المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

Natural α-Amino Acids
10-12-2019
يوم التلاقي !
22-10-2014
معنى كلمة يقن
3-1-2016
مناقشات في أدوار التاريخ
17-4-2019
المستوى العلمي الكبير لهشام بن الحكم
17-04-2015
كيف يتمكن نوع واحد من المن من تكوين اورام على الأوراق والجذور؟
18-3-2021


معنى كملة نهج‌  
  
10506   02:17 صباحاً   التاريخ: 11-1-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج 12 ، ص 285- 287.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-1-2016 10828
التاريخ: 1/10/2022 1658
التاريخ: 31-1-2022 2164
التاريخ: 1-2-2016 7212

مقا- نهج : أصلان متبائنان : الأوّل - النهج : الطريق ، ونهج لي الأمر :

أوضحه. وهو مستقيم المنهاج. والمنهج : الطريق أيضا ، والجمع المناهج.

والآخر- الانقطاع. وأتانا فلان ينهج ، إذا أتى مبهورا منقطع النفس ، وضربت فلانا حتّى انهج ، أي سقط.

مصبا- النهج : مثل فلس ، الطريق الواضح. والمنهج والمنهاج مثله.

ونهج الطريق ينهج نهوجا : وضح واستبان ، وأنهج مثله. ونهجته وأنهجته : أوضحته.

العين 3/ 392- طريق نهج : واسع واضح ، وطرق نهجة. ونهج الأمر وأنهج- لغتان ، أي وضح. ومنهج الطريق : وضحه. والمنهاج : الطريق الواضح.

والنهجة : الربو يعلو الإنسان والدابّة. ولم أسمع منه فعلا. ويقال للثوب إذا بلى ولمّا يتشقّق : قد نهج ونهج وأنهج ، وأنهجه البلى.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو الأمر الواضح البيّن مادّيّا أو معنويّا ، سواء كان في طريق أو برنامج أو جريان آخر.

ومن مصاديقه : الطريق الواضح ، الأمر البيّن المشخّص ، البرنامج الواضح الجامع ، الدين المستبين.

ويدلّ على ما ذكرنا من الأصل : توصيف الطريق والأمر والبرنامج وغيرها بالمادّة ، فيقال طريق نهج ، فلا يصحّ وصف الطريق بنفسه ، إذا كان النهج بمعنى الطريق.

فالأصل في المادّة : هو كون شي‌ء واضحا مستبينا. وهذا هو الفرق بينها وبين مادّة الطريق والصراط : فانّ الصراط هو الطريق الواسع الواضح. والطريق يلاحظ فيه ضرب القدم بالمشي.

وأمّا مفاهيم- البلى وانقطاع النفس والانبهار : فكأنّها بلحاظ استبانة هذه الأمور وانكشاف ما في الباطن من جنس المنسوج وخصوصيّاته. واستبانة الضعف في جهاز التنفّس.

مضافا الى نقل هذه المعاني من العبريّة. فانّ الناهج في اللغة العبريّة‌ بمعنى ضيق النفس.

{فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ } [المائدة : 48] الشرعة : للنوع بمعنى نوع من إنشاء الطريق الواضح ، فانّ الشرع : إحداث طريق مبيّن واضح من جانب اللّه تعالى أو من جانب غيره. والمنهاج كالمفتاح اسم آلة كالمنهج : بمعنى الوسيلة للتبيّن والاتّضاح في أمر.

والجعل هو التقدير وهو أعمّ من أن يكون في حقّ أو في باطل ، فانّ هذا التقدير على اقتضاء اختلاف التكوين وبحسب مراتب الخصوصيّات الذاتيّة والعرضيّة ، حتّى يختار كلّ ما يقتضيه فكره وعقله ومزاجه واستعداد ذاته وشرائط محيطه ، فيتخذ برنامجا في سلوكه ويسير في هذه الشرعة المعيّنة.

وأمّا المنهاج : فهو كالمصباح ما به يتبيّن ويتّضح المسير والشرعة ويكون السالك على نور في سيره وعمله ، وهذا كالعقل والبصيرة الباطنيّة والفهم والذوق ومراتب الروحانيّة في الأفراد.

فالنبيّ المبعوث لازم ان يحكم بالحقّ الّذي انزل اليه من اللّه تعالى ولا تتّبع أهواء الناس المختلفين في الشرعة المنهاج.

_______________________________________
‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .