أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-08-16
1062
التاريخ: 2023-08-16
1010
التاريخ: 7-1-2016
1496
التاريخ: 2023-08-18
944
|
القيمة الاقتصادية والغذائية للموز واهم الدول المنتجة له
يعتبر الموز من أهم محاصيل الفاكهة الاستوائية في جميع أنحاء العالم ويحتل الموز مركزاً كبيراً في التجارة العالمية حيث يؤدى دوراً هاماً في اقتصاد كثير من الدول بالإضافة إلى قيمته الغذائية العالية وإقبال المستهلك عليه أكثر من باقي الفاكهة الأخرى لما يتميز به من حلاوة الطعم والنكهة المميزة للموز ويتميز عن باقي الفاكهة الأخرى بإمكانية توافره بالأسواق طوال العام علاوة على قابلية ثماره للنقل والتداول والتخزين .
ومن أشهر الدول المنتجة للموز المكسيك ونيكاراجوا وكوستاريكا وفنزويلا وكولومبيا والإكوادور والبرازيل وأرجواي وشيلي وجزر الهند الغربية وخاصة جزيرة چاميكا وامتدت زراعة الموز في المنطقة تحت الاستوائية فيما بين خط عرض 30ْ شمالاً وجنوباً .
أما عن الدول العربية المنتجة للموز في قارتي أفريقيا وآسيا ، فطبقاً لإحصائيين الأمم المتحدة عام 2000 فإن معظم إنتاج شمال أفريقيا يتركز في مصر ثم المغرب التي حدث بها توسع كبير في إنتاج الموز تحت المحميات ويلى المغرب كلاً من السودان وجزر القمر والصومال أما باقي الدول العربية في آسيا فأكبر منتج حالياً هو لبنان معظم الإنتاج تحت المحميات يليها اليمن ، الأردن وعمان ثم الضفة الغربية في فلسطين.
وقد انتشرت زراعة الموز في مصر انتشارا كبيراً وسريعاً حيث يحتل الموز في مصر المكانة الرابعة من حيث الأهمية الاقتصادية في تجارة الفاكهة بعد الموالح والعنب والمانجو ويشغل الموز حالياً مساحة كلية قدرها 52487 فدان والمساحة المثمرة منها 45802 فدان أنتجت حوالى 760505 طن حسب إحصائية عام 2000 م حيث تنتشر هذه المساحة في جميع محافظات مصر ويعتبر الموز من أكبر وأسرع محاصيل الفاكهة عائد.
القيمة الغذائية لثمار الموز وأهم استخداماته
يحتوى لب ثمرة الموز الناضجة على حوالى 70% ماء ,23% كربوهيدرات وكميات قليلة من البروتين والدهن، ويعطى الجرام الواحد من اللب حوالى سعراً حرارياً واحداً كالورى، وعند إنضاج الثمار يتحول معظم الكربوهيدرات إلى سكر، بينما في السلالات النشوية يتحول ثلثيها ببطيء إلى سكر ويبقى الثلث على حالته النشوية ويحتوى لب الثمار على نسبة عالية من عناصر البوتاسيوم والكالسيوم والمغنسيوم والفوسفور والصوديوم كما يحتوى على كمية قليلة من العناصر الصغرى مثل النحاس والحديد واليود والمنجنيز والزنك وبه عدد من الفيتامينات أهمها فيتامين أ ، فيتامين ب ، فيتامين ج .
وقد ثبت أن هناك دور هام للألياف القابلة للذوبان حيث تبلغ نسبة الألياف في لب ثمار الموز حوالى0.6%. وتعتبر مضادة للسرطان كما تساعد على الشفاء منه وتقلل من مخاطر الإصابة به.
كما يتميز الموز بأنه أحد الفواكه سهلة الهضم ويحتاجه معظم المرضى الذين يعانون من آلام في المعدة ، كما أنه يفيد في علاج كثير من الحالات المرضية خاصة تلك التي تتعلق بالجهاز الهضمي كما أنه غذاء محبب جداً لدى الأطفال وذلك لطعمه الحلو وخلوه من البذور وسهولة تقشيره وأكله . كما يحتوى على الميلاتونين الذى ثبت أهميته في تنظيم العمليات الحيوية وتأخير الشيخوخة.
وجدير بالذكر أن بعض سلالات الموز النشوية يصنع منها بعض المنتجات الغذائية مثل بعض أنواع الحلاوة والدقيق ومسحوق الموز كما يمكن تصنيعه بعمل منتج بيوريه الموز قابل للتخزين والتداول والتصدير طوال العام .
وفى بعض المناطق الأصلية ذات المعيشة البدائية تستخدم الكورمات والأزهار المذكرة والقنابات المحيطة بها كأحد الخضروات.
ويستخلص بعض الصبغات لغنى معظم أجزاء النباتات بالمركبات الفينولية والتانينات وكذا الشموع من الأوراق ويستخرج من بعض أنواع الموز الألياف كما تستخدم بعض الأنواع القزمية ذات القنابات اللامعة كنباتات زينة.
المصدر: محمد محمد سعد, احمد مصطفى محمد, بدري خضير, 2009, زراعة وانتاج الموز.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|