المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10456 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
مسائل في زكاة الفطرة
2024-11-06
شروط الزكاة وما تجب فيه
2024-11-06
آفاق المستقبل في ضوء التحديات
2024-11-06
الروايات الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / حرمة الربا.
2024-11-06
تربية الماشية في ألمانيا
2024-11-06
أنواع الشهادة
2024-11-06



الوصيفات Chaperones والجوانب الصحية  
  
1062   12:54 صباحاً   التاريخ: 22-1-2016
المؤلف : زهرة محمود الخفاجي
الكتاب أو المصدر : التقنية الحيوية الميكروبية
الجزء والصفحة :
القسم : علم الاحياء / التقانة الإحيائية / التقنية الحيوية المكروبية / أيض الاجهاد /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-1-2016 1081
التاريخ: 19-1-2016 1075
التاريخ: 25-1-2016 1250
التاريخ: 25-1-2016 1106

الوصيفاتChaperones   والجوانب الصحية

 

عند عدم انتظام فعاليات الوصيفات فان البروتينات التي تقع تحت سيطرتها اي البروتينات الممسوخة تميل للالتصاق الواحدة للأخرى مؤدية الى تكوين الأجسام الاشتمالية وتطور هذه يكون شائعا في الحالات المرضية مثل امراض Parkinson's , Alzheimer's , Huntington's وغيرها حتى عند غياب الاجهاد عن الخلايا.

وهذه الامراض وغيرها تكون مرتبطة بالتحويرات التي تحصل بعد الترجمة لبروتينات الوصيفات والتي تصبح واضحة سريريا في مراحل متأخرة من العمر، ولكنها قد تظهر بشكل اقل وضوحا من الناحية السريرية في الطفولة والكهولة وتتطور بتقدم العمر. واليات التحوير للبروتينات بعد الترجمة تكون مختلفة بالنسبة للبروتينات المختلفة ومنها أكسدة بعض الحوامض الامينية، ازالة مجموعة الامين من بعض الحوامض الامينية، اضافة السكريات، الفسفرة، وعملية البتر وغيرها من العمليات التي تحصل للبروتينات والتي يمكن ان تشمل ازالة النهاية الكاربوكسيلية او الامينية.

وأثناء الهرم وتقدم العمر فان هذه التحويرات تؤدي الى تدمير عدد كبير من البروتينات ومنها الوصيفات وبالتالي تؤدي الى انتاج وصيفات غير مؤهلة وغير قادرة على تصحيح البروتينات المتضررة. وفي حالة الامراض الناتجة عن الوصيفات المعلولة تكون متغيرة من حيث التركيب ويمكن ان تقل او تزداد او تنتشر بشكل غير طبيعي في الانسجة والخلايا، كما ان الامراض قد تنتج من رفع مستوى التنظيم (للوصيفات الطبيعية) او خفضه وذلك بالتأثير على الجينات المسئولة عن تخليقها مثل حدوث طفرات او حدوث خلل في التحويرات بعد الترجمة.

ويمكن ان تتأثر عوامل الصدمة الحرارية (HSFs) Heat shock factors وهي بروتينات تقوم بتنظيم عمليات انتساخ جينات الوصيفات، والتي قد تتعرض للطفرات او حصول تحويرات لبروتيناتها بعد الترجمة وكلاهما يمكن ان يؤدي الى تغييرات في الكمية او الوظيفة.

وحجز الوصيفات في الأجسام الاشتمالية في الطور السائل من أجزاء الخلية يؤدي بطبيعة الحال الى قلتها، ويمكن ان توجد في سوائل الجسم ووجد ان الحالة الاخيرة مرتبطة ببعض أورام الهرم، كما ان الجسم يبدأ بتكوين أجسام مضادة تجاهها Antichaperone autoantibodies .

وقد درس كل من Hsp90 , Hsp 70 بشكل مفصل ووجد ان كميته في أكباد الحيوانات الكبيرة في العمر اقل من حيث الكمية والوظيفة من الحيوانات الفتية، كما ان خلايا الإنسان المأخوذة من الرئات والقلب و Melanocyte والأورومات الليفة Fibroblasts و Retinal cells والمزروعة تختلف الوصيفات فيها من حيث الكمية اعتمادا على العمر فكانت الكميات اكبر في الخلايا المأخوذة من اشخاص بعمر 27 – 44 سنة في حين كانت قليلة من الخلايا لأشخاص بعمر 78 – 92 سنة، وقد انعكس ذلك على HSF-1 الذي يقل بزيادة هرم الخلايا.

وتتأثر الوصيفات أيضاً بالعرق وليس العمر فقط فمثلا Hsp70 في مصل الصينيين يكون قليلا في أعمار مبكرة اي بعمر 30 – 40 مقارنة بالأعمار 25-30 سنة.

وعليه فان مستويات Hsp70 في المصل تعطي صورة عن الحالة الصحية خاصة عند كبار السن، ويعتقد ان الوصيفات تنتقل الى المصل نتيجة لتدمير الأغشية الخلوية الذي يرافقه نضوج المواد

الخلوية وهذا يعني ان الإنسان ليس في صحة جيدة، ولكن قد يكون وجود الوصيفات في المصل او سوائل الجسم ضروريا لدورتها في الجسم. وترتبط الوصيفات بأمراض متعددة اضافة الى ما ذكر علاه مثل أمراض الجهاز العصبي التحللية و Myositis ، واعتام عدسة العين واعتلال الشبكية Retinopathy وبعض السرطانات مثل von Hippel – Lindan diseases.

 

المصادر

الخفاجي , زهرة محمود (2008) . التقنية الحيوية الميكروبية (توجهات جزيئية ) . معهد الهندسة الوراثية والتقنية الحيوية . جامعة بغداد .

 




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.