أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-05-02
1384
التاريخ: 15-1-2016
6721
التاريخ: 14-1-2016
4543
التاريخ: 13-1-2016
3348
|
عملية خف ثمار النخيل مهمة وذلك للأسباب التالية:
1- زيادة الحجم
2- تحسين النوعية
3- منع تأخير النضج
4- تخفيف الحمل على العثوق من الانكسار أو انحناء قلب النخلة.
5- لتأكيد التزهير للسنة القادمة للنخلة بعدم المعاومة(عدم التزهير أو طرح الحمل).
وتكون عملية الخف بطريقتين وهى خف عدد الثمار في الشماريخ, أو قطع الشماريخ وفي العادة تتبع الطريقتين. ويجب أن يتم الخف للنخلة بصورة عامة بحيث لا تقل عن النصف ولا تزيد عن الثلاثة أرباع، وعموماً لقد وجد أن خير خف يتبع هو الثلث بحيث يترك الباقي للتساقط الطبيعي بالنخلة أو بسبب الأمراض التي تصيبها وأهمها (الحميرة).
ويمكن عند التلقيح أن يقص أطراف العثق بمثل قبضة اليد وكذلك يمكن قص الشماريخ التي تقع في منتصف العثق بعد حوالي (6 إلى 8) أسابيع من التلقيح وعموماً فإن عملية الخف يجب أن تؤخذ بالاعتبار حسب الصنف, ورغبة صاحب النخلة وجودة الثمار, والأحوال الجوية المحلية.
ولقد دلت بعض الدراسات لعمليات خف ثمار النخيل على المعلومات التالية:-
أ- زيادة حجم الثمار مما يزيد من جودتها بغض النظر عن عملية الخف وطريقته.
ب- لزيادة حجم الثمار عن طريق تقصير طول الشماريخ أثبت فعالية أكثر من إزالة الشماريخ كاملة.
ج- الثمار الخارجية في الشماريخ تكون أكبر من الثمار الداخلية.
د- الخف عند التلقيح أكثر تأثيراً بزيادة الحجم من الخف المتأخر, وعادة في وجود الرطوبة فإن ثمار العثوق الكبيرة تتعرض لعفن الثمار أكثر من العثوق الصغيرة.
وعموماً فإن عملية الخف تتم حسب خبرة صاحب النخلة ورغبته، فلقد وجد أن قطع ما مقداره (5) سم من أطراف العثوق عند التلقيح قد يؤدي إلى قطع ما بين الثلث والنصف من الحمل والتي يؤدي في بعض الأصناف إلى إصابة بجفاف رؤوس الثمار بنسبة (15 – 20) في المائة عندما تزال بمعدل النصف مقارنة مع الثلث وعملية قطع العثوق تساعد النخلة على الطرح في العام المقبل ففي العادة تكون العثوق المتقدمة بالتزهير والمتأخرة صغيرة، لذا ينصح بقطع هذه العثوق وعموماً فإن حمل النخلة يتناسب مع عمرها وحجمها ونشاطها ونوعها وعدد السعف الأخضر الذي نما بها وينصح بعدم ترك الفرخ يحمل ثماراً خلال ثلاث سنوات حتى يكتمل نموه, على أن يترك للنخلة ما مقداره عثق أو عثقين فقط وعند اكتمال عدد السعف فيها فإن النخلة يمكنها إعطاء الثمار في الموسم المقبل, ووجد أن لكل عثق من الحمل يحتاج إلى عدد (8 إلى 9) سعفات خضراء جديدة ووجد أن الكفاءة للسعفة تقل بعد أربع سنوات بنسبة (35 %) من السعفة الحديثة، وعموما فإنه ينصح بعدم ترك النخلة الكاملة النمو والتي عمرها (15) سنة تحمل أكثر من( 12) عثق وبها ما لا يقل عن (120) سعفة ووجد من خلال الدراسات في المزارع الإنتاجية أن كل سعفة تنتج ما يعادله (800) جرام من الثمار وعموماً فإن حمل النخلة يتأثر بعدة عوامل أهمها:
كمية المياه- التسميد وعدة عوامل أخرى, ووجد أن كمية المياه تلعب دوراً هاماً في عملية نمو النخيل وكمية الثمار وجودته. لزيادة حجم الثمار يجب رش السعف أو الري بمحلول البوتاسيوم .
المصدر:
المديرس, جاسم محمد. العناية بالنخيل. الطبعة الثانية 2009.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|