المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17644 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

التنظيمات المالية للدولة الساسانية
27-5-2018
The diphthongs FACE
2024-06-03
محمد بن اسماعيل
28-7-2016
ما هو علم فضائل السور ؟
2023-05-21
تفسير آية (4-6) من سورة الانعام
25-3-2021
نفوذ المدينة Urban Field
1-3-2022


معنى كلمة نفس‌  
  
16525   04:58 مساءاً   التاريخ: 10-1-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج 12 ، ص 218- 221.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-12-2022 1515
التاريخ: 1-2-2016 2271
التاريخ: 15-2-2016 4530
التاريخ: 21-1-2016 6181

مصبا- نفس الشي‌ء نفاسة : كرم ، فهو نفيس. وأنفس إنفاسا ، مثله ، فهو منفس. ونفست به مثل ضننت به وزنا ومعنى. ونفست المرأة ، فهي نفساء ، والجمع نفاس ، ومثله عشراء وعشار. وبعض العرب يقول : نفست تنفس من باب تعب فهي نافس مثل حائض ، والولد منفوس ، والنفاس بالكسر أيضا اسم من ذلك.

ونفست تنفس من باب تعب : حاضت. ونقل عن الأصمعيّ : نفست بالبناء للمفعول أيضا وليس بمشهور في الكتب في الحيض ، ولا يقال في الحيض نفس بالبناء للمفعول ، وهو من النفس وهو الدم ، ومنه قولهم : لا نفس له سائلة ، وسمّى الدم نفسا : لأنّ النفس الّتي هي اسم لجملة الحيوان قوامها بالدم ، والنفساء من هذا. والنفس أنثى إن أريد بها الروح. وإن أريد الشخص فمذكّر. وجمع النفس‌ أنفس ونفوس. والنفس بفتحتين : نسيم الهواء ، والجمع أنفاس ، وتنفَّس : أدخل النفس الى باطنه وأخرجه.

مقا- نفس : أصل واحد يدلّ على خروج النسيم كيف كان من ريح أو غيرها ، واليه يرجع فروعه. منه التنفّس : خروج النسيم من الجوف ، ونفّس اللّه كربته ، وذلك أنّ في خروج النسيم روحا وراحة. والنفس : كلّ شي‌ء يفرَّج به عن مكروب. ويقال : للعين نفس- وأصابت فلانا نفس. والنفس : الدم ، وذلك أنّه إذا فقد الدم من بدن الإنسان فقد نفسه. والحائض تسمّى النفساء لخروج دمها.

والنفاس : ولاد المرأة ، فإذا وضعت فهي نفساء. والنفاس أيضا جمع نفساء.

العين 7/ 270- النفس : الروح الّذي به حياة الجسد. وكلّ إنسان نفس حتّى آدم عليه السلام، الذكر والأنثى سواء. وكلّ شي‌ء بعينه نفس. ورجل له نفس ، أي خلق وجلادة وسخاء. وشربت الماء بنفس وثلاثة أنفاس. وكلّ مستراح منه نفس.

وشي‌ء نفيس : متنافس فيه. ونفست به علىّ نفسا ونفاسة : ضننت.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو تشخّص من جهة ذات الشي‌ء ، أي ترفّع في شي‌ء من حيث هو ، والتشخّص هو الترفّع.

وقلنا في الروح : إنّ الروح مظهر التجلّي والافاضة والنفخ. والنفس هو الفرد المتشخّص المطلق. وإطلاق النفس على الروح : إنّما هو اصطلاح حادث فلسفيّ.

ومن مصاديقه : شخص الإنسان من حيث معنويّته وروحه ، أو من حيث بدنه وظاهره ، أو من جهة ما به قوام الإنسان وتشخّصه ، كالدم الجاري في بدنه وبه دوام حياته ، والتنفّس الموجب لإدامة الحياة في الحيوان ، والمقام الشخصيّ والعنوان والترفّع له ، والتعيّن الخارجيّ لكلّ موجود ، وظهور الدم وخروجه بحيض أو ولادة.

فالنفس باعتبار البدن والروح مركّبا : كما في :

{لَا تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلَّا وُسْعَهَا} [البقرة : 233]. {وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ} [لقمان : 34]. {تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ} [آل عمران : 61] وباعتبار الجهة الجسمانيّة : كما في :

{قَالَ رَبِّ إِنِّي قَتَلْتُ مِنْهُمْ نَفْسًا فَأَخَافُ أَنْ يَقْتُلُونِ} [القصص : 33]. {وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ} [الأنعام : 151] وباعتبار الجهة الروحانيّة : كما في :

{وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ} [القيامة : 2 {يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ } [الفجر : 27، 28] و28 ولا يخفى أنّ التشخّص والترفّع في الذات يختلف باختلاف العوالم والذوات : ففي عالم الحيوان بتجلّي الصفات والخصوصيّات الحيوانيّة من التمايلات والشهوات المادّيّة. وفي عالم الإنسان : بظهور الصفات الممتازة الروحانيّة الانسانيّة. وفي عوالم البرزخ والبعث : بما يناسبها من النورانيّة والتمايلات الروحانيّة والتجرّد عن المادّة.

فلا موضوعيّة للبدن الجسمانيّ في التشخّص الذاتيّ إلّا في عالم الجسمانيّة ، كما أنّ البدن البرزخيّ كاللباس للإنسان في عالم البرزخ.

فظهر أنّ الأصل في المادّة : هو تحقّق مفهوم التشخّص في ذات الشي‌ء.

وإذا لم يلاحظ هذا المعنى : فيكون تجوّزا ، كما إذا استعمل اللفظ في مفهوم الدم من حيث هو ، أو في الحيض والولاد.

{وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ} [التكوير: 18]. {خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ} [المطففين : 26] التنفّس لمطاوعة التنفيس. كما أنّ التنافس لمطاوعة المنافسة.

والمطاوعة يدلّ على اختيار الفعل ، أي اختيار ما يستفاد من التنفيس والمنافسة.

والمفاعلة يدلّ على استمرار وامتداد في الفعل.

فالتنفّس اختيار إيراد الهواء في الجهاز التنفّسي ثمّ إخراجه ، وهذا الأمر إدامة في الحياة ، وهو يلازم تحقّق التشخّص والتعيّن في الوجود ، وامتداد آثار الشخصيّة الخاصّة.

مضافا الى أنّ هذا المعنى مأخوذ من اللغات العبريّة والسريانيّة ، راجع القاموس العبريّ وفرهنگ تطبيقي.

ثمّ إنّ استعمال كلمة النفس والأنفس في القرآن الكريم إنّما هو بمعنى المتشخّص المتعيّن ، ولم تستعمل بمعنى الروح ، فراجع الآيات الواردة وهي/ 295 موردا ، كما في المعجم.

{وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ} [آل عمران : 145]. {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ } [آل عمران : 185]. {أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ } [الكهف : 74]. {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ} [النور: 6] ولا يصحّ التفسير بالأرواح : فانّ الروح لا يجوز له الموت أو القتل أو الشهادة أو غيرها ممّا في سائر الآيات الكريمة.

{وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ } [التكوير: 7]. {رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ} [الإسراء : 25] النفوس جمع كثرة ويستعمل في مورد يراد منه الأفراد الكثيرة. كما أنّ الأنفس جمع قلّة ، ويستعمل في موارد مطلق إرادة الأفراد.

فظهر لطف التعبير بالموادّ في الموارد المخصوصة.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .