المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
الجهاز التناسلي الذكري في الدجاج الجهاز التنفسي للدجاج محاسبة المسؤولية في المصرف (الإدارة اللامركزية والعلاقات الإنسانية ـــ الإدارة اللامركزية في المصرف) أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون المدني أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون الإداري دور التشريعات والسلطات الرقابية في تسعير المنتجات والخدمات المصرفية موضوع الملاحظة في الاستنباط القضائي ملكة الاستنباط القضائي الجهاز الهضمي للدجاج إستراتيجيات تسعير المنتجات والخدمات المصرفية في الاطار الرقابي (انواع المنتجات والخدمات المصرفية) طـرق تـحديـد سعـر الفـائـدة علـى القـروض السـكـنـيـة (العـقاريـة) تـحليـل ربحيـة العميـل من القـروض الاستـهلاكيـة (الشخصيـة) المـقـسطـة الدجاج المحلي العراقي معجزة الدين الاسلامي موضوع الإعجاز


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


معالجة حالة السرقة لدى الأطفال  
  
2227   01:47 صباحاً   التاريخ: 13-1-2016
المؤلف : د. علي القائمي
الكتاب أو المصدر : تربية الأطفال واليافعين وإعادة تأهيلهم
الجزء والصفحة : ص277ـ279
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / مشاكل و حلول /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 13/12/2022 1022
التاريخ: 25-7-2018 2060
التاريخ: 10/12/2022 917
التاريخ: 2023-06-08 895

قلما نجد طفلاً لم يرتكب السرقة أو ما يعد بشكل ما من السرقة في مرحلة طفولته..

فسرقة الشكولاتة أو لوازم اللعب وغير ذلك غالباً ما نشاهده بنسب متفاوتة لدى الأطفال، إلا ان كثيراً من فعالهم هذه يسميه الكبار وكما اسلفنا بالسرقة في حين ان هذه الأفعال في ذاتها ليست بسرقة.

إن السرقة عمل قبيح في نظر كافة الثقافات والمذاهب والمعايير الخلقية، وكما هو معروف فإن الإسلام وضع قوانين جزائية للسرقة تطال حتى الأطفال أيضاً.. صحيح ان يد الطفل السارق لا تقطع في الإسلام الحنيف لكنه لم يسمح بترك الطفل يمارس السرقة بحجة انه لا يزال طفلاً.

ـ أضرار السرقة :

إذا شاعت السرقة في مجتمع ما انعدم امنه المالي وحينها سيصعب العيش فيه.

إن جزءاً كبيراً من الهدوء والسكون في المجتمع يتعلق بأمر واحد يتمثل في أن الإنسان يشعر بأنه يملك ثمرة عمله وسعيه فإن أحاط الخطر بهذا الإحساس كف الناس عن العمل وانشغلوا بالحفاظ على ما يملكونه.

أما الطفل فإن تعلم السرقة واعتاد عليها صارت حياته صعبة أيضاً لأنه دائب في التدبير لأن الفضيحة تنتظره وستطال والديه والمربين بعد ذلك أيضاً.

حتى لو لم يفتضح أمر الطفل في السرقة فإنها مضرة أيضاً من جهة ان الخيانة تركت اثرها الهدام في فكره وروحه فيشعر بعذاب الضمير. إن الخطأ الأخلاقي يترك أثرا عميقاً في نفس الطفل فينهش الشعور بالخجل روحه من الداخل فيكون مهموماً دائماً.

ـ رد فعل الوالدين :

يكون رد فعل الوالدين عادة في هذا المضمار شديداً لأنهما يعتبران هذا الأمر مرتبطاً بكرامتهما وماء وجههما ويؤدي الى المساس باسم العائلة ، على أن هذا التصور يكون صحيحاً فيما إذا كان الأطفال قد بلغوا سن التمييز وإلا فالموضوع ليس بتلك الأهمية.

يقوم الوالدان أحياناً والانفعال قد اخذ مأخذه منهم بضرب الطفل السارق بشدة ربما يؤدي في بعض الحالات الى فقدان الطفل لواحد من أعضائه وما شابه ذلك.

علينا ان لا ننسى ان الضرب احد طرق الإصلاح لكنه ليس الوحيد منها، وهو غير مناسب ابداً للأطفال صغار العمر إذ قد تولد لديه حالة العصبية والتمرد أو تقوي فيه روح الانتقام ويصر على أفعاله.

ـ تحذير وتذكير :

تجدر الإشارة هنا الى أن بعض الأساليب ليس انها لا تصلح من الطفل شيئاً بل إنها تبعده عن الهدف الذي يتطلع المربي إلى تحقيقه على الأمد البعيد وتؤدي الى زعزعة العلاقات القائمة بين الأطفال وأولياء الأمور.

إن الغضب والضرب غير مجدي في معالجة حالة السرقة لدى الطفل ولا يمكن دعوته لامتطاء الطريق الصحيح والقويم بواسطة هذه الوسائل، كما ان إهانة الطفل ووصفه بالكاذب والسارق لن يداوي جرحاً لأنه سيعتاد بالتدريج على الإهانات وسيعوض الشعور بالنقص عن طريق ممارسة المزيد من السرقة والحصول على الأموال ومن ثم صرفها في اقرانه الذين يستقبلونه بالإطراء والمديح والتشجيع.

كما ان توبيخ الطفل واستجوابه بشكل غاضب لن يصلحه إذ سيلجأ حينها الى الكذب محاولاً الدفاع عن نفسه في مقابل التحديات، أما العلاج فيكمن في مسايسة الطفل ومحادثته بلطافة وتذكيره بالتي هي احسن وتلبية طلباته بالمقدار الممكن والوقوف قبل كل شيء على أسباب الاعتياد على السرقة بغية إنقاذه من هذه الصفة.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






العتبة العباسية تطلق مسابقة فن التصوير الفوتوغرافي الثانية للهواة ضمن فعاليات أسبوع الإمامة الدولي
لجنة البرامج المركزيّة تختتم فعاليّات الأسبوع الرابع من البرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسيّة
قسم المعارف: عمل مستمر في تحقيق مجموعة من المخطوطات ستسهم بإثراء المكتبة الدينية
متحف الكفيل يشارك في المؤتمر الدولي الثالث لكلية الآثار بجامعة الكوفة