المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الحث على المشاورة والتواضع
2024-04-24
معنى ضرب في الأرض
2024-04-24
معنى الاصعاد
2024-04-24
معنى سلطان
2024-04-24
معنى ربيون
2024-04-24
الإمام علي (علي السلام) وحديث المنزلة
2024-04-24

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تعليم المرأة  
  
1850   10:29 صباحاً   التاريخ: 19-1-2016
المؤلف : الشيخ حسان محمود عبد الله
الكتاب أو المصدر : مشاكل الأسرة بين الشرع والعرف
الجزء والصفحة : ص220-222
القسم : الاسرة و المجتمع / المرأة حقوق وواجبات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-1-2016 2355
التاريخ: 19-1-2016 2066
التاريخ: 19-1-2016 2068
التاريخ: 2024-03-03 241

هنا يقع إشكال كبير ومطروح بشكل جدي وهو موضوع تعليم المرأة أو تعليم البنات , ففي فترة ليست بعيدة كان شائعا عدم السماح للمرأة بالتعلم , وإذا ما سمح لها بذلك ففي ضمن حدود معينة لا يسمح بتجاوزها , فلا يسمح للمرأة الدخول الى الجامعة بل أكثر من ذلك فإن بعض الأهل كانوا لا يسمحون لها بتجاوز المرحلة الابتدائية والتي لا تتجاوز في عصرنا الحاضر صف الخامس أساسي .

والمشكلة أنهم يلصقون ذلك بالإسلام كون الذي يفعل ذلك هم مسلمون والحقيقة أن هذا الفعل من بعض المسلمين لا يمتلك أية شرعية , فالإسلام لم يمنع من تعلم المرأة بل اعتبر طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة, وكذلك لم يحدد الإسلام مستوى معينا من التعليم تستطيع المرأة أن تتعلمه بل إن المجال مفتوح أمامها بنفس المستوى الذي هو مفتوح أمام الرجال من دون أي تمييز .

وتاريخنا حافل بنساء عالمات وصلن الى درجات علية من العلم بحيث بات لهن رأي محترم في الفقه الذي عادة ما يكون من اختصاص الرجال، وكذلك فإن كثيرا من الروايات المنقولة عن رسول الله(صلى الله عليه واله) نقلها عنه أمهات المؤمنين عليهن السلام وهن تدخلن في كثير من المحطات لإيضاح أحكام للمسلمين انطلاقا مما شاهدنه من فعل الرسول(صلى الله عليه اله). وأما ما ورد في الحديث عن أمير المؤمنين علي (عليه السلام) حول ما تعلم المرأة من القرآن وما لا تعلم حيث قال:

(لا تعلموا نساءكم سورة يوسف ولا تقرئوهن إياها فإن فيها الفتن وعلموهن سورة النور فإن فيها المواعظ)(1) .

فإن هذا الحديث لا يشكل دليلا على عدم جواز تعلم المرأة لعدة أسباب وهي :

1ـ إن هذا الحديث ورد مرفوعا الى أمير المؤمنين علي(عليه السلام) وبالتالي لا نستطيع الاعتماد عليه للخروج عن إطلاقات وجوب التعلم . فقد ورد النص على الشكل التالي:(عدة من أصحابنا , عن سهل بن زياد , عن علي بن أسباط , عن عمه يعقوب بن سالم رفعه قال : قال أمير المؤمنين علي (عليه السلام) الى آخر الحديث) .

2- هذا الحديث لو صح فهو إرشاد برأينا للتركيز على تعليم سورة معينة لهن لما فيها من مواعظ دون تحريم تعليم سورة النور .

3- حتى لو صح أن هذا تحريم فإنه مختص بهذا المورد دون غيره من الموارد وبالتالي يبقى الحث على تعليم البنت في المجالات الأخرى تماما كما الرجل على حاله .

لذلك من الناحية الشرعية , فإن الإسلام كما أجمع الفقهاء المعتبرون شجع على تعليم المرأة تماما كما شجع على تعليم الرجل على حد سواء دون تمييز في أي مورد من الموارد .

________________

1ـ الكافي الجزء 5 ص 516 .




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






جامعة الكفيل تكرم الفائزين بأبحاث طلبة كلية الصيدلة وطب الأسنان
مشروع التكليف الشرعي بنسخته السادسة الورود الفاطمية... أضخم حفل لفتيات كربلاء
ضمن جناح جمعيّة العميد العلميّة والفكريّة المجمع العلمي يعرض إصداراته في معرض تونس الدولي للكتاب
جامعة الكفيل تعقد مؤتمرها الطلابي العلمي الرابع