أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-1-2016
1793
التاريخ: 24-1-2016
1757
التاريخ: 24-1-2016
2442
التاريخ: 24-1-2016
1940
|
لا يمكن للتربية ان تكون بعيداً عن السياسة وايجاد الاستعداد عند الفرد ليكون مواطنا صالحا في علاقاته، ما دامت انها (أي التربية) تعني تحقيق تغيير في جميع الابعاد الوجودية، وانها وسيلة للبناء.
ولا بد ان تقوم التربية بدورها طالما كان الهدف هو تبني الاشخاص موقفا معيناً في عالم الوجود حيال الحياة الجماعية ونوعها وطريقة الحكم وادارة المجتمع.
لا بد ان نعترف ان الشخصية الانسانية تتأثر بالمحيط الاجتماعي وخاصة الاسرة، وان الاب هو الذي يعلم ولده كيفية اتخاذ المواقف المناسبة في الحياة السياسية والاتصاف بخصائص معينة ازاء مختلف الحقائق.
ينبغي للاب ان ينشئ ولده سياسيا ويوضح له معنى الحكومة وضرورتها، وكيف يتعامل مع القانون؟ وماذا تعني الحرية؟ وكيف يجب ان تكون؟. وان يدفعه للاهتمام بمختلف الاحداث فلا يكون لا مباليا ازاءها.
والشيء المهم في التربية السياسية هو ان يدرك الاطفال بمستوى فهمهم، مواقعهم في هذا العالم ودورهم في المجتمع الانساني، والمواقف التي ينبغي ان يتخذوها ازاء القائمين على شؤون مجتمعهم والاحداث المختلفة التي يشهدونها.
ـ معرفة العالم والانظمة :
يرتبط جانب من مسؤولية الاب ـ بلا شك ـ بتعريف ولده بهذا العالم والدول والشعوب والحكومات المختلفة. حيث يجب ان يقوم تدريجيا بتوعيته بهذه الامور وذلك بما يتلاءم مع مستوى الطفل وسنه وفهمه وادراكه.
اننا نعرف انه توجد انظمة مختلفة على هذه الكرة الارضية حيث تتعدد المناصب في درجتها لتشمل الرئيس والوزير والمساعد والمدير، وتختلف الدساتير والقوانين والبرلمانات والاجهزة التنفيذية كالشرطة مثلا وغير ذلك.
اننا لا نقصد من خلال ذلك تدريس الطفل مادة الحقوق والسياسة وتعريفه بجميع التفاصيل، ولكن يكفي ان نوفر له نظرة اجمالية عامة عن هذه الامور الخاصة في مرحلة نشوئه، وان يلم بشيء من هذا العالم وما يجري فيه وبالخصوص مجتمعه الذي يعيش فيه وحكومته والاحداث التي يشاهدها ويلمسها.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|