المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



أنواع السحب  
  
9304   03:50 مساءاً   التاريخ: 31-12-2015
المؤلف : عبد العزيز طريح شرف
الكتاب أو المصدر : الجغرافية المناخية والنباتية
الجزء والصفحة : 201-209
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / الجغرافية المناخية /

ان السحب تظهر بأشكال متعددة يختلف بعضها عن بعض في المظهر العام والسمك وطريقة التكوين والارتفاع عن سطح الأرض، وفيما يصاحبها من مظاهر جوية، ولتسهيل دراستها ورصدها فإنها تقسم عادة على أساس مظهرها العام إلى عشرة أنواع متفق عليها دوليا، وتقسم هذه الأنواع على حسب الارتفاع إلى أربعة مجموعات رئيسية. ولكن يلاحظ مع ذلك أنه لا توجد حدود دقيقة واضحة يمكن أن تفصل الأنواع بعضها عن بعض سواء في الشكل أو الارتفاع، وكثيرا ما يظهر نوعان أو أكثر مع بعضها في وقت واحد, مما يجعل من الصعب على الشخص العادي غير المدرب أن يميزها عن بعضها.

وفيما يلي وصف مختصر لك نوع من الأنواع العشرة المذكورة في الجدول (1) للمعاونة على تمييزها بصفة عامة عند مشاهدتها.

1- سحب السمحاق: (1)وهي سحب مرتفعة مكونة من جزيئات صغيرة من الثلج، وتظهر عادة بشكل خصلات رفيعة مكونة من الشعر، أو بشكل أذناب الخيل أو الريش أو القطن المندوف، وهي أعلى أنواع السحب حيث يصل ارتفاعها أحيانا إلى عشرة كيلو مترات أو أكثر، وهي لا تحجب أشعة الشمس ولا يظهر لها ظل على الأرض، ومن صفاتها المميزة أن لونها يتغير على حسب موقعها في قبة السماء، وعلى حسب وقت ظهورها فمنها السحب الحمراء والوردية والصفراء التي تظهر في الأفق عند الشروق وعند الغروب. 

2- سحب السمحاق الركامي "Cc" :وهي سحب عالية رفيعة وبيضاء متجانسة اللون تظهر بشكل طبقة مكونة من سحابات صغيرة تكاد تكون مرتبة بنظام يجعلها تبدو بشكل مموج ظاهر، وقد تأخذ قاعدتها أشكالا ثديية، وتتدلى منها أحيانا شعب أشبه بالذيول التي تتدلى في الاتجاه الرأسي أو في اتجاه مائل، ويصاحبها كذلك ظهور أكليل حول قرص الشمس، وقد يظهر بعضها بمظاهر معينة عند الراصدين مثل سحب السمحاق الركامي ذات المظهر العدسي Lenticular

3- سحب السمحاق الطبقي Cs : وهي كذلك من السحب العالية، وتظهر بشكل طبقة شفافة يميل لونها إلى البياض وتتغطى بها السماء كلها، وإن كانت لا تحجب أشعة الشمس أو القمر تماما، ولكنها تكون حول قرصيها هالة دائرية تنشأ نتيجة لانعكاس الضوء على جزيئات الثلج التي تتكون منها السحب وقد لا تكون هذه الهالة تامة الاستدارة إذا لم تكن المساحة المحتجبة بالسحب من قبة السماء تسمح بذلك، وقد تكون السحب نفسها رقيقة بدرجة يصعب معها تمييزها إلا بوجود الهالة حول قرص الشمس.

والأنواع الثلاثة السابقة من السحب لا يصاحبها عادة هطول من أي نوع من الأنواع، ولكن ظهورها في العروض المعتدلة يمكن أن يتخذ دليلا على قرب اضطراب الجو؛ لأنها تتكون عادة في مقدمة المنخفضات الجوية.

4- سحب الركام متوسط الارتفاع "Ac" :وهي سحب بيضاء أو رمادية اللون أو خليط منهما" وقد تظهر بشكل طبقة رقيقة شفافة أو قاتمة أو بشكل سحابات صغيرة كروية أو أسطوانية تتشابك أطرافها أحيانا وتتكون منها صفوف أو تموجات تعطي السماء منظرا جميلا "شكل 2" وهي ليست من السحب التي يصاحبا هطول من أي نوع.

 

5- السحب الطبقية متوسطة الارتفاع "As":وهي تظهر بشكل طبقة مخططة تحجب السماء بأكملها أو الجزء الأكبر منها، ويختلف سمكها باختلاف الظروف، فمنها ما يكون رقيقا شفافا لا يحجب الشمس، ومنها ما يكون سميكا معتما، والنوع السميك منها يصاحبه في المعتاد هطول من المطر أو الثلج أو خليط منها.

6- سحب المزن الطبقي "Ns": وهي سحب رمادية وغالبا ما تكون قائمة، وتظهر بشكل طبيعي متسعة تحجب الجزء الأكبر من السماء، وهي أسمك بكثير من السحب الطبقية، فبينما يكون أعلاها في مستوى السحب العالية فإن قاعدتها تكون في مستوى السحب المنخفضة، وهي من السحب التي يصاحبها هطول متصل أو متقطع سواء من المطر أو الثلج أو البرد.

7- سحب الركام الطبقي "Sc": -شكل "3"- وهي سحب منخفضة تميل إلى اللون الرمادي، وتظهر عادة بشكل رقعة أو طبقة مكونة من قطع مربعة أو كروية أسطوانية الشكل تكون مرتبة عادة في صفوف أو في مجموعات ذات شكل تموجي، وكثيرا ما تتصل ببعضها لتتكون منها طبقة مموجة وتتخللها فجوات تبدو منها زرقة السماء واضحة. وهي ليست من السحب الممطرة إلا في الحالات النادرة، فقد يصاحبها هطول خفيف من المطر أو الثلج أو منهما معا.


 

8- السحب الطبقية "St":وهي، كما يفهم من اسمها تظهر بشكل طبقات تحجب السماء بأكملها ولا توجد لها حدود واضحة، ويمكن تشبيهها بالضباب المرتفع، وهي من السحب المنخفضة، وقد تصل قاعدتها في بعض الأحيان إلى سطح الأرض فتظهر بشكل ضباب. وقد يحدث أن تتكون من الضباب نفسه عندما يرتفع بتأثير حرارة الشمس أو الرياح أو كليهما، وهي من السحب التي قد يصاحبها هطول خفيف من الرذاذ أو حبيبات الثلج ويكون الهطول عادة متصلا أو متقطعا ولا يكون بصورة زخات.

وتنشأ هذه السحب بصفة عامة نتيجة لاختلاط أنواع من الهواء مختلفة في درجة حرارتها ودرجة رطوبتها، أو نتيجة لارتفاع الهواء ارتفاعا بطيئا إلى أعلى، كما يحدث عند مرور الجبهات الدافئة للمنخفضات الجوية حيث يرتفع الهواء الدافئ فوق البارد على طول سطح الانفصال.

9- السحب الركامية "CU" :"شكل 4" وهي من السحب التي تنمو نموا رأسيا، وتمتد قاعدتها في منطقة السحب المنخفضة بينما تكون قمتها في منطقة السحب المتوسطة الارتفاع أو العالية، وهي تبدو في مظهرها كالقباب أم القلاع أو التلال المتحركة، ويكون لونها رماديا على حسب

سمكها وكثافتها بينما تكون قمتها بيضاء لامعة بفعل ضوء الشمس، وهي تتحرك في كتل منفصلة تمتد قاعدتها في مستوى أفقي بينما تكون أجزاؤها العليا غالبا منتظمة بحيث تبدو بشكل زهرة القنبيط. وهي تلقي عند تحركها ظلالا كثيفة على سطح الأرض، ولا يصاحبها غالبا هطول إلا عندما يكون نموها الرأسي كبيرا كما يحدث عادة في الأقاليم الاستوائية، حيث تكون التيارات الهوائية الصاعدة نشطة، ويكون هذا الهطول بشكل زخات شديدة وتعتبر التيارات الهوائية الصاعدة السبب الرئيسي في تكوين هذا النوع من السحب ولذلك فإنها تتكون عادة في أثناء النهار خصوصا فيما بعد الظهر.

10- سحب المزن الركامي "Cb" : وهي من السحب الممطرة التي يصاحبها غالبا حدوث عواصف رعد، وسقوط زخات شديدة من المطر الذي يكون مختلطا في بعض الأحيان بالثلج أو البرد، وهي تنمو نموا رأسيا ظاهرا بحيث تصل قمتها إلى منطقة السحب متوسطة الارتفاع، بل وإلى منطقة السحب العالية أحيانا، وهي تظهر في كتل أو قطع ضخمة داكنة خصوصا عند قاعدتها، وتأخذ في نموها الرأسي شكل القباب أو الجبال أو القلاع العالية، وقد تكون متفرقة أو متصلة ببعضها بشكل يجعلها أشبه بحائط عال كثيف ومن مميزاتها أن قمتها تأخذ في كثير من الأحيان مظهرا سمحاقيا أو شعريا واضحا وتبدو القمة في هذه الحالة بشكل سندان أو شكل ريشة طائر ضخمة "شكل 6".

توضيح كمية السحب على خرائط الطقس: توضح هذه الكمية على أساس الافتراض بأن قبة السماء مقسمة إلى ثمانية أقسام، وتحسب الكمية بعدد الأقسام أي الأثمان التي تكفي السحب الموجودة لحجبها، ويرمز للثمن الواحد بواسطة نصف قطر يرسم داخل دائرة المحطة، أما الثمنان فيرمز لهما بخط متصل يقطع الدائرة كلها. وبناء على هذا فإن هناك ثماني حالات لكمية السحب. وقد أعطي لكل حالة منها رقم شفرى دولي معين، فرقم 1 معناه أن 1/8 السماء محتجب بالسحب ورقم 8 معناه أن 8/8 السماء، أي كلها

محتجبة بالسحب. وهناك إلى جانب ذلك رقمان آخران أحدهما هو الصفر ومعناه عدم وجود سحب على الإطلاق، ولا يرسم له أي رمز على الخريطة، والثاني هو رقم 9 ومعناه أن الراصد لا يستطيع رؤية السماء بوضوح بسبب الضباب أو الغبار. ويرمز له على الخريطة بوضع علامةx داخل دائرة المحطة. ويبين الجدول رقم "2" الأرقام الشفرية "Code Numbers" والرموز "SymbolS" المستخدمة دوليا في توضيح السحب على خرائط الطقس وفي تبادل الرسائل الخاصة بها، والمتبع في الرسائل الجوية أن يذكر فقط الرقم الشفرى ويترك لمحطة الاستقبال تحديد مدلوله.


 

_________________________________

(1) الأسماء اللاتينية للسحب هي المستخدمة في جميع الدول تقريبا وعند وضعها على خرائط الطقس يكتفى عادة بكتابة الحرفين الأولين منها، وإذا كان الاسم مكونا من مقطعين فيكتب الحرف الأول من كل منهما، فمثلا السمحاق أو السيروس رمزه "ci" والسمحاق الطبقي رمزه "cs".

 

 

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .