أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-1-2017
1785
التاريخ: 25-1-2016
2008
التاريخ: 14-2-2021
1680
التاريخ: 12-2-2020
5364
|
تختلف المدرسة اليوم عما كانت عليه بالأمس . ولم تصل إلى ما هي عليه الآن إلا بعد أن مرت بمراحل وتطورات كثيرة أهمها ما يلي (1) :
1ـ المدرسة البيتية : في هذه المرحلة كان الأبوان وحدهما , هما المسؤولين عن تربية الأبناء وكانت العائلة البدائية تقوم بوظائف عديدة ومن ضمنها التربية . فكان الصبي يرافق والده إلى الحقل أو الصيد أو المرعى يعاونه في شؤون الحياة المعيشية , وكانت البنت تساعد أمها في شؤون المنزل من إعداد للطعام واللباس والمأوى . وكان التعليم يتم عن طريق الملاحظة والتقليد والممارسة بصورة عرضية غير مقصودة أثناء انشغال العائلة في الأمور المعيشية , فلا الوالدان كانا يدريان بأنهما يقومان بدور المعلم , ولا الأولاد كانوا يدرون بأنهم يمارسون دور التلاميذ . وبالإضافة إلى ما تقدم , كان الأولاد يتعلمون الشيء الكثير عن طريق اللعب , وكذلك بتقليد الكبار في ممارساتهم اليومية .
2ـ المدرسة القبلية : رغم ذلك لم تكن المدرسة البيتية كافية لسد احتياجات الأقوام البدائية بعجزها عن ممارسة الشؤون الروحية واعداد الأطفال لها , فاستعان الآباء بخبراء القبيلة أو عرّافيها لهذا الغرض . ويقصد بالحياة الروحية عند البدائيين ما يتعلق بعقائدهم وطقوسهم الدينية فكانوا يؤمنون بالأرواح والقوى المستترة . وأن لكل جسم نفساً أو قريناً . وقد توصل الإنسان البدائي إلى ذلك عن طريق رؤية ظله في الأيام المشمسة والمقمرة , ورؤية خياله في الماء وعلى أساس هذه العقائد الخرافية , كان الإنسان البدائي يبني سلوكه اليومي . فكان يقوم استرضاء لتلك القوة المستترة وتهدئتها بطقوس خاصة يرافقها الرقص وتفسير الخرافات والتقاليد والأساطير . وهذا ما دفع الوالدين إلى الاستعانة بالعرّافين العالمين بأخبار هذه القوى الخفية وأسرارها في تعليم الاولاد واطلاع الناشئين على تلك الاخبار , وتدريبهم على تلك الطقوس عندما يناهزون البلوغ.
3ـ المدرسة الحقيقية : وأخيراً ظهرت المدرسة الحقيقية يديرها معلمون من أهل الاختصاص وتتخذ لها مكاناً محدداً . وقد ساعد على ظهورها العوامل الثلاثة الرئيسية التالية : ــ
العامل الأول : غزارة التراث الثقافي وتراكمه الناجم عن تطور الإنسان وتحضره .
العامل الثاني : تعقد التراث الثقافي .
العامل الثالث : استنباط اللغة المكتوب وايداعها التراث الثقافي مما دعا الناشئة إلى ضرورة تعلم اللغة وكتابتها للاطلاع على محتواها الثقافي .
________________
1ـ J . S. Brubacher : A History of the problems of education – New York , 1966 , pp . 340 – 343. أيضاً عبد الله الرشدان : علم الاجتماع التربوي ــ مرجع سابق , ص123 – 125 .
|
|
دراسة: إجراء واحد لتقليل المخاطر الجينية للوفاة المبكرة
|
|
|
|
|
"الملح والماء" يمهدان الطريق لأجهزة كمبيوتر تحاكي الدماغ البشري
|
|
|
|
بالصور: عند زيارته لمعهد نور الإمام الحسين (عليه السلام) للمكفوفين وضعاف البصر في كربلاء.. ممثل المرجعية العليا يقف على الخدمات المقدمة للطلبة والطالبات
|
|
ممثل المرجعية العليا يؤكد استعداد العتبة الحسينية لتبني إكمال الدراسة الجامعية لشريحة المكفوفين في العراق
|
|
ممثل المرجعية العليا يؤكد على ضرورة مواكبة التطورات العالمية واستقطاب الكفاءات العراقية لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين
|
|
العتبة الحسينية تستملك قطعة أرض في العاصمة بغداد لإنشاء مستشفى لعلاج الأورام السرطانية ومركز تخصصي للتوحد
|