المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13859 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



جني وقطف محصول التمر  
  
7804   09:28 صباحاً   التاريخ: 14-1-2016
المؤلف : احمد متولي محمد متولي وحسن محمد فاضل الوكيل
الكتاب أو المصدر : خدمة الحاصلات البستانية (فاكهة)
الجزء والصفحة : ...
القسم : الزراعة / الفاكهة والاشجار المثمرة / نخيل التمر / النخيل والتمور /

جنى المحصول

تعتبر ثمار البلح مكتملة النمو عند بلوغها مرحلة البسر (المرحلة الملونة أو الخلال) مع ملاحظة أن ثمار السوباطة الواحدة لا تنضج جميعها في وقت واحد.

وتختلف الدرجة المناسبة للقطف لاختلاف الصنف ورغبة المستهلك. وفى جميع الحالات والأصناف لا تقطف الثمار إلا حين اكتمال تلوينها باللون المميز للصنف أي بلوغ دور البسر.

وتقسم الأصناف تبعًا للطور الذي تصلح ثمارها للقطف عنده إلى:

١. أصناف القطف والأكل في طور البسر:

وتشمل بصفة أساسية الأصناف التي تخلو ثمارها في هذه المرحلة من المواد التانينية القابضة مثل الزغلول والسمانى والحياني.

٢. أصناف تصلح للقطف والأكل في طور الرطب:

وهى الأصناف التي لا تخلو ثمارها من المواد التانينية القابضة قبل هذا الطور. ويوجد العديد من الأصناف في هذه المجموعة مثل الأمهات وبنت عيشة والسيوي والعمرى والعجلانى. ويصلح الحياني والسمانى للاستهلاك أيضًا عند بلوغ هذه المرحلة برغم كونها من أصناف المجموعة الأولى. أما الزغلول فلا يصلح نظرًا لتعرضه للتلف والتخمر لانخفاض نسبة السكريات. ويمكن قطف ثمار الأصناف الرطبة في مرحلة البسر ثم ترطيبها صناعيًا مثل الأمهات وبنت عيشة. كذلك فإن بعض أصناف هذه المجموعة تعرف بالأصناف نصف الجافة مثل العمري والعجلانى والسيوي. وهى أصناف تقل نسبة الرطوبة بثمارها في مرحلة الرطب إلى أقل من ٣٠ % ولذلك تعرف بالأصناف الجافة أو اللدنة وتصنع منها العجوة.

ويمكن قطف الأصناف نصف الجافة قبل تمام ترطيبها واستكمال إعدادها صناعيًا عند الرغبة في تجنب ظروف غير ملائمة مثل سقوط الأمطار أو التقليل من تكاليف قطف الثمار.

٣. أصناف تصلح للقطف والأكل في طور التمر:

وتتميز هذه الأصناف بأن ثمارها يمكن أن تتجاوز مرحلتي الخلال والرطب إلى الجفاف الكامل دون أن تفقد صلاحيتها للأكل. وتحتوى في النهاية على نسبة منخفضة من الماء حوالي ١٠-١٥ % ونسبة عالية من السكر ويمكن تخزينها لمدة طويلة دون تلف أو تخمر ومن أصناف هذه المجموعة السكوتي، البرتمودا، الجندلية، الملكابي، الجرجودا، الدجنة، الشامية وجميعها من نخيل أسوان حيث منطقة إنتاج الأصناف الجافة (التمر).

طرق قطف الثمار وإعدادها وتعبأتها:

تختلف الطرق باختلاف مرحلة القطف وتتلخص في الآتي:

1. قطع السباطات بالكامل بعد أن يتم وصول نسبة ٥٠% من ثمارها إلى مرحلة النضج المناسبة للقطف ويتم إنزال السباطات بطرق مختلفة أهمها البكرة التي تضمن عدم ارتطام السباطة بالأرض. وهى أكثر الطرق انتشارًا وأصلحها.

2. لقط الثمار الرطبة من السباطات ويتم الجمع على عدة مرات وهى طريقة مكلفة ومن النادر إتباعها.

3. هز العزوق ( السباطات ) لتنفصل الثمار الناضجة وتسقط على مفرش من الحصير أو القماش أسف النخلة أو طبق أسف العراجين وتتبع في الأصناف الجافة ونصف الجافة ويعاب عليها زيادة نسبة الفاقد والتالف.

وفى جميع الطرق تنقل السباطات أو الثمار إلى مكان تجميع المحصول ويجب أن تتوفر به النظافة وجودة التهوية والخلو من الآفات.

ويتم بعد ذلك فرز الثمار فرز مبدئي ثم تعبأ في عبوات الحقل وتجرى لثمار الأصناف الجافة ونصف الجافة عملية التبخير لمكافحة الإصابة بالحشرات.

وتتلخص أهم العمليات التي قد تجرى للثمار قبل وصولها للمستهلك في:

١. إنضاج الثمار البسر (ترطيبها): وهى ضرورة في أصناف الرطب عند استخدام السباطات حتى يتم انضاج جميع الثمار وتقليل الفاقد في تكاليف الجمع. ومن الوسائل المستخدمة في الإنضاج تعريض الثمار لأشعة الشمس، تجريح الثمار، استخدام الخل ( مع صنف الأمهات ) وهى طريقة رديئة وغير صحيحة كذلك استخدام محلول ملحي (مع صنف الأمهات) وهى أيضًا طريقة رديئة ويجب منعها والإنضاج باستخدام الايثلين مثل ما هو متبع في الموز.

٢. تجفيف الرطب (تتمير الرطب): ويقصد بها تحويل الرطب إلى مرحلة التمر عن طريق التجفيف وإزالة الرطوبة الزائدة بالثمار حتى تصل إلى النسبة المطلوبة المميزة وتتم هذه العملية في مناشر خاصة تحت أشعة الشمس في أسوان وقد تستخدم أفران أو أنفاق تجفيف خاصة.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.