تشترى الكباش بعمر من 1-2 سنة وتستعمل في التلقيح حسب حجمها ودرجة اكتمال نضجها.

* كثير من المربين يتبع طريقة استبدال الكباش كل 4-5 سنوات تقريباً لتجنب التربية الداخلية التي تسبب تدهور في القطيع المنتج إذا ما استمرت هذه التربية، وبالتالي تلحق خسارة كبيرة للمربى.

* يجب شراء الكباش الأصلية لأمور وراثية (من عروق نقطية) ومطابقة للنموذج العام المرغوب، ذات قرون نظراً لارتباط ذلك بالكفاءة التناسلية.

* يجب أن تكون الكباش من نموذج جيد للعروق، بحيث تصحح العيوب التي قد توجد في النعاج كصغر الحجم او عدم كقافة الصوف أو ضعف التكوين.

* تشترى الكباش السليمة من الأمراض ذات الصحة الجيدة، كبيرة الحجم وذات عضلات قوية، صدر واسع وعميق، الأرباع ممتلئة وأن تكون الأعين براقة، وتتوفر فيه الحيوية والقوى، اظلاف سليمة، ظهر قوي ومستقيم.

* وبجب الاهتمام بصفاته الجنسية الثانوية /رأس قوية ورقبة غليظة نسبياً، أعضاء التناسل خصيتان تامتا التكوين، إذ يجب التأكد من وجود الخصيتين خارج الجسم في الصفن لأنه احياناً ما تحجز خصية واحدة أو الاثنتان داخل الجسم وهي صفة وراثية غير مرغوبة.

* يفضل الكباش النشطة الحيوية الغير سمينة لأن السمنة الزائدة تعقيمها في أداء وظيفتها.

* الأسنان والقواطع سليمة.

* كما في النعاج تفضل الكباش المولودة تواءم لأن ذلك يؤثر على نسبة التوائم في إنتاج مولوداته.

* من ناحية الصوف يستحسن أن يتوفر نفس صفات الصوف في النعاج.

* وعادة ما يتم شراء الكباش من مصادر موثوقة أو من مراكز حكومية (ليس من الأسواق) او عن طريقة الجمعيات التعاونية وعلى المربى أن لا يبخل بدفع مبالغ مرتفعة لشراء الكباش المنتخبة لأنها ستعوض قيمتها أضعافاً بإنتاجها للنسل الجيد، كما على المربى ملاحظة استبدال كباش التلقيح في قطعيه كل 4-5 سنوات او تقسيم القطيع إلى مجموعات مختلفة تلقحها كباش مختلفة في السنوات المتتالية وذلك منعاً من حدوث تربية الأقارب.

ويمكن تحقيق أرباح كثيرة وسمعة طيبة بين المربين عندما يتم طرح كمية لا بأس بها من الحيوانات الجيدة التي تتم تربيتها وفق خطط مدروسة وتعطي نتاجاً جيداً، وتورث بناتها صفات ذات طابع إنتاجي عال. مما يقتضي في كثير من الأحيان عدم بيعها على أساس الوزن.

الاستعانة بالسجلات:

إن اكبر معين عند الشراء بالإضافة إلى المظهر الخارجي للحيوان السجلات المتوفرة ومن اهمها:

1ـ سجلات الأوزان في الأعمار المختلفة (الميلاد ــ فطام ــ عمر سنة ــ التلقيحات ــ الحالة الصحية).

2- وسجل نوع الولادة، وأوزان جزات الصوف، وعدد مرات الولادة والكفاءة التناسلية وغيرها من المعلومات.

تجديد الكباش والنعاج:

يراعي أصحاب القطعان الثابتة تدرج الأعمار بين النعاج حتى يتسنى لهم تجديد القطيع من داخله بقدر الإمكان بدون الحاجة إلى شراء حيوانات جديدة إلا في حالة الكباش من حين لآخر. وهذا يوفر النفقات ويقي القطيع من الأمراض التي قد تدخل من الحيوانات الجديدة وكذلك من العوامل الوراثية غير المرغوبة.

النعاج المنسقة من القطيع إما لكبر سنها أو لقلة إنتاجها او تأخر في دورات شبقها ومرضها نسبتها حوالي 20% من مجموع النعاج، معنى ذلك أن القطيع يتجدد تلقائياً كل 5 سنوات في المتوسط.

وتحل مكان النعاج، الثنايا والفطائم ونسبتها تتعلق بالكفاءة التناسلية للقطيع ونسبة النفوق في الحملان، وعادة تقدر بنصف عدد إناث الحملان المولودة. وكلما ارتفعت الكفاءة التناسلية أو انخفضت نسبة النفوق في الحملان، كلما كان المجال أوسع لانتخاب الأفراد التي ستدخل القطيع.

وبعد تأسيس القطيع يتم استبعاد النعاج وفقاً للأسباب التالية:

* استبعاد النعاج التي لا تلد بانتظام.

* استبعاد النعاج المتدهورة في حالتها الصحية. 

* استبعاد النعاج الغير منتظمة بدورات الشبق (عندها مشاكل تناسلية).

التركيب العمري للقطيع:

في القطعان الدائمة يلزم المحافظة على المستوى الانتاجي ولذلك يراعي عدم إدخال حيوانات جديدة قدر الإمكان، ولكي يتحقق هذا يلجأ المربى عند تكوين قطيع إلى جعل أفراده يتدرجون في العمر ويقترح أن تكون النسبة المئوية للأعمار كالتالي:

* 60% إناث ناضجة عمر 2-7 سنوات.

* 15% إناث في طور النضج عر 1-2 سنة.

* 25% إناث قبل مرحلة النضج عمرها أقل من سنة.

المصدر: المرستاني, محمد ربيع موفق, وباسم مسلم اللحام (2007-2008). انتاج الاغنام (الجزء العملي).

 




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.