المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

تعريف المساهم في الفقه القانوني في الشركة المساهمة
2023-02-27
التكييف القانوني للربح
26-2-2017
تعريف الإحرام
25-11-2016
خصائص الجسيمات الأولية: الزخم الزاوي البرمي Spin
2023-11-13
فسيولوجيا الإزهار في الطماطم
23-10-2020
The magnetic quantum number ml
26-12-2016


معنى كلمة حيّ‌  
  
7083   12:56 صباحاً   التاريخ: 10-12-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 2 ص 391- 400.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-06-2015 21471
التاريخ: 15-12-2015 8430
التاريخ: 10-12-2015 8134
التاريخ: 10-12-2015 6042

مقا- حيّ : أصلان، أحدهما خلاف الموت. و الآخر الاستحياء الّذي هو ضدّ الوقاحة. فأمّا الأوّل- فالحياة و الحيوان، و هو ضدّ الموت و الموتان. و يسمّى المطر حيّا لأنّ به حياة الأرض. و يقال ناقة محي و محيية  : لا يكاد يموت لها ولد. و تقول أتيت الأرض فأحييتها، إذا وجدتها حيّة النبات غضّة. و الأصل الآخر- قولهم استحييت منه استحياء، و قال أبو زيد : حييت منه أحيى إذا استحييت. فامّا حياء الناقة و هو فرجها : فيمكن أن يكون من هذا، كأنّه محمول على أنّه لو كان ممّن يستحيي لكان يستحيي من ظهوره و تكشّفه.

مصبا- حيي يحيى من باب تعب، حياة، فهو حيّ، و تصغيره حييّ، و به سمّي، و منه حييّ بن أخطب. و الجمع أحياء. و يتعدّى بالهمزة فيقال : أحياه اللّه، و استحييته إذا تركته حيّا فلم تقتله، ليس فيه إلّا هذه اللّغة، و حيي منه حياء فهو حييّ على فعيل، و استحيا منه : و هو الانقباض و الانزواء. قال الأخفش : يتعدّى بنفسه بالحرف فيقال استحييت منه و استحييته، و فيه لغتان إحداهما لغة الحجاز و بها جاء القرآن بياءين، و الآخر لتميم بياء واحدة. قال أبو زيد : الحياء اسم للدبر من كلّ أنثى من الظلف و الخفّ و غير ذلك، و قال الفارابيّ : في باب فعال، الحياء فرج الجارية و الناقة، و الحيا مقصورا : الغيث. و حيّاه تحيّة : أصله الدعاء بالحياة، و منه التحيّات للّه أي البقاء، و قيل الملك، ثمّ كثر حتّى استعمل في مطلق الدعاء بالحياة و غيرها، ثمّ استعمله الشرع في دعاء مخصوص و هو سلام عليك، و حيّ على الصلاة و نحوها دعاء، قال ابن قتيبة : معناه هلمّ إليها، و يقال حيّ على الغداء و حيّ إلى الغداء (طعام الغدوة) أي أقبل، قالوا و لم يشتقّ منه فعل. و الحيعلة : قول المؤذّن- حيّ على الصلاة. و الحيّ : القبيلة من العرب، و الجمع أحياء. و الحيوان : كلّ ذي روح ناطقا كان أو غير ناطق، مأخوذ من الحياة يستوي فيه الواحد و الجمع لأنّه مصدر‌ في الأصل، و قوله تعالى :. {وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ} [العنكبوت : 64] ، قيل هي الحياة الّتي لا يعقبها موت، و قيل حيوان هنا مبالغة في الحياة كما قيل للموت الكثير موتان.

و الحيّة : الأفعى تذكّر و تؤنّث.

صحا- الحياة ضدّ الموت، و الحيّ ضدّ الميّت، و المحيا مفعل من الحياة، و الجمع محايي، و الحيّ واحد أحياء العرب، و أحياه اللّه فحيي و حيّ أيضا، و استحياه و استحيى منه بمعنى من الحياء، و قوله {إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا} [البقرة  : 26] ، أي لا يستبقي، و الحيّة للذّكر و الأنثى، و إنّما دخلت الهاء لأنّه واحد من جنس مثل بطّة و دجاجة.

شرح الكافية للرضيّ- أسماء الأفعال- و منها حيّ أي أقبل، يعدّى بعلى، نحو حيّ على الصلاة أي أقبل عليها، و قد جاء حيّ متعدّيا بمعنى ايت، و قد يركّب حيّ مع هلا الّذي بمعنى أسرع و استعجل، فيكون المركّب بمعنى أسرع أيضا، فيتعدّى إمّا بإلى نحو حيّهل إلى الثريد، و أمّا بالباء نحو حيّهلا بعمرو أي أسرع بذكره، و الباء للتعدية نحو ذهب به، أو بمعنى أقبل فيتعدّى بعلى نحو حيّهل على زيد، أو بمعنى ايت فيتعدّى بنفسه، نحو حيّهل الثريد. و في المركّب لغات : حذف ألف هلا للتركيب، و إسكان الهاء لتوالي الفتحات، و إلحاق التنوين، و إسكان اللّام.

التهذيب 5/ 282- حيّ : مثقّلة، يندب بها و يدعى بها، يقال : حيّ على الفداء حيّ على الخير، و لم يشتقّ منه الفعل، قال ذلك الليث. و قال غيره : حيّ حثّ و دعاء، و منه قول المؤذّن- حيّ على الصلاة، معناه- عجّل إلى الصلاة. و عن ابن الأعرابيّ، قال : العرب تقول : حيّ هل بفلان و حيّ هل بفلان و حيّ هلا بفلان، أي أعجل.

و حيّ- قال الليث- يقال حيي يحيا فهو حيّ، و لغة أخرى- يقال حيّ يحيّ.

و عن ابن الأعرابيّ : الحيّ : الحقّ، و الليّ : الباطل، و منه قولهم هو لا يعرف الحيّ من اللّيّ. و الحيّ : فرج المرأة. و الحيّ : كلّ متكلّم ناطق. و الحيّ من النبات ما كان طريّا‌ يهتزّ. و الحيّ : الواحد من أحياء العرب. و‌ في الحديث : إنّ الرّجل الميّت يسأل عن كلّ شي‌ء حتّى عن حيّة أهله - أي عن كلّ شي‌ء حيّ في منزله، قال أبو عبيد : و إنّما قال حيّة لأنّه ذهب إلى كلّ نفس أو دابّة، فأنّث لذلك، و يقال للرّجل إذا طال عمره و للمرأة المعمّرة : ما هو إلّا حيّة، و ما هي إلّا حيّة، و ذلك أنّ عمر الحيّة يطول، و كأنّه إنّما سمّي حيّة لطول حياته و انّه قلّما يوجد ميّتا إلّا أن يقتل. و‌ قوله (صلى الله عليه واله) : اقتلوا شيوخ المشركين و استحيوا شرخهم  (أوّل الشباب)، فهو بمعنى استفعلوا من الحياة أي استبقوهم و لا تقتلوهم، و كذلك- {وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ} [القصص  : 4] - أي يستبقيهنّ فلا يقتلهنّ.

و حيّاك اللّه أي أبقاك، من الحياة و هو البقاء، يقال : أحياء اللّه و حيّاه بمعنى واحد.

و التحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو ما يقابل الممات، و من آثاره التحرّك و التحسّس.

و قد ذكرت في القرآن الكريم في مقابل الموت و الهلاك :

{لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ} [الأنفال : 42] ، ... {نَمُوتُ وَنَحْيَا } [المؤمنون : 37] *، ... {أَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ} [الحج : 66] ، ... {يُحْيِي وَيُمِيتُ} [البقرة : 258] *، ... {كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتَى} [البقرة : 260].

و الحياة أعمّ من أن تكون في النباتات : {يُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا} [الروم : 50] *.

فانّها حياة نباتيّة.

أو في الحيوان : {رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتَى } [البقرة : 260].

أو في الإنسان : {مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا} [الجاثية  : 24] ، ... {وَهُوَ الَّذِي أَحْيَاكُمْ} [الحج  : 66].

أو في مطلق الحياة : {وَاللَّهُ يُحْيِي وَيُمِيتُ } [آل عمران  : 156] ، ... {يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ} [الأنعام : 95] *.

أو في الحياة المعنويّة : {فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً } [النحل : 97] ، ... {إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ} [الأنفال : 24].

أو في الدار الآخرة : {وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ} [العنكبوت : 64] ، ... {لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَى} [طه  : 74].

أو في اللّه المتعال :. {هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ } [البقرة : 255] * ...،. {وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ} [الفرقان : 58]...،. {وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ } [طه : 111].

و حقّ الحياة الّتي لا يشوبها هلاك و لا يعريها الموت، و هي الحياة الأصيلة، و الذاتيّة الثابتة، و الأزليّة الأبديّة : هي للّه العزيز المتعال.

و باقي المراتب النازلة و الأصناف المتأخّرة إنّما هي منه و به و إليه، و هذا معنى الحياة القيّوميّة له تعالى، و عنى الوجوه له.

و كلّ مرتبة لها قرب منه تعالى : فهي ذات حياة قويّة و روحانيّة قريبة من حياته، كما أنّ الدار الآخرة باعتبار صفائها و روحها هي الحيوان.

و أمّا التحيّة- فمرجعها طلب الحياة ظاهرة و باطنة، مادّيّة و معنويّة لمن يحيّى، و هذا معنى الدعاء له بالسلامة المطلقة أو بالبقاء- قال تعالى :

{فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ} [النور : 61]...،. {تَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ} [إبراهيم : 23].

فقد فسّرت التحيّة بدعاء السلامة.

و أمّا الاستحياء- فمرجعه إلى حفظ النفس عن الضعف و النقص، و البعد عن العيب و الشين و ما يسوءه، و طلب السلامة و مطلق الحياة، و هو ضدّ الوقاحة، قال تعالى :. {فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ} [القصص  : 25].

و بهذا تظهر حقيقة معنى الآية الكريمة :

{إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا} [البقرة  : 26] ...،. {وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ} [الأحزاب : 53].

فانّ الحقّ فيه كمال و سلامة و حياة، و ليس فيه نقطة ضعف و عيب حتّى يوجب الاستحياء، فالاستحياء في مورد ترك الحقّ لا في ذكره، و ضرب المثل الحقّ أيضا من الحقّ.

و فيها إشارة إلى أنّ القضايا تابعة للواقع و الحقيقة لا للعرف العامّ و ما يتصوّره الناس من دون تعقّل و تبصّر.

و أمّا الحيّة : فباعتبار كونها ذات حياة كاملة لشدّة تحرّكها و تحسّسها و طول بقائها و زيادة قوّتها و قدرتها، مع عدم انتظار الحياة منها في الظاهر، فانّها بصورة حبل‌ ممتدّ لا يد لها و لا رجل و لا جارحة، أو كخشبة يابسة.

{فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى } [طه : 20].

في مقام لا يتوقّع و لا ينتظر منها كونها ذات حياة متحرّكة ساعية.

وأمّا الحيّ بمعنى القبيلة : فباعتبار كونها ذات حياة اجتماعيّة لهم حقوق محفوظة و نظم و تحرّك و آثار حياتيّة، كما في الفرد الحيّ، فإطلاق هذه الكلمة على القبيلة مقيّد بهذه الخصوصيّة وبهذا الإعتبار.

وأمّا الاستحياء بمعنى الاستبقاء : فحقيقته طلب الحياة و إرادة أن يكون فرد آخر حيّا في مقابل من يريد الموت و الهلاك- {وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ} [البقرة : 49] *.

و قد ذكر في مقابل الذبح و القتل :

{سَنُقَتِّلُ أَبْنَاءَهُمْ وَنَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ} [الأعراف : 127].

{يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ } [البقرة: 49] *.

و أمّا التعبير بصيغة الاستفعال : إشارة إلى أنّ الحياة ليست تحت قدرتهم و طلبهم، و إنّما يريدون طلبها و إبقاءها و إدامة الحياة.

فاللّه تعالى هو المحيي، و الناس هم المستحيون أي طالبون الحياة و ليس لهم أن يحيوا أحدا، إلّا بإذن و قوّة و إرادة من اللّه المتعال.

{وَأُحْيِ الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ } [آل عمران: 49].

فلا يكون له استقلال فيها.

و أمّا حيّ اسم فعل : فأصله أنّه صيغة أمر من حيّ يحيّ مضاعفا، بمعنى طلب الحياة، فأن يكون المأمور ذا حياة مادّيّة و معنويّة، ثمّ جعل هذا اللّفظ اسما لهذه الصيغة و مستعملا في مورد يطلب فيه و يدعى إلى الخير و الصلاح و السعادة و الحياة المعنويّة.

و أمّا يحيى اسما لنبيّ : فهو مأخوذ من هذه المادّة، و قد اتّفقت اللّغة العبريّة و العربيّة في المادّة لفظا و معنى.

قع- (حي) حيّ، على قيد الحياة، كلّ من تدبّ فيه الحياة،

مفعم بالحياة، نشيط.

(حيّاه) حيوان، الجسم الحيّ، الحياة.

فهذا الاسم في الأصل كان عبريّا لا عربيّا.

و هو ابن زكريّا النبيّ (صلى الله عليه واله)- { يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ اسْمُهُ يَحْيَى} [مريم: 7].

متّى- (3)- و في تلك الأيّام جاء يوحنّا المعمدان يكرز في بريّة اليهوديّة قائلا توبوا لأنّه قد اقترب ملكوت السماوات ... و يوحنّا هذا هو الّذي كان لباسه من وبر الإبل و على حقويه منطقة من جلد و كان طعامه جرادا و عسلا برّيّا- (5)- حينئذ خرج إليه أورشليم و كلّ اليهود و جميع الكورة المحيطة بالأردن و اعتمدوا منه بالأردن معترفين بخطاياهم ... (13) حينئذ جاء يسوع من الجليل إلى الأردن إلى يوحنّا ليعتمد منه و لكنّ يوحنّا منعه قائلا : أنا محتاج أن أعتمد منك.

و في الأناجيل العبريّة- (يوحانان) و هذه الكلمة من مشتقّات المادّة، و قريبة من معنى يحيى.

اللّهمّ أحينا بحياة طيّبة من لدنك و بفضلك، إنّك {ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ } [البقرة : 105] * و أنت الرّحيم الكريم.

و قد تمّ حرف الحاء، و بتمامه يتمّ الجزء الثاني من كتاب (التحقيق في كلمات القرآن الكريم)، و ذلك في الرابع عشر من شهر شوّال سنة 1396 ه‍-، و نسأل اللّه التوفيق و التأييد في تأليف باقي المجلّدات، و ما التوفيق إلّا من لدنه و بفضله إنّه خير معين.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .