المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



تقييم الموارد المائية في العالم  
  
3983   04:46 مساءاً   التاريخ: 6-1-2016
المؤلف : حامد الخطيب
الكتاب أو المصدر : جغرافية الموارد المائية
الجزء والصفحة : 225-227
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / جغرافية المياه /

تعتبر المنظمات الدولية العاملة في مجال المياه وبخاصة الوكالات المتخصصة التابعة للأمم المتحدة ان المياه وليست الطاقة هي مشكلة القرن الواحد والعشرين.

وقد ايد هذا الراي المؤتمر الدولي حول الماء والبيئة المنعقد في دبلن عام 1992، حيث اصدر المؤتمر بيانا حول تطور الوضع المائي العالمي وقد أشار المؤتمر في بيانه الختامي الى ان "صحة الانسان ورفاهه وامنه الغذائي والتنمية الصناعية والنظم الايكولوجية، معرضة جميعها للخطر ما لم تتم إدارة الموارد المائية والأرض في القرن الحالي وما بعده بفعالية تزيد على ما كانت عليه الماضي".

كما اكد مؤتمر الأرض المنعقد في ريودي جانيرو عام 1994 نتائج مؤتمر دبلن. وقد تضمن البيان الختامي لمؤتمر ريو 1994 جدول اعمال القرن الواحد والعشرين واشتمل في ميدان المياه استراتيجية دولية لحماية نوعية موارد المياه العذبة وامداداتها. كما اكد المؤتمر على ان المياه هي من اهم العناصر التي يجب توفرها وصيانتها لتحقيق اهداف الاستراتيجية المائية الدولية وفي مقدمتها حماية البيئة وتحقيق التنمية المتواصلة.

ينجم عن زيادة الطلب على الماء لمواكبة النمو السكاني مشكلتين أساسيتين الأولى ناتجة عن زيادة الضغط على الموارد السطحية والجوفية لتوفير مصادر جديدة وكميات إضافية من الامدادات المائية، والثانية تتمثل في ارتفاع حجم مياه الصرف الصحي والصناعي والزراعي وطرح هذه المياه في الأوساط الطبيعية (التلوث).

وقد بينت الدراسات التي أجريت على مستوى العالم global water assessment ان نصيب الفرد قد انخفض من 12900 م3 عام 1970 الى حوالي 7600 م3 عام 1996 أي بحدود 5300 م3 ربع قرن او حوالي 41%.

ان المياه العذبة الصالحة للشرب هي الحياة نفسها وهذه المياه لا تأتي او تتكون بسهوله فالأمطار تهطل في الفترات الرطبة وبخاصة في الأقاليم الجافة وشبه الجافة وشبه الرطبة، وبعد ذلك تبقى هذه الأقاليم فترة طويلة دون هطول.

يتسارع النمو السكاني في العالم. وتتوسع الزراعة والتصنيع ويرتفع مستوى المعيشة وهذا يتطلب دائما مياه اكثر باستمرار، ولكن الجفاف والتلوث وسوء الإدارة تحدد إمكانية زيادة المياه.

ان كميات المياه الموجودة حاليا في كوكبنا تساوي كميات المياه منذ ان ظهر الانسان على وجه الأرض. ولكن بدانا الان نشعر بشح المياه الصالحة للشرب والاستعمالات المختلفة الأخرى في معظم انحاء العالم. ولا يمكننا زيادة كمية الماء في العالم، لكن بالإمكان زيادة كمية المياه الصالحة للشرب والاستعمالات الأخرى. فالإنسان هو المسؤول عن شح المياه وتلوثها لذلك فمن الضروري عدم تبذيرها، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا تسرف في الماء وان كنت على نهر جار".

اذا اضفنا استهلاك المياه في الصناعة والزراعة فان نصيب الفرد يصل في الولايات المتحدة الامريكية مثلا الى اكثر من 10 الاف م3/السنة، تنخفض هذه الكمية الى حوالي 8 الاف م3/السنة في معظم الدول الصناعية. بينما تنخفض هذه الحصة الى اقل من 250 م3/السنة في معظم الدول الفقيرة.

 

 

 

 

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .