المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

فوات الطرماح شرف الشهادة بين يدي الامام
16-3-2016
جعل الورد الزغبي الذي يصيب الفراولة Topinota squalids
2023-12-10
الدلالة والنحو
20-2-2019
مصرع أبي الشعثاء والجابريين
29-3-2016
How Language Changes—Sound Change
2024-01-08
أبو حاتم السجستاني
28-12-2015


معنى كملة كثر‌  
  
2466   10:38 صباحاً   التاريخ: 15-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 10 ، ص 26- 29.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-04-15 905
التاريخ: 3-06-2015 2278
التاريخ: 21-10-2014 3650
التاريخ: 9-6-2021 2443

مصبا- كثر الشي‌ء يكثر كثرة ، والكسر قليل ، ويقال : هو خطأ. قال أبو عبيد : سمعت أبا زيد يقول : الكثر والكثير واحد ، ويتعدّى بالتضعيف والهمزة ، فيقال كثرته وأكثرته. واستكثرت من الشي‌ء : إذا أكثرت فعله. وقول الناس : أكثرت من الأكل ونحوه : يحتمل الزيادة على مذهب الكوفيّين ، ويحتمل أن يكون للبيان على مذهب البصريّين ، والمفعول محذوف ، والتقدير- أكثرت الفعل من الأكل ، وكذلك ما أشبهه. واستكثرته : عددته كثيرا. ويقال رجال كثير وكثيرة ، ونساء كثير وكثيرة ، وأكثر الرجل : كثر ماله. وعدد كاثر : كثير.

والكوثر : العدد الكثير.

مقا- كثر : أصل صحيح يدلّ على خلاف القلّة ، من ذلك الشي‌ء الكثير ، وقد كثر ، ثمّ يزاد فيه للزيادة في النعت ، فيقال : الكوثر. الرجل المعطاء ، وهو فوعل‌ من الكثرة. والكوثر : نهر في الجنّة. قالوا : أراد الخير الكثير. والكوثر : الغبار ، سمّى بذلك لكثرته وثورانه.

التهذيب 10/ 176- قال الليث : الكثرة : نماء العدد ، تقول : كثر الشي‌ء ، وكاثّرناهم فكثرناهم. وكثر الشي‌ء : أكثره. وقلّة : أقلّه. ورجل مكثار وامرأة مكثار : إذا كانا كثيري الكلام. ورجل مكثور عليه ، إذا كثر من يطلب اليه المعروف.

مفر- كثر : إنّ الكثرة والقلّة يستعملان في الكمّيّة المنفصلة كالأعداد ، ويقال عدد كثير وكثار وكاثر : زائد. والمكاثرة والتكاثر : التباري في كثرة المال والعزّ.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو ما يقابل القلّة ، وأكثر استعمالها في الكمّيّة والمقدار. والكوثر والمكثار : للمبالغة ، نحو مكسال والنوفل. والإكثار :

يلاحظ فيه قيام الفعل بالفاعل. والتكثير : يلاحظ فيه جهة الوقوع والنسبة الى المفعول. والمكاثرة : يلاحظ فيه جهة الاستمرار. والتكاثر لمطاوعته.

والكثرة مفهوم نسبىّ يختلف باختلاف الموارد ، كالقلّة.

فالكثرة في الأفراد والأشخاص كما في :

أكثر الناس لا يشكرون ، أكثر الناس لا يعلمون ، اكثر الناس لا يؤمنون ، وأنّ أكثركم فاسقون ، ولكنّ أكثركم للحقّ كارهون ، وأكثرهم لا يعقلون ، أكثرهم يجهلون ، وأكثرهم الكافرون ، وأكثرهم كاذبون.

فانّ الجريان الطبيعىّ في الحياة الدنيا واقتضاءها : هو الجهل والغفلة والتوغّل في شهواتها وعدم الارتباط بما وراء عالم المادّة. وأما الإيمان والمعرفة والتوجّه واتّباع الحقّ والاهتداء بالعقل والسلوك في الصراط المستقيم والعبوديّة وتهذيب النفس وسائر الكمالات النفسانيّة : فيحتاج الى محرّك ومؤثّر وقوّة‌ روحانيّة حتّى تخرجهم من غمرات ظلمات مادّية الى ساحة الهداية والنور والروحانيّة.

فالأصل الأوّل في محيط الحياة الدنيا : هو الكفر والجهل والغفلة ، وعلى هذا يبعث الرسل وينزل الكتب وينبّه بأمور وآيات وشواهد بيّنات وبأنواع الهدايات ، ولا يحتاج التمايل الى الحياة الدنيا الى محرّك خارجي وتنبيه إضافي.

والكثرة في القول : كما في :

{قَالُوا يَا شُعَيْبُ مَا نَفْقَهُ كَثِيرًا مِمَّا تَقُولُ} [هود : 91]. {قَالُوا يَا نُوحُ قَدْ جَادَلْتَنَا فَأَكْثَرْتَ جِدَالَنَا} [هود : 32] والكثرة في العمل : كما في :

{فَلْيَضْحَكُوا قَلِيلًا وَلْيَبْكُوا كَثِيرًا } [التوبة : 82]. {وَلَكِنْ ظَنَنْتُمْ أَنَّ اللَّهَ لَا يَعْلَمُ كَثِيرًا مِمَّا تَعْمَلُونَ } [فصلت : 22] والكثرة في المال والأجناس : كما في :

{مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ} [النساء : 7]. {فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً} [البقرة : 245] ولا يخفى أنّ الكيفيّة في العدد أو في القول أو في العمل أو في المال أو في أيّ شي‌ء مادّىّ أو معنوي : أهمّ وأقوى من الكمّيّة ، فانّ زيادة الكمّيّة لا تفيد إذا كانت فاقدة للشرائط المؤثّرة.

{إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ} [الأنفال : 65] وهكذا في الطاعات والعبادات.

{أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ (1) حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ } [التكاثر: 1، 2] أي استمرار حصول الكثرة في التعلّقات الدنيويّة من مال وملك وشهوات وعناوين وغيرها ، وقد قال تعالى : {اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ} [الحديد : 20]. {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ} [الكوثر: 1] زيدت الواو وتدلّ على الزيادة والمبالغة في المعنى ، ومعناه مطلق ، ويشمل كلّ ما يناسب مقامه ، من كلّ خير وصلاح ووسائل للفوز والتعالي مادّيا أو معنويّا ، ومن مصاديقه ابنته فاطمة الزهراء سيّدة نساء العالمين وأمّ الائمّة الطاهرين وخلفاء ربّ الناس أجمعين ، وبها تجلّت آثار النبوّة وانتشرت.

_______________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ .

‏- مفر = المفردات في غريب القرآن للراغب ، طبع ، ١٣٣٤ ‏هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .