المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10456 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

إنماء البلورات
2023-09-19
المبادئ الأساسية للتخطيط - التنسيق
2023-03-14
وحدات قياس الصوت
8-8-2019
أهداف العلاقات العامة
3-2-2023
من أعمال شهر رجب الأصب.
2023-08-29
أورام الدماغ Brain tumors
2024-08-24


استغلال الإنسان للبلازميدات في حمايته من الأمراض  
  
1855   02:55 صباحاً   التاريخ: 5-1-2016
المؤلف : اعداد المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الكتاب أو المصدر : almerja.com
الجزء والصفحة :
القسم : علم الاحياء / التقانة الإحيائية / مواضيع عامة في التقانة الإحيائية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-7-2018 1230
التاريخ: 15-1-2021 847
التاريخ: 4-1-2016 9979
التاريخ: 4-1-2016 6959

استغلال الإنسان للبلازميدات في حمايته من الأمراض

 

عرفت النباتات منذ الأزل بأنها مصادر جيدة للأدوية الطبيعية، ولقد استغل الإنسان الهندسة الوراثية واقحم فيها البلازميدات البكتيرية في تحويل النباتات لانتاج كل ما يرغبة ويريده ويحميه، فقد طَوع الانسان بلازميدات البكتيرية لحمايتة من الامراض من خلال تقنية نوجزها فيما يلي:
-الحصول على جين المرغوب فيه ودمجه في DNA بلازميد، ومن ثم ادخال هذا البلازميد في البكتيرة الزراعية Agrobacterium tumefaciensوبدورهاعندما تصيب البكتيرة خلايا نباتية "تلك المراد نقل الصفة المرغوبة إليها"، فإن البكيرة تحقن البلازميد داخل الخلية النباتية، وهو بدوره أي DNA البلازميد يندمج مع DNA نواة الخليه النباتية ويصبح جزء منها، وبالتالي تتحور الخلية النباتية لتعبر عن ما تحمله من صفات وراثيه أُقحمت بداخل كروموسوماتها فيحدث التحور الوراثي.
إن البلازميد المسؤول عن احداث الورمTi plasmid (tumor-inducing plasmid) في البكتيرة Agrobacterium tumefaciens امكن استخدامه في ادخال جينات "اجنبية" ومن ثم نقلها داخل الخلية النباتية، فعند اصابة البكتيرة للنبات فإن منطقة في Ti plasmid تسمى T-DNA تؤخذ بواسطة الخلية النباتية وتندمج في الكروموسومات الخلية النباتية بما تحمله من جينات "اجنبية" ذات الصفات المرغوب نقلها للنبات، وعليه ينتج خلية نباتية محولة وراثيا Transformed cell، تنمى على بيئة لاكثار الخلايا المحولة وراثيا، لينتج في النهاية نبات كامل محول وراثيا.

ولما عُرف عن النباتات منذ عدة قرون بأنها مصادر جيدة للأدوية الطبيعية، فقد استغل الإنسان الهندسة الوراثية واقحم فيها البلازميدات البكتيرية في تحويل وتحوير النباتات لانتاج اللقاحات للتحصين ضد الامراض، فقد تم انتاج درنات بطاطس محورة وراثيا وتحمل مسبب المرضي للكوليرا، واثبتت فاعليتها لتحصين الفئران. حيث ان سم الكوليرا الموجود في بكتيرة Vibrio cholera يحتوى على جزء وحدة غير سامة cholera toxin B subunit (CTB) والذي بدوره يساعد على الارتباط بخلايا المعدة ، بالاضافة غلى انه يعتبر وسيله مناعية لانه ينشط الاستجابة المناعية للاجسام المضادة، وعليه تم ادخال جين (CTB) في خلايا البطاطس، من خلال ادخال الجين في بلازميد ومن ثم ادخاله في البكتيرة Agrobacterium tumefaciens وانتاج بطاطس محورة وراثيا، غُذيت عليها فئران، مما ادى إلى انتاج اجسام مضادة متخصصة للمسبب المرضي للكوليرا. وعندما أخذ المصل المضاد من الفئران وحُقن في جسم قرد (لتشابه خلايا القرد مع خلايا الانسان) أدى إلى تحصينه من الاصابة بالكوليرا، وبعكس القرود التى لم يتم تحصينها بالمصل المضاد.

وبواسطة البلازميدات تمكن العلماء من استنسال فيروس الانفلونزا الاسبانية التي قتلت نحو ۵۰ مليون شخص في العالم سنة ۱۹۱۸ وذلك في أول انجاز من نوعه ضد فيروس معد يسبب جائحة تاريخية اجتاحت العالم. ولعل قيام العلماء بمثل هذا العمل قد يساعدهم في فهم خطر وباء عالمي مستقبلاً فهماً أفضل وتحضير الدفاعات ضده، حيث أن الفيروسات تتغاير بسرعة، ولقد صنع الفيروس الجديد من نقطة الصفر إلا أنه بني على خريطة جينية جيء بها من آلاسكا وذلك عن طريق ترتيب معلومات خريطة وراثية من جثة امرأة توفيت مأثرة بالانفلونزا ودفنت في طبقة الأرض المتجمدة في آلاسكا سنة ۱۹۱۸، وقد استخدم الباحثون تقنية تسمى (الوراثيات المعكوسة) لاستعمال الشيفرة الوراثية لاستنسال خيوط مجهرية شبيهة من الجينات تسمى بلازميدات، حيث حقنت البلازميدات في خلايا كلى بشرية في آخر خطوة لانتاج الفيروس.
وقد وجد أن تركيب الفيروس لا يستغرق أكثر من يومين بعد حقن البلازميدات في الخلية.
وقد تم تخليق عشر قوارير من الفيروس يحتوي كل منها حوالي عشرة ملايين من الجزيئات الفيروسية المعدية. كما تم صنع فيروسات أخرى من أجل تلبية احتياجات الباحثين في المستقبل.
في سياق المحاولات التي يقومون بها لتطوير لقاح وأدوية مضادة للفيروسات بغية مكافحة أي فيروسات وبائية قد تظهر في المستقبل.




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.