المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

علاج المكر و الحيل‏
7-10-2016
علي هو الذي أنفق قبل الفتح وقاتل.
6-7-2022
مشكلة المربين في علاقتهم مع المراهقين
26/12/2022
الاختصاص
21-10-2014
النقيب أبو أحمد الحسين بن موسى الأصغر يعرف بالأبرش
19-7-2017
تعريف الأصول الأربعمائة.
2023-11-12


معنى كلمة عنق  
  
15608   11:10 صباحاً   التاريخ: 17-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج8 , ص291-294.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-1-2016 6555
التاريخ: 11-12-2015 6601
التاريخ: 22-10-2014 2887
التاريخ: 22-10-2014 2376

مصبا- العنق : الرقبة ، وهو مذكّر ، والحجاز تؤنّث فيقال هي العنق ، والنون مضمومة للاتباع في لغة الحجاز ، وساكنة في لغة تميم ، والجمع أعناق. والعنق‌ بفتحتين : ضرب من السير ، وهو اسم من أعنق إعناقا. والعناق : الأنثى من ولد المعز قبل استكمالها الحول ، والجمع أعنق وعنوق ، وعناق الأرض : دابّة نحو الكلب. وعانقت المرأة عناقا واعتنقتها وتعانقنا وهو الضمّ والالتزام.

مقا- عنق : أصل واحد صحيح يدلّ على امتداد في شي‌ء ، إمّا في ارتفاع وإمّا في انسياح. فال أول- العنق ، وهو وصلة ما بين الرأس والجسد ، مذكر ومؤنّث ، وجمعه أعناق. ورجل أعنق أي طويل العنق. وجبل أعنق : مشرف ، وامرأة عنقاء : طويلة العنق. والعنقاء : فيما يقال : طائر لم يبق إلّا اسمه. فأمّا قولهم للجماعة عنق : فقياسه صحيح ، لأنّه شي‌ء يتّصل بعضه ببعض ،- فظلّت أعناقهم لها خاضعين- أي جماعتهم ، ألا ترى انّه قال خاضعين. وقال النحويّون : لمّا كانت الأعناق مضافة اليهم ردّ الفعل اليهم دونها. والعرب تقول : ذلّت عنقي لفلان وخضعت رقبتي له ، أي خضعت له ، كما قالوا في ضدّه : لوى عنقه عنّى. والاعتناق من المعانقة ، غير أنّ المعانقة في المودّة ، والاعتناق في الحرب ونحوها.

العين 1/ 191- العنق : من سير الدوابّ ، والنعت معناق ومعنق وعنق. وسير عنيق ، وبرذون عنيق ، ولم أسمع عنقة. والمعنق من جلد الأرض : ما صلب وارتفع وما حواليه سهل. والعنق معروف ، يخفّف ويثقّل ويؤنّث. وأعناقهم خاضعين- أي جماعاتهم ، وتقول : جاء القوم رسلا ورسلا وعنقا وعنقا. واعتنقت الدابّة : إذا وقعت في الوحل فأخرجت أعناقها. والاعتناق : من المعانقة.

التحقيق :

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو عضو مخصوص من الحيوان فيما بين الرأس والبدن وله ارتفاع ودقّة.

وبمناسبة ارتفاعه ودقّته واستقرار الرأس عليه ولو معنى : تطلق على ارتفاع دقيق من الجبل. وعلى سير دقيق سريع ، فيقال سير عنيق. وعلى خطّ مرتفع صلب من وجه الأرض ، فيقال المعنق من جلد الأرض. وعلى حيوان طويل الظهر ، فيقال انّه عناق الأرض. ويشتق منه انتزاعا أو قياسا مشتقّات ، فيقال عنق عنقا : إذا طال عنقه ، فهو أعنق. وعنّقه : أخذه بعنقه ، وعانقه معانقة وعناقا : جعل يديه على عنقه وضمّه الى صدره. وتعانقا : حصل لهما المعانقة- فانّ التفاعل لمطاوعة فاعل. واعتنقه : أخذه ولزمه واختار أخذ العنق- فانّ الافتعال يدلّ على الاختيار.

{إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلَالًا} [يس : 8].

{ وَجَعَلْنَا الْأَغْلَالَ فِي أَعْنَاقِ الَّذِينَ كَفَرُوا } [سبأ : 33].

{إِذِ الْأَغْلَالُ فِي أَعْنَاقِهِمْ } [غافر : 71].

الغلّ إذا يقيّد به العنق يكون أشدّ تأثيرا في جهة المحدوديّة والتقيّد والمحروميّة عن الحركة والعمل ، ولا سيّما إذا كان التقيّة بالأغلال المتعدّدة ، فهذه الحالة اشدّ صورة من التقيّد.

والأشدّ منها إذا كان التقيّد روحانيّا. والأغلال متحصّلة من الاعتقادات والأفكار الباطلة والأخلاق والصفات الرذيلة والاعمال الفاسدة الظلمانيّة من النفس ، وهذه الأمور تصير على صور مظلمة موحشة تحيط على أعناق هؤلاء المخالفين المتمرّدين.

وبعبارة اخرى : هذه الأغلال تنتزع من التعلّقات الدنيويّة المادّيّة للنفس ، بأي تعلّق كان ، فتصير أغلالا في الأعناق.

وأمّا الأعناق : فالعنق مظهر التشخّص والتجبّر إذا علا وارتفع ، كما أنّ انخفاضه يدلّ على الخضوع والتواضع.

وهذا وجه آخر لتعلّق الأغلال بالأعناق دون سائر الأعضاء ، فانّ النظر الى انكسار صولة التجبّر والتشخّص الموهومة.

{فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ} [الشعراء : 4].

فالنظر اليهم بعنوان الأعناق ، أي بلحاظ كونهم متشخّصين متجبّرين وذوى أعناق مرتفعة ، فالأعناق ملحوظة بعنوان المرآتيّة للأشخاص وكونها وجهة لهم ، لا بعنوان الموضوعيّة وكونها ملحوظة بنفسها ، وعلى هذا ذكرت كلمة خاضعين بصيغة الجمع للعقلاء.

وبعبارة اخرى : الأعناق إذا لوحظت من حيث هي وبنفسها فيه غير شاعرة. وإذا لوحظت من حيث إنّها من أعضاء ذوى العقول وباعتبار عضويتها فعلا وكونها مرآة لهم : فهي شاعرة ، كما في المورد.

{وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا } [الإسراء : 29].

النظر في الآية الى اليد من جهة كونها مغلولة أو مبسوطة ، والمغلوليّة الى العنق أشدّ مراتبها ، فتكون اليد مقيّدة بالكليّة.

وفيها اشارة أيضا : الى أنّ الغلّ يتعلّق بالعنق ، أي الشخصيّة والتجبّر وحبّ النفس ، وهذا التجبّر وبرنامج التشخّص يوجب التغلّل .

{وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ} [الإسراء : 13].

الطائر : ما يتحصّل ويتعلّق بشي‌ء ملازما له. وجعله قلادة في العنق : اشارة الى كمال التعلّق والاختصاص ، كما أنّ ما يجعل قلادة في العنق : يدلّ على الاختصاص والتملّك.

والمراد من الطائر : ما يتحصّل من آثار الأفكار والأخلاق والأعمال الحسنة أو السيّئة ، متعلّقة بنفس الإنسان.

ولا يصحّ تفسيره بالتقديرات الغيبيّة ، فانّ الطائر لازم أن يتحصّل ويطير ويسرى من الإنسان ، وأيضا لا يلائم بما بعده من قوله :

{وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ } [الإسراء : 13].

فانّ جريان التقديرات في حقّه ، لا يناسب إخراج مكتوب له يضبط جميع أعماله.

وأمّا عدم التعبير في هذه الموارد بالرقبة : فانّ الرقبة كما سبق من الترقّب والمراقبة ، وتطلق على العنق وحواليه ، من جهة مراقبتها بواسطة قوى الباصرة والسامعة والشامّة ، ما للإنسان.

____________________

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- مقا - معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .