المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17599 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31



ضرورة البحث عن مناهج التفسير  
  
2333   01:46 صباحاً   التاريخ: 16-10-2014
المؤلف : محمد علي أسدي نسب
الكتاب أو المصدر : المناهج التفسيرية عند الشيعة والسنة
الجزء والصفحة : ص 29.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / مواضيع عامة في المناهج /

البحث في المناهج التفسيرية بحث مهم ، لا يمكن إغفاله من قبل المفسرين ، والدليل على ضرورته وأهميته ما يلي :

أ ـ أن مراد الله من الآيات واحد ، ومعطيات المناهج التفسيرية في كثير من الموارد متعددة ؛ لأن كل منهج تفسيري له نتيجة خاصة في فهم المقصود من القرآن الكريم .

فلابد من تعيين المنهج الصحيح من المناهج المعروفة ؛ لكي لا نقع في الخطأ في تشخيص مراد الله تعالى ، فنصل أو نضل الآخرين .

ب ـ في ضوء دراسة المناهج التفسيرية ، نتمكن من تمييز التفاسير الموجودة ، وتعيين طريقتها ومنهجها التفسيري ، ونواجهها بالوعي والدقة ، ونفهم مراد المفسرين بسرعة ، إذ من دون معرفة نقاط القوة والضعف لدى المفسرين ـ عن طريق دراسة مناهجهم ـ لا يمكن لنا عادة الاحتراز من السقوط في أخطائهم أو الاستفادة من معطياتهم ونتائج بحوثهم .

ج ـ كل مفسر حينما يريد أن يفسر القرآن لا بد أن يختار منهجه بأسلوب منطقي صحيح ، وهذا لا يمكن إلا بدراسة المناهج واختيار ما هو الأصح منها .

د ـ إذا أمرنا الله تعالى بالتدبر في القرآن ، وأمرتنا السنة الشريفة بتفسير الفرقان ، فبمقتضى قاعدة وجوب المقدمة عند وجوب ذيها ، أو قاعدة : الأمر بالشيء أمر بلوازمه ، يمكن أن نقول : إن الله أمرنا بأن نتعامل مع القرآن بأسلوب جميل ومنهج قويم ، فلابد من اختيار منهج صحيح للتعامل مع القرآن المجيد ، ولا يمكن هذا إلا بعد التحقيق في مناهج التفسير .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .