المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

معنى كلمة فور‌
10-12-2015
الشفاء من الكبر
30-9-2016
صناعة الخل
14-6-2022
q-Analog
25-8-2019
القطن المصري
27-8-2017
الصديقة لن تعرى يوم القيامة


التغذية في الإسلام  
  
2156   09:20 صباحاً   التاريخ: 12-1-2016
المؤلف : الشيخ محسن قراءتي
الكتاب أو المصدر : دقائق مع القرآن
الجزء والصفحة : ص 53-54.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-10-21 236
التاريخ: 2023-08-20 1414
التاريخ: 2023-03-29 1158
التاريخ: 2023-10-26 2582

إن الإسلام مدرسة العدل ، فهو ليس كالغربيين الذين يوصون بأكل اللحم بإفراط ، ولا مثل البوذيين الذين يحرمون أكل اللحم بإطلاق ، وكذلك هو ليس مثل بعض الصينيين النين يعتقون بجواز أكل لحم كل حيوان وبأي شكل كان ؛ حيث جاءت في الإسلام مجموعة من الشرائط والحدود لأكل اللحم ، منها :

‏أ) لا تأكلوا لحم الحيوان الحيوان اللحم ؛ ذلك لأنه ملوث بمختلف أنواع السموم والجراثيم الضارة.

‏ب) لا تأكلوا لحم الحيوانات المفترسة ؛ ذلك لأنها توجد القسوة والتوحش فيكم .

‏ج) لا تأكلوا لحم الحيوانات التي يتنفر منها الطبع الإنساني.

‏د) لا تأكلوا لحم الحيوان الذي لم يُذكر اسم الله عليه حين النبح .

‏هـ) لا تأكلوا لحم الحيوان الميت ؛ ذلك لأنه حين موته يكون دمه من أكثر الأشياء فساداً وعندئذٍ فإنه يحوي مجموعة من السموم ، كذلك الحيوان الذي مات خنقاً ، والحيوان الذي مات نطحاً ، والحيوان الذي مات بسبب سقوطه من شاهق ، أو مات بسبب الضرب ، إذ إن مثل هذه الحيوانات لا يخرج دمها خروجا كاملاً من جثتها ؛ ولذا قد حرّم الإسلام أكل لحم مثل هذه الحيوانات.

‏ولم يُذكر من بين كلّ الحيوانات محرّمة اللحم إلا الخنزير ؛ ذلك لأن أكل لحمه كان رائجاً آنذاك.

‏- قال الإمام الصادق (عليه السلام) في خصوص لحم الميتة : (ما اقترب منه أحد إلا أخذه الضعف والإعياء وقطع النسل والسكتة وموت الفجأة).

‏- وقد كان من عادات الجاهلية شرب الدم ، وهنا العمل يؤدي إلى قسوة القلب ورفع الرحمة منه ، بحيث يصل إلى قتل الولد أو الوالدين حتى .

‏وإن شارب الدم لا يعرف صديقاً أبدا (1) ؛ لهذه الأسباب قد حرم شرب الدم ، ولكن زرقه في الجسم لا إشكال فيه.

سؤال : هل ينسجم قتل الحيوانات لغرض الانتفاع من لحومها مع الرحمة الإلهية ؟

الجواب : إن أساس الخلق علن التبدّل والتحول ، فالتراب يصير نباتاً ، والنبات يصير حيواناً ، والحيوان يتبدلّ إلى إنسان ، وان نتيجة هذه التبدلات والتحولات هو الرشد والنمو (2) .

______________
1. تفسير الميزان ، ج ٥ ‏، ص ١٩٦ .
2. ويمكن أن يقال أيضاً أن من رحمة الله بخلقه هو جعله بعض المخلوقات مسخرة لبعضها الآخر، وفي ذلك يكون تحصيل كمال كل واحد منها ، فكمال الحيوان المأكول اللحم . مثلا . ليس مجرد النمو والتكاثر وإنما ليكون مادة نافعة لمن سخر له ، فيكون أكل الإنسان للحيوان من كمال الحيوان ورحمة به كما أنه رحمة بالإنسان أيضا . (الناشر).




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .