المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13785 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الموظف نب وعي مدير بيت الإله أوزير
2024-04-26
إخباره بعدد الجيش الذي جاء لنجدته
5-5-2016
مـتطلبـات مـشـروع الإدارة الإلـكترونيـة
8-7-2022
John Kemeny
21-2-2018
علم الاتصال
24-7-2019
المنهج الإقليمي في الجغرافية التاريخية
15-12-2017


الشروط البيئية الضرورية لزراعة التفاحيات  
  
3135   11:11 صباحاً   التاريخ: 29-12-2015
المؤلف : غسان النابلسي
الكتاب أو المصدر : الزراعة التكثيفية المروية للتفاح على اصول مقصرة
الجزء والصفحة : ...
القسم : الزراعة / الفاكهة والاشجار المثمرة / التفاح /

الشروط البيئية الضرورية لزراعة التفاحيات

1- درجة الحرارة: تنمو أشجار التفاح في الموسم البارد والمعتدل نسبياً، ولا تنجح زراعة التفاح في المناطق ذات الحرارة العالية أثناء موسم النمو، وتعتبر درجة الحرارة ما بين 25-30 مْ مثلى للعمليات الفيزيولوجية والحيوية لأشجار التفاح ونموها، لضمان التلقيح والإخصاب يجب أن لا تتعدى درجة الحرارة أثناء هذه الفترة عن 20مْ وفي الشتاء أثناء طور السكون فإن أشجار التفاح تتحمل الحرارة المنخفضة حتى -15 مْ وتعتبر براعم التفاح الزهرية حساسة لموجات الصقيع الربيعي المتأخر وتتضرر البراعم الزهرية عند درجات الحرارة -4 مْ وما دون والأزهار عند درجة حرارة -1.7 مْ أما في مرحلة العقد وسقوط التويجات الزهرية فإن الثمار الصغيرة تتضرر وتسقط عند درجة -2.3 مْ وما دون.

2- الرطوبة النسبية: ضروري جداً معرفة معدل الرطوبة النسبية على مدار السنة للمناطق المراد زراعة أشجار التفاح خاصة أثناء بدء موسم النمو في فترة الإزهار حيث ثبت علمياً أن نسبة الرطوبة الجوية ما بين 70-80% وفي درجات حرارة 18-20مْ ، المناخ الملائم للإزهار وعقد الأزهار وفعالية حيوية النحل للتلقيح وتتوفر هذه الظروف في القطر بالمناطق الجبلية والهضابية والسهلية المرتفعة عن سطح البحر، وتعتبر معرفة الرطوبة النسبة أثناء طور الإزهار ودرجات الحرارة من العوامل المحددة لزراعة ونجاح التفاح.

3- عدد ساعات البرودة:  لضمان استمرارية العمليات الفيزيولوجية والحيوية لتكوين البراعم الزهرية في الشتاء حتى ما قبل بدء سريان العصارة للموسم القادم يجب أن لا تتعرض البراعم الزهرية إلى موجات دافئة والتي تؤدي إلى تسريع تلك العمليات، وعدم نضج وتكون الأزهار ويجب أن تتوفر ساعات البرودة الضرورية الكافية 3-4 أشهر تنخفض الحرارة عن 7 مْ وتختلف عدد ساعات البرودة من صنف إلى آخر. وعموماً يجب أن لا تقل ساعات البرودة في مناطق زراعة التفاح عن 600-800 ساعة برد، وهذه الشروط البيئية تكون بالمناطق المتوسطة الارتفاع حتى العالية جداً عن سطح البحر بالقطر. ويمكن زراعة أشجار التفاح في المناطق غير المرتفعة عن سطح البحر كثيراً حينما تكون مجمل المتطلبات البيئية الأخرى لزراعة التفاح الموجودة.

4- الأمطار: إن كميات الهطول السنوية وتوزعها على مدار السنة تحدد نوع الزراعة مروية أو بعلية، وتنجح زراعة التفاح بعلياً في المناطق ذات معدلات هطول سنوية 600 مم فما فوق، وعند تدني المعدل عن ذلك فإن الزراعة المروية شرط أساسي للزراعة ويجب توفر المصادر المائية في تلك المناطق للري التكميلي أثناء موسم النمو ويفضل زراعة الأصول البذرية القوية في المناطق البعلية، وعند تأسيس البساتين الحديثة سواءً في المناطق البعلية والمروية وحين غياب الهطول في فترة الزراعة يجب تأمين السقايات الإضافية كي لا تجف الغراس وتموت.

5- الموقع: تعتبر المناطق المرتفعة نوعاً ما 1000-1600 م وسفوح الجبال الشمالية والغربية مثلى لزراعة التفاح في الجمهورية العربية السورية نظراً لوجود الجو المعتدل والرطوبة الهوائية العالية وندرة الصقيع الربيعي فيها. ويجب أن لا تتعدى نسبة انحدار وسيلان هذه المناطق من 10-12% حيث تصبح سهلة الخدمات مع وجود المدرجات العريضة، ويجب تجنب الزراعة على سهول الوديان والمنخفضات القاسية والتي تعتبر مكان تستقر فيه الكتلة الهوائية الباردة، وتشكل الصقيع وتفضل زراعة الأصناف المتأخرة بالإزهار والنضج بالمرتفعات الجبلية لوجود حاجياتها الضرورية من السطوع الشمسي والرطوبة.

6-  نوع وخصوبة التربة: تنجح زراعة التفاح على أراضي جيدة ودبالية وأفضلها الأتربة الطينية الرملية أو الرملية الطينية ذات مواصفات:

  • رقم الـPH الحموضة معتدل 6-6.5.
  • رقم الحقلي للتربة 36-50.
  • الناقلية الكهربائية لمحلول التربة على درجة 25مْ  4 ميلموز/سم وأفضلها 3 ميلموز/سم ويعتبر التفاح من الأشجار الحساسة للملوحة.
  • نسبة الصوديوم المدمص 10-20%.
  • كمية البورون بالتربة أو ماء السقاية لا تتعدى 50جزء بالمليون.
  • نسبة الكالسيوم لا تزيد عن 20% الكلية و10% الفعالة وتختلف النسبة بحسب نوع التربة.

 




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.