المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

السياسة الخارجية في عهد المعتصم
20-3-2018
Diphthongs FACE
2024-07-05
افتراءات حول النبي (ص)
16-5-2021
الغضب
15-8-2022
شروط الدين الذي يشهر إفلاس الشركة من أجله في الفقه الإسلامي
10-3-2020
التضاد الانتسابي
16-8-2017


الأقوال في معنى المتشابه والمحكم  
  
2529   04:20 مساءاً   التاريخ: 4-1-2016
المؤلف : السيد مير محمدي زرندي
الكتاب أو المصدر : بحوث في تاريخ القرآن
الجزء والصفحة : ص 258-259 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / المحكم والمتشابه /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-1-2016 2313
التاريخ: 21-11-2020 2497
التاريخ: 11-10-2014 1774
التاريخ: 26-04-2015 1715

قد اختلف في معنى المتشابه على أقوال كثيرة ، نقلها الباحثون في كتبهم :

١ - قال الشيخ الطبرسي : وفيه أقوال على ما قيل :

أحدها : أن المحكم ما علم المراد بظاهره من غير قرينة تقترن به ، والمتشابه ما لا يعلم المراد بظاهره حتى يقترن به ما يدل على المراد منه.

ثانيها : أن المحكم الناسخ ، والمتشابه المنسوخ ، عن ابن عباس.

ثالثها : أن المحكم ما لا يحتمل من التأويل إلا وجها واحدا ، والمتشابه ما يحتمل وجهين فصاعدا. عن محمد بن جعفر بن الزبير وأبي علي الجبائي.

رابعها : أن المحكم ما لم تتكرر ألفاظه ، والمتشابه ما تكرر ألفاظه ، كقصة موسى وغير ذلك ، عن ابن زيد.

خامسها : أن المحكم ما يعلم تعيين تأويله ، والمتشابه ما لا يعلم تعيين تأويله ، كقيام الساعة ، عن جابر بن عبد الله (1).

٢ - ونقل السيوطي أقوالا اخر ، مضافا إلى ما ذكره الشيخ الطبرسي ، فقال : وقيل : إن المحكم ما كان معقول المعنى ، والمتشابه بخلافه ، كأعداد الصلاة ،  واختصاص الصيام برمضان دون شعبان ، قاله الماوردي.

وقيل : المحكم الفرائض والوعد والوعيد ، والمتشابه القصص والأمثال.

وعن مقاتل بن حيان قال : المتشابهات فيما بلغنا : ألم ، والمص ، والمر ، والر.

وعن عكرمة وقتادة : أن المحكم الذي يعمل به ، والمتشابه الذي يؤمن به ولا يعمل به (2).

٣ - وأضاف الشيخ الزرقاني إلى هذه الأقوال في جملة ما أضاف ، قولا نسبه إلى الرازي ، واختاره هو ، إذ قال : إن رأي الرازي أهداها (أي الآراء) سبيلا ،  وأوضحها بيانا.

وخلاصة هذا الرأي هو : أن المحكم ما كانت دلالته راجحة وهو النص والظاهر ، أما المتشابه فما كانت دلالته غير راجحة وهو المجمل والمؤول والمشكل ، ويعزى هذا الرأي إلى الإمام الرازي ، واختاره كثير من المحققين (3).

٤ - أما العلامة الطباطبائي فقد أنهى الأقوال إلى ستة عشر قولا ثم حقق فيها ،  وأورد عليها ما رآه من الإشكال ، إلى أن قال :  هذا هو المعروف من أقوالهم في معنى المحكم والمتشابه ، وتمييز مواردها ،  وقد عرفت ما فيها ، وعرفت أن الذي يظهر من الآية - على ظهورها وسطوع نورها - خلاف ذلك كله ، وأن الذي تعطيه الآية في معنى المتشابه أن تكون الآية - مع حفظ كونها آية - دالة على معنى مريب ، لا من جهة اللفظ ، بحيث تعالجه الطرق المألوفة عند أهل اللسان ، كإرجاع العام والمطلق إلى المخصص والمقيد ،  ونحو ذلك ، بل من جهة يكون معناها غير ملائم لمعنى آية أخرى محكمة لا ريب فيها ، تبين حال المتشابه (4).

__________________

(1) تفسير مجمع البيان : ج ١ في تفسير الآية.

(2) الإتقان : ج ٢ ص ٢ و ٣.

(3) مناهل العرفان : ج ٢ ص ١٧٠.

(4) تفسير الميزان : ج ٣ ص ٤١.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .