المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

Henri Paul Mineur
20-8-2017
لويس الرابع عشر سياسته وحروبه
2024-11-16
مصادر خارجية أو عامة
11-12-2019
Isovolume Problem
12-10-2018
The sociolinguistic gender pattern (SGP)
2024-01-02
الاهتمام بالتنمية المستدامة - قمة الأرض (جوهانسبورغ) 2002
2023-03-08


معنى كلمة بدع‌  
  
12782   05:19 مساءاً   التاريخ: 20-1-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1 ، ص248-251.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-12-2015 10656
التاريخ: 4-06-2015 6373
التاريخ: 2024-09-02 485
التاريخ: 3-1-2016 2936

مصبا- أبدع اللّه تعالى الخلق إبداعا : خلقهم لا على مثال ، وأبدعت الشي‌ء وابتدعتها : استخرجته وأحدثته ، ومنه قيل للحالة المخالفة بدعة ، وهي اسم للابتداع كالرفعة من الارتفاع ثمّ غلب استعمالها فيما هو نقص في الدين أو زيادة ، لكن قد يكون بعضها غير مكروه فيسمّى بدعة مباحة ، وفلان بدع في هذا الأمر ، أي هو أوّل من فعله فيكون اسم فاعل بمعنى مبتدع ، والبديع فعيل من هذا فكأنّ معناه : هو منفرد من بين نظائره ، وفيه معنى التعجّب ، ومنه قوله تعالى {قُلْ مَا كُنْتُ بِدْعًا مِنَ الرُّسُلِ} [الأحقاف : 9] - أي ما أنا أوّل من جاء بالوحي من عند اللّه تعالى.

مقا- بدع : أصلان ، أحدهما ابتداء الشي‌ء وصنعه لا عن مثال ، والآخر الانقطاع والكلال. فالأوّل قولهم أبدعت الشي‌ء قولا أو فعلا : إذا ابتدأته لا عن سابق مثال ، ابتدع فلان الرّكي : إذا استنبطه. وفلان بدع في هذا الأمر. والأصل الآخر : قولهم أبدعت الراحلة إذا كلّت وعطبت.

مفر- بدع : الإبداع إنشاء صنعة بلا احتذاء واقتداء ، ومنه قيل ركيّة بديع أي جديدة الحفر ، وإذا استعمل في اللّه تعالى فهو إيجاد الشي‌ء بغير آلة ولا مادّة ولا زمان ولا مكان ، وليس ذلك إلّا للّه.

لسا- بدع : وفي حديث الهدى- إن هي أبدعت أي انقطعت عن السير بكلال أو ظلع ، كأنّه جعل انقطاعها عمّا كانت مستمرّة عليه من عادة السير إبداعا أي إنشاء أمر خارج عمّا اعتيد منها.

أسا- أبدع الشي‌ء وابتدعه : اخترعه. وأبدعت الركاب إذا كلّت ، وحقيقته أنّها جاءت بأمر حادث بديع. ومن المجاز : أبدعت حجّتك : إذا ضعفت ، وأبدع بي فلان : إذا لم يكن عند ظنّك به في أمر وثقت به في كفايته وإصلاحه.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو إيجاد الشي‌ء وانشاؤه على خصوصيّة لم يسبقه فيها غيره. والبدعة كلّ احدوثة ليست لها سابقة فهي على كيفيّة مستحدثة. والبديع على فعيل وصيغته تدلّ على ثبوت المبدأ للذات ، كما أنّ صيغة فاعل تدلّ على الحدوث وقيام المبدإ به ، فالبديع هو ذات ثبت لها البدعة والبديعيّة ، والبصير ذات ثبت لها البصارة ، والعليم ذات ثبت لها العلم ، وتفسيره بالمبدع أو المبدع تحريف مخالف. ويقرب منه لفظ البدع ، وهو صفة كالملح والابتداع : أخذ البدعة وكسبها.

والفرق بين الخلق والإبداء والإبداع : أنّ الخلق هو إيجاد شي‌ء بالكيفيّة المخصوصة من دون توجّه الى خصوصيّة اخرى. والإبداء كما سبق هو الإنشاء والإيجاد ابتداء وفي أوّل مرّة. والإبداع هو الإيجاد بكيفيّة مخصوصة لم يسبقها شي‌ء آخر.

والفرق بين بدعه وأبدعه : ما قلنا مرارا من الفرق بين صيغة فعل وأفعل- كما مرّ في البدء وغيره.

{وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا} [الحديد : 27].

أي أخذوها بدعة حادثة لا سابقة لها.

{قُلْ مَا كُنْتُ بِدْعًا مِنَ الرُّسُلِ} [الأحقاف : 9].

أي رسولا له خصوصيّة جديدة وصفات وخصائص مخصوصة لا سابقة لها في الرسل الماضين.

{ بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} [البقرة : 117].

أي بديع في جميع مراتب الوجود عاليا وسافلا ، فهو كقوله تعالى- { لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ} [الشورى : 11] ، فلا شبيه له من السموات والأرض ولا مثيل له في الوجود ولا عديل‌ له في الخلق ، {سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ } [القصص : 68].

والاضافة لاميّة ، كما في- { اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} [النور : 35] .

_____________

  • - مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
  • - مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر ١٣٩ ‏هـ .
  • ‏- مفر = المفردات في غريب القرآن للراغب ، طبع  ١٣٣٤ ‏هـ.
  • - لسا = لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .
  • - أسا = أساس البلاغة للزمخشري ، طبع مصر ، . ١٩٦ ‏م .



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .