المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
التربة المناسبة لزراعة البنجر (الشوندر)
2024-04-16
الفوارق بين الكهل والشاب
2024-04-16
الرسول والتجارة
2024-04-16
مقارنة بين الفقه والعقائد
2024-04-16
البنجر = الشوندر = الشمندر
2024-04-16
طلب الولد
2024-04-16

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


فوائد القصص وأثرها في دنيا الطفل  
  
6415   11:11 صباحاً   التاريخ: 18-1-2016
المؤلف : د. علي القائمي
الكتاب أو المصدر : تربية الأطفال واليافعين وإعادة تأهيلهم
الجزء والصفحة : ص246ـ252
القسم : الاسرة و المجتمع / الطفولة /

ـ سرد وقراءة القصص :

يعشق الأطفال القصص وخاصة القصيرة منها؛ فحينما يبدأ الحديث في قصة ما ينصت الطفل بكل وجوده واحاسيسه للتفاصيل، وهذه الفرصة تعد نقطة إيجابية للمربي يستطيع من خلالها رفد الطفل بالمبادئ الأخلاقية والإنسانية ويعلمه درس الحياة.

إن المربي يمكنه من خلال القصص خلق حالة بناءة في الطفل ويلقنه كيفية مواجهة الصعاب والعقبات ويوضح امامه الطريق المؤدية الى الصلاح والبناء.

ـ فوائد القصص :

يمكن أن تكون القصص مفيدة وذات آثار بناءة على الطفل، وتقلع جذور كثيرة من الانحرافات والخلل من الأشخاص، وتترك اثراً كبيراً على الأطفال وتفتح الطريق لبلوغ الأهداف التربوية المحددة للطفل.

كما هو معروف، إن هناك كثيراً من القصص تعرف الطفل على آداب وتقاليد المجتمع وتكشف له الثروة الحضارية والتراث الثقافي أو تنقلها إليه وتعده للحياة المستقبلية. إن الطفل ينتبه الى كثير من الأمور من خلال تصرفات وسلوك بطل القصة ويدرك الموقف الذي عليه اتخاذه في مقابل القضايا والمشاكل المختلفة وكيفية مقابلة الآخرين.

من آثار الاستماع الى القصص إحياء روح البحث عن الجديد والحداثة في الطفل، واشباعه بجوانب حب الاستقلالية فضلاً عن شعوره بالنشاط والحيوية، هذا شريطة مراعاة استدلال ومنطق الأطفال في عملية السرد مع مراقبة سلوكهم وتصرفاتهم وكذلك اعتماد الاسلوب غير المباشر.

إن القصة التي تعد وسيلة جيدة لخلق الشعور بالتفاهم بين الوالدين والمربي وبين الطفل هي في الواقع وسيلة جيدة أيضاً لتعليمه وحل المشاكل الخاصة بالانضباط إذ يتم في كثير منها الاستغناء عن اللجوء الى الضغط وفرض المفاهيم والأفكار والتصرفات عليه بالقوة.

ـ القصص والأثر التربوي:

للقَصص اثر بنّاء في الأشخاص حتى الكبار منهم، والدليل على ذلك كثرة استخدامه من قبل القرآن الكريم.

إن قصص القرآن الكريم تعد دروساً قيمة ومتكاملة لهداية وتعليم الاجيال وتهذيب الروح الإنسانية وتحرك التقوى والفلاح في الأشخاص وتفهمهم نقاط الضعف والعوامل المؤدية الى تهاويهم وكذلك طرق التسامي والتكامل.

حينما يستمع الإنسان وخاصة الطفل الى القصة يتأثر بأبطالها ويسعى لتقليدهم، وإذا كانت القصة باللغة المبسطة التي يفهمونها فإن التأثر بها سيبلغ الحد الذي يحاولون معه تنظيم أفكارهم ومعتقداتهم وكذلك تصرفاتهم وحديثهم على أساس القصة وابطالها الأمر الذي يستلزم ان تكون القصص على شكل دروس مرتبة وعلى أساس نظام خاص يحمل كل منها مسألة وعبرة.

ـ المربي في سرد القصص :

يستطيع الوالدان أو المربي الاستفادة من القصص كوسيلة لبناء الأشخاص من جهة ووسيلة

لتسلية الأطفال على الاخص من جهة أخرى.

إن الطفل ليس في موقع نستطيع معه إملاء كافة مطاليبنا ورؤانا عليه بصورة الأمر والنهي وتلقينه بها ذلك أنه غير قادر على تحمل هذا الأمر من جهة ومن جهة أخرى إن الطفل ينفر من فهم وتنفيذ الأوامر النظرية ويعجز عن احتضانها في ذهنه.

حينما يبين المربي للطفل موضوعاً ما من خلال القصة فإنه يكون في الحقيقة قد قربه من حقائق الحياة ووضعه في مجراها ومهد لاندماجه مع البيئة المحيطة.

وفي سياق ذلك يمكن للمربي إضافة بعض النقاط للقصة أو التقليل منها، أو انه يبدأ في بعض الأحيان قصة ما ويطلب من الطفل إنهاءها حتى يستطيع إكمالها بفهمه الشخصي على أن يتم تصحيح المواقف والنقاط التي تتنافى مع المبادئ والضوابط التربوية.

ـ أنواع القصص :

المهم في الجانب التربوي الاختيار الصحيح للقصص في عملية بناء شخصية الطفل.

يجب ان تخلق القصص التي يفترض انها توفر عامل التسلية حالات الجمال والمسالمة والصفاء لدى الطفل وتعلمه المفاهيم الجيدة وتعرفه النقاط السيئة وتصور له المشاكل الناجمة عن سوء الخلق.

من القصص ما ينمي قوى التعقل لدى الطفل وهو المطلوب.. تدفعه الى إبداء الرأي واتخاذ القرار وتقوية جانب المنطق والاستدلال وتبني روحه وترفع من معنوياته وتحرك فيه حب البحث والتساؤل، والحصول على عناوين مشابهة، والشعور بالحاجة الى التعميم والتطبيق بين ما يسمعه وبين واقعه.

القصص يجب أن تكون بصورة لا تؤدي الى نتائج مغلوطة بل ينبغي ان تخرج كل منها بنتيجة أخلاقية تتماشى مع اسس وموازين المذهب، وتكون درساً مفيداً تحفز الطفل على الاستنتاج منه والتحدث بتلك النتيجة بلسانه وبلغته ويظهر رغبته في العمل بالنتيجة.

ثم إن القصص يجب ان تخرج من اسلوب النصيحة وتكون الأوامر والنواهي بصورة غير مباشرة ومؤثرة في نفس الوقت بحيث تشجعه تلقائياً على القيام بعمل ما أو تمنعه تلقائياً عن القيام بعمل آخر.

ـ تأليف القصص :

من الطبيعي ان المربي لا يمكنه توفير كافة القصص التي يحتاجها في تفهيم القضايا التربوية وتصحيح كل نقاط الضعف في الأطفال ولذا يمكنه في هذه الحالات تأليف قصة أو إجراء عملية مونتاج على مجموعة من القصص للخروج بقصة جديدة يستطيع من خلالها تلقين الطفل بفكرة بناءة.

إننا لا نصر على ان تكون قصصنا للأطفال ذات اسلوب قصصي وبصورة علمية، ففي الموارد التي نود ان نطلع الطفل على حقيقة قيمة لن يكون هناك مانع من ان نثير الموضوع على شكل قصصي مترابط وقوي بحيث لا يعرف الطفل انها مفتعلة.

وفي هذا الإطار يمكن للمؤسسات الصحفية ودور النشر ممارسة دور مهم في رفع هذه النواقص وتوفر للأطفال قصصاً مسلية ومفيدة. المهم هو توفير قصص مفيدة تعلم الطفل المقاومة والسعي وبعد النظر وأداء الواجبات والتضحية والتسامح وتحكي له عن التقوى والطهارة في القول والفعل وتحيي في نفسه مفاخر المذهب وتفتح امامه باب الحضارة الحقيقية.

ـ تجسيم القصة :

يركز الجانب التربوي في هذا المجال على تصوير وتجسيم احداث القصة بحيث يرى الطفل نفسه وسط المشهد وهو اسلوب ملحوظ في القرآن الكريم الذي تكون اغلب فصول احداثه مجسمة وواضحة.

وعندما تقتضي المصلحة يعمد الى ترك احد المشاهد خالياً وتحريض الطفل على ملء هذا الفراغ بتخيلاته وأفكاره وظنونه وإظهار موقفه الذي عليه اتخاذه في مقابل القضية الفلانية علماً ان الطفل يُظهر في مثل هذه المواقف عادة ما فهمه ومدى تجاوبه مع الموضوع والقصة.

يجب أن تكون القصة بعيدة عما يصعب على الطفل تصوره بل ينبغي أن تكون في حدود تصوره ومفاهيمها ومحتواها ضمن ما يستطيع فهمه الأمر الذي يحتم على معد القصة أن تتوفر فيه هذه الامكانيات.

ـ التفسير واستثمار القصة :

بعض القصص معقدة وغير مفهومة بالنسبة للطفل أو ان احداثها غير محفزة له، وفي هذه الحال لا بد من تفسير بعض اجزاء من القصة وطرح نتائجها وجوانبها بلغة يفهمها الطفل.. وفي هذا السياق يمكن الاستفادة من الأمثال التي يستطيع الطفل فهمها ودفعه عبر ذلك على حب الخير والإحسان والتعاون ونبذ الأفعال الشريرة وإضمار السوء للآخرين.

وخلال التفسير والتعابير يمكن تبيين الأعمال المنبوذة بطريقة مشوبة بالامتعاض ونتائج الأفعال السيئة مصحوبة بالآهات؛ فالظلم مثلاً يمكن التحدث عنه بحالة من النفرة والاستياء مع ذكر اليوم الأسود وسوء العاقبة التي ستكون من نصيب الظالم والنصر حيث مصير المظلوم، أو إطلاع الطفل على ان مصيره سيكون ناجحاً إذا سار على النهج الصحيح وإلا كان طالحاً.

ـ وقت سرد القصة:

يرد على الذهن السؤال التالي:ـ في اي وقت يستحسن فيه سرد القصة؟

والجواب هو في كل وقت تقتضي الضرورة أو بينما يظهر الطفل رغبة لذلك.

من الطبيعي ان المدرسة يمكنها سرد القصص للأطفال حسب ما تراه مناسباً ومتى ما اقتضت الضرورة كما يمكنها الاستفادة حتى من الدقائق الأخيرة من الدرس لسرد قصة ذات جوانب أخلاقية.

اما الوالدان فيستطيعان سرد القصص لطفلهما في كل وقت وفرصة لا سيما عند ذهابه الى الفراش وخلوده الى النوم حيث يحتاج حينها للهدوء والراحة.. من المناسب جداً ان يعمد احد الوالدين الى التحدث الى الطفل في آخر دقائق يقظته لذلك اليوم فيغلق عينيه على صوت والديه وهما يهمسان له بوقائع قصة جميلة.

الوقت المناسب الآخر لسرد القصص للأطفال هو عندما يجتمعون حول بعضهم في غرفة مثلاً علماً انهم يكونون في مثل هذه الظروف على استعداد للاستماع ولن يعتبروا الكلام موجهاً لهم إذا ما كان بطريقة الكناية والقصة.

ـ نقاط حول سرد القصص :

ينبغي ملاحظة بعض النقاط حين إعداد وسرد القصص؛ أهمها:

1ـ من الضرورة بمكان أن تكون القصص مستمدة الى حد ما من وقائع ماضية أو من الوقت الحاضر حتى يمكن أن تؤدي غايتها التربوية المنشودة ويكون اثرها ونفوذها أكثر في نفس الطفل وأوقع في ذهنه.

2ـ كل قصة يجب أن تنشد هدفاً قيّماً وتنصب في عملية بناء الشخصية.

3ـ ينبغي سرد القصة بصورة إجمالية مع إشارات طفيفة عن التفاصيل والأشخاص لتبيين موضوع مهم.

4ـ تحديد النتائج الخاصة بكل قصة والسعي الى استنطاق الطفل بنتائج القصة بعد تركه يتأمل في الأمر.

5ـ لتكون القصص قصيرة حتى لا يمل الطفل منها.

6ـ من الضروري أن يكون عدد النقاط التي يراد إيصالها عبر القصة قليلاً الى جانب كونها غنية بالمضمون لأن ذهن الطفل غير قادر على تقبل مسائل متعددة في آن واحد.

7ـ القصص لا ينبغي أن تربي في الطفل روح القساوة.

8ـ السعي قدر الامكان لئلا تترك القصة آثاراً سيئة على الطفل.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






في ذي قار.. العتبة العباسيّة تقدم دعوة لجامعة العين للمشاركةِ في حفل التخرّج المركزي للطلبة
العتبة العباسية تقدم دعوة لجامعة المثنى لمشاركة طلبتها في حفل التخرج المركزي
جامعة بغداد تؤكد مشاركتها في الحفل المركزي الرابع لتخرج طلبة الجامعات العراقية
جامعة الكرخ للعلوم: مشاركة طلبتنا في حفل التخرّج المركزي مدعاة فخر لنا