المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13781 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النقل البحري
2024-11-06
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06



مكافحة الأمراض والآفات في الزراعة العضوية  
  
10794   01:17 صباحاً   التاريخ: 17-12-2015
المؤلف : د. ماهر جورجي نسيم
الكتاب أو المصدر : الزراعة العضوية (اساسيات وتقنيات)
الجزء والصفحة : 206-217
القسم : الزراعة / تقنيات زراعية / الزراعة العضوية /

مكافحة الأمراض والآفات Pests and Diseases Control

لقد ادى استخدام الكيمياويات في الزراعة العادية سواء كانت اسمدة كيماوية أو مبيدات حشائش ومبيدات الآفات الى أضرار جسيمة للبيئة. ولقد ظهرت الآثار الضارة للمبيدات على صحة الانسان , فلقد تزايدت الإصابة بأمراض الفشل الكلوي والسرطان وتشوه الأجنة وغيرها. وقد أدى استخدام المبيدات أيضاً الى حدوث خلل بالتوازن الطبيعي بين الآفات وأعدائها الحيوية وظهور أجيال جديدة من الآفات أكثر مقاومة ومناعة للمبيدات.

ونتيجة هذه الأضرار تم منع استخدام الكثير من المبيدات أو تقليل استخدامها تدريجياً مع استخدام الطرق الآمنة في المكافحة . ولقد بدأت كثير من الدول استخدام نظام المكافحة المتكاملة للآفات لتقليل استخدام المبيدات بسبب ظهور سلالات مقاومة من الآفات لمعظم المبيدات. ويعتبر قتل المفترسات وإبادة العوائل النباتية للمفترسات وحدوث الخلل بالنظام الحيوي للتربة الى جانب تأثير الرذاذ المتطاير من المبيدات أثناء الرش على المحاصيل المجاورة من أهم المشاكل التي واجهت المزارعين.

ولهذه الأسباب اتجهت الانظار الى نظام زراعي بديل وهو استخدام نظام الزراعة العضوية الذي يرفض استخدام المبيدات واستخدام طرق أخرى آمنة مثل وسائل المكافحة الزراعية والمكافحة الحيوية والمكافحة الميكانيكية.

أولاً – المكافحة الزراعية Culture control

ان المعاملات الزراعية المختلفة تعمل على مقاومة المسببات المرضية مقاومة كلية او جزئية وتشمل هذه المعاملات ما يلي:

1- اتباع دورة زراعية مناسبة

فلكل محصول عدد من الآفات تظهر معه وتتطفل عليه ومع تكرار زراعة المحصول في نفس المساحة كل عام فإن ذلك يؤدي الى انتشار هذه الآفة . فالبصل يصاب بمرض العفن الأبيض حيث يعيش الفطر المسبب للمرض في التربة لمدة طويلة واتباع دورة زراعية يحد من انتشار هذا المرض. وكذلك النيماتودا تصيب كلا من البطاطس والطماطم وتؤدي الى نقص المحصول , واتباع دورة زراعية مناسبة مع زراعة محاصيل غير قابلة للإصابة بالنيماتودا يحد من انتشاره.

2- الزراعة في المواعيد المناسبة

يجب زراعة كل محصول في الميعاد الذي يلائم نموه ولا يلائم نمو الكائن المتطفل عليه. فعلى سبيل المثال , زراعة القطن مبكراً يحقق إنتاجاً عالياً مع التقليل من أضرار دودة القطن والإصابة بديدان اللوز والمن والذبابة البيضاء. كما أن التأخير في زراعة القمح يؤدي الى تعرض النباتات للإصابة بالصدأ وأمراض التفحم التبكير في الزراعة يعرض النبات للإصابة بمرض الاصفرار ولذلك يجب زراعة القمح في الفترة بين 10 و20 نوفمبر حتى يمكن تجنب هذه الأمراض.

3- زراعة الأصناف المقاومة للأمراض

يجب على المزارع اختيار أصناف من المحصول مقاومة للأمراض الشائعة التي تصيب هذا المحصول. فعلى سبيل المثال , يتميز الصنف الجيزة-3 محسن للفول البلدي بتحمل الإصابة الشديدة بأمراض التبقع النبي والصدأ وبأن نباتاته قوية النمو. واستخدام تربية النبات لإنتاج أصناف مقاومة للأمراض من المحاصيل الزراعية يعتبر حلاً جيداً لمشكلة الآفات للزراعة العضوية.

4- تطهير البذرة قبل زراعتها

يجب تطهير التقاوي المعدة للزراعة مثل تطهير تقاوي اللوبيا بخلطها بالمطهر الفطري قبل زراعتها في الحقل.

5- يجب الاهتمام بالعمليات الزراعية

فتحضير مرقد جيد للبذرة ومقاومة الحشائش والحرث والعزيق الجيد والتسميد المتوازن والري حسب الاحتياجات المائية الفعلية يؤدي الى تجنب الإصابات. فالإعداد المناسب لمهد البذرة ونمو النباتات يعمل على تعريض الحشرات والعذارى واليرقات للأعداء الطبيعية والعوامل البيئية غير المناسبة كذلك تؤدي الى التخلص من الحشائش التي تعتبر ملجأ للحشرات. كذلك يجب الاهتمام بالصرف الزراعي , فقد وجد ان ارتفاع مستوى الماء الأرضي يؤثر على حياة وسلوك  الفراشات.

6- التخلص من مصادر العدوى

التخلص من الحشائش باستمرار سواء في الحقل او المراوي والمصارف يقلل من احتمالات الإصابة بالعديد من الأمراض حيث انها تأوي الكثير من الحشرات كذلك التخلص من المخلفات الزراعية مثل عروش النباتات عامل هام في المكافحة الزراعية . ويمكن التخلص منها في عمل سماد عضوي (كمبوست) التي يمكنها القضاء على الآفات لارتفاع الحرارة. فمثلاً قش وحطب الذرة يحتوي على اليرقات الساكنة للثاقبات لذلك يجب التخلص منها والاستفادة بها في عمل سماد عضوي صناعي (الكمبوست).

7- اتباع طرقة الزراعة الملائمة

فاستخدام اسلوب الزراعة العفير للقمح والشعير يؤدي الى التخلص من بعض امراض التفحم بينما اذا زرعت بالطريقة الحراتي على عمق اكبر تكون درجتا الحرارة والرطوبة ملائمتين لإنبات الجراثيم المسببة للمرض. كما ان زراعة الأرز بطريقة البدار يؤدي الى الإصابة بمرض اللفحة بينما اتباع اسلوب الشتل يقلل من الإصابة.

8- التسميد العضوي

ان التسميد العضوي هو أساس نظام الزراعة العضوية وأهمية السماد العضوي ترجع الى توفير العناصر الغذائية للنبات النامي وايجاد نوع من الاتزان بينهما وتحسين خواص التربة الطبيعية والكيمياوية والحيوية . فالسماد العضوي يشجع نحو الميكروبات المفترسة التي تساعد في مقاومة المسبب المرضي أو الحشرة الضارة. كما أن الدبال المتكون يساعد على امتصاص النبات للمركبات الفينولية أو مركبات اخرى مثل حامض السلسليك التي لها أهمية في زيادة مقاومة النبات للإصابة ودورها كمضاد حيوي.

ولقد وجد ان السماد العضوي يزيد من مقاومة النبات للأمراض الفطرية مثل مرض الذبول الذي يحدث بواسطة فطر الفيوزاريوم Fusarium . كما وجد ان الموالح اقل عرضة للإصابة بمرض تعفن الجذور عند تسميدها عضوياً. ويفسر ذلك بأن التسميد العضوي يثبط نشاط الميكروب المسبب للمرض.

9- استخدام الكائنات الدقيقة

من كائنات التربة التي تلعب دوراَ هاماً في مقاومة النبات فطر الميكوريزا الذي له فوائد متعددة من أهمها توفير إمداد النبات بالعناصر الغذائية مثل الفوسفور وأيضاً تساعد على حماية النبات من الأمراض وكذلك من النيماتودا , حيث تكون غطاء حماية حول جذور النبات يسمى لمعطف الفطري الذي يحيط بجذر النبات فيقلل إصابتها بالفطريات.

كما وجد ان فطر التريكودرما Trichoderma يستطيع مكافحة أمراض الريزوكتونيا Rizoctnia وموت البادرات وذبول الفيوزاريوم والبيثيم والقشرة السوداء في البطاطس . كما أن فطر فيرتسيليوم كلاوسبوريم Verticillium chlamydosporium يهاجم بيض النيماتودا قبل الفقس أو يهاجم الإناث البالغة قبل تكوين عقد النيماتودا على الجذر. كما وجد أن هناك فطريات متطفلة تهاجم النيماتودا الحرة وكذل كالممرضة للنبات , فعلى سبيل المثال يهاجم الفطر Harposporium diceraeum النيماتودا Plectus parvus , بينما يهاجم الفطر H.baculiforme انواعاً اخرى محددة من الجنس Plectus .

10- الزراعة المختلطة

يفضل زراعة خليط من أصناف المحاصيل في نظام الزراعة العضوية, حيث يكون لها تفاوت في درجة تعرضها للإصابة. وتمكن زراعة خليط من محاصيل في خطوط متبادلة أو شرائط متبادلة. فالإصابة الحشرية لمحصول ما تكون بمعرفة المكان او الرائحة وبالتالي فعملية الخلط تؤدي الى ارتباك الحشرة مما يساعد على مقاومتها . كما ان الزراعة المختلطة تساعد في مقاومة الآفات بتأثيرها على كمية الضوء.

ومن أمثلة المحاصيل المختلفة , النجيليات كالقمح مع الفول والطماطم مع الكرنب والكوسة مع الذرة. كذلك زراعة أشجار الجوافة أو الخوخ مع الموالح. ويجب أن يكون هناك توفق بين المحاصيل المختلفة في ميعاد الزراعة والعمليات الزراعية وكذلك الحصاد.

 11- استخدام مستخلصات النبات

لقد وجد ان مستخلصات بعض النباتات قد تساعد على تدعيم مقاومة المحاصيل المنزرعة للأمراض. ولقد لوحظ قديماً ان مستخلصات البصل والثوم وفجل الحصان تساعد على مقاومة الأمراض الفطرية في أشجار الفاكهة. كما ان مستخلصات شيح البابونج Camomile والدمسيسة Wormwoad تم استخدامها لمقاومة حشرات المن Aphid وحشرات اخرى. ويرجع تأثير المستخلصات النباتية الى تقوية جهاز المناعة لدى النباتات لمواجهة الفطريات والحشرات الثاقبة , أو مح خلال تشجيعها لنمو وتقوية النباتات , أو يكون لها تأثير طارد لهذه الحشرات أو سامة لها.

ومن أمثلة المستخلصات المتواجدة بالأسواق هو مستخلص بذور أشجار النيم الفعال لمدى واسع من الحشرات حيث يكون لها تأثير طارد لهذه الحشرات , كما يوجد مستخلص طبيعي اخر وهو مستخلص البيريثرم Pyrethrum, الذي يستخلص من أوراق Ghrysanthemum sp. .ويوجد عدد من المستخلصات التجارية مثل Bio-Blatt الذي يحتوي على الحمض الأميني الليسيثين Lecithin ومستخرج من فول الصويا ويستخدم لمقاومة البياض الدقيقي. ويجدر الإشارة الى ان المستخلصات النباتية هي بالدرجة الأولى وقائية وليست علاجية وتستخدم عند الضرورة فقط.

ثانياً – المكافحة الحيوية Biological control

يقصد بالمقاومة الحيوية في هذا الجزء هو استخدام بعض الاحياء الطبيعية مثل المفترسات Predators او المتطفلات ومسببات الامراض Pathogen ضد الحشرات وكذلك استخدام المضادات الحيوية ضد الفطريات الممرضة للنبات . وفي هذا النوع من المكافحة يلزم تشجيع واكثار الاعداد الطبيعية للآفات الموجودة معها في نفس البيئة أو استيراد تلك الاعداد ومحاولة اقلمتها ونشرها على نطاق واسع للحد من تكاثر الآفة. ومن أمثلة المقاومة الحيوية ما يلي :

1- مقاومة الذبابة البيضاء في الطماطم والقرعيات باستخدام الزنبور Cephalorporium lecanii والطفيل Terebrans.

2- مقاومة العناكب Spiders باستخدام الحلم المفترس Phytoseiuius persimilis .

3-     مقاومة الخنافس بإصابتها بأمراض بكتيرية باستخدام البكتريا العضوية Bacillius thuringiensis.

4- مقاومة حشرة المن باستخدام الطفيل Chrysoferla earnea.

5- مقاومة حشرة الثاقبات في الذرة باستخدام الطفيل  Trichogramma spp. الذي يتطفل على بيض العديد من الحشرات التابعة لرتبة حرشفية الأجنحة.

6- مقاومة يرقات دودة روق القطن باستخدام طفيل الميكروبليتس Microplitis وذبابة التاكينا Tachina.

7- استخدام سلاسة غير مرضية من فطر الفيوزاريوم لتقليل شدة الإصابة بفطر Fusarium vosium.

ويجب العناية الفائقة عند استخدام المفترسات حتى لا يزيد عددها ولا تستطيع التحكم بعد ذلك. كما يجب الاحتياط عند استخدام الكائنات الحية المعدلة وراثياً والتي يسبب استخدامها أضرارً جسيمة. أي ان المقاومة الحيوية هي الملاذ الأخير الذي يمكن اللجوء اليه بعد استنفاذ جميع الطرق لتوفير الظروف المثالية لنمو النبات.

ثالثاً – المكافحة الميكانيكية Mechanical control

هذا النوع من المكافحة يمكن إجماله في النقاط التالية :

1- التنقية باليد مثل جمع لطع دودة القطن وإعدامها حرقاً.

2- إقامة الحواجز مثل عمل خنادق في طريق الحشرات الزاحفة من الحقول المصابة الى الحقول الأخرى وملئها بالماء المضاف اليه السولار.

3- استخدام أسوار لمنع الفئران والطيور وكذلك ابن عرس.

4- استخدام الشبكات ذات الثقوب الضيقة كحواجز لتغطية محاصيل الخضروات مثل الجزر والكرنب والطماطم في اوقات نشاط ذبابة الجزر وذبابة الكرنب والذبابة البيضاء.

5- القضاء على العائل وذلك بجمع الأجزاء المصابة واعدامها حرقاً مثل حرق نبات الموز المصاب بمرض تورد القمة واعدام وحرق اللوز الغير متفتح في القطن للحد من الإصابة بديدان اللوز القرنفلية.

6- استعمال مصائد جذب الحشرات مثل المصائد الضوئية أو الطعوم السامة التي تجذب الحشرات ثم يتم اعدامها.

7- استخدام مصادر الفرمونات وهي مركبات عضوية طيارة ذات رائحة لجذب الحشرات لمصائد محتوية على مبيدات حشرية قاتلة. وتتوقف كفاءة المصيدة الفرمونية على تصميمها الذي يجب ان يتلائم مع حجم الحشرة وطريقة طيرانها ومع العوامل البيئية المحيطة بها.

8- استخدام الطاقة الشمسية لتعقيم التربة لمقاومة الآفات المسببة لأمراض النبات والكامنة في التربة وكذلك النيماتودا المتطفلة على النباتات علاوة على مقاومة الحشائش وبذورها. ويتم فيها تعريض سطح التربة الرطبة المغطاة بطبقة رقيقة شفافة من البولي ايثيلين لأشعة الشمس وبذلك ترتفع درجة حرارة التربة خلال اشهر الصيف الحارة الى درجة مميتة لعديد من آفات النبات الكامنة بالتربة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ماهر جورجي نسيم. 2008. الزراعة العضوية (اساسيات وتقنيات).




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.