المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



التغذية الاصطناعية للمياه الجوفية واهدافها  
  
9518   03:22 مساءاً   التاريخ: 3-1-2016
المؤلف : حامد الخطيب
الكتاب أو المصدر : جغرافية الموارد المائية
الجزء والصفحة : 162-163
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / جغرافية المياه /

التغذية الاصطناعية للمياه الجوفية هي عبارة عن الزيادة الطبيعية لمخزون الطبقات المائية الجوفية ويمكن ان تعرف أيضا بزيادة الترشيح الطبيعي للمياه السطحية ومياه الامطار. ويتم ذلك بترشيح المياه السطحية داخل التربة عن طريق نشرها في احواض خاصة او بواسطة ابار الحقن.

وتعمل التغذية الاصطناعية على إيقاف هبوط مستوى الماء الجوفي بل وزيادة او رفع مستوى المياه الجوفية. وتعتبر التغذية الاصطناعية مهمة في المناطق التي ينخفض فيها مستوى المياه الجوفية نتيجة جفاف المنطقة مناخيا، او نتيجة الافراط في استغلال المياه الجوفية، وما قد ينجم عن ذلك من انخفاض او نضوب الماء الجوفي بسبب الضخ المستمر وغير العقلاني للمياه من الاحواض المائية، كما وتمكن التغذية الاصطناعية من خن المياه السطحية وإعادة استعمالها.

اما اهداف وفوائد التغذية الاصطناعية فيمكن حصرها بما يلي:

1_ الاستفادة من مياه الفيضانات وتنظيمها حتى لا تؤدي الى حدوث كوارث، بل يستفاد منها في تغذية المياه الجوفية.

2_ زيادة مخزون الماء الجوفي.

3_ يقاف الهبوط المستمر بل ورفع مستوى الماء الجوفي.

4_ الاستفادة من مياه الامطار (الشتاء) واستعمالها في أوقات الجفاف (الصيف).

5_ تنقية المياه من المواد العالقة اثناء دخولها الى الطبقات الحاملة للماء.

6_ عدم حدوث انزلاقات أرضية بسبب الافراط في عمليات ضخ المياه الجوفية من الطبقات الجوفية السفلى.

يعتمد اختيار نوع ومكان التغذية الاصطناعية على الخصائص الجيولوجية الهيدروجيولوجية لمنطقة التغذية. وتتمثل هذه الخصائص في الحدود الجيولوجية والهيدروليكية والتكتونية للصخور، وكميات المياه الداخلة والخارجة والقدرة التخزينية للطبقات ومسامية وموصلية الصخور الهيدروليكية ومصادر التغذية المتاحة وكذلك الموازنة المائية وعمق الطبقات الحاملة للماء.

وعند اختيار منطقة التغذية يجب التعرف وبشكل دقيق على الظروف الطبيعية للمنطقة وهذه الطروف هي: جيومورفولوجية المنطقة، الغطاء النباتي، تركيب ونسيج التربة، عناصر المناخ، كمية مياه التغذية ونوعيتها وخواص الطبقات المائية والطبقات المجاورة لها وحساب التكاليف والوقت والجهد والارباح.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .