المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17504 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
إعطاء الحقوق من اصدق الايمان
2024-10-22
اطلق لفظة الاب على العم
2024-10-22
تسمين ورعاية ماشية اللحم
2024-10-22
اصطفاء مريم
2024-10-22
اذى اليهود ووعد الله نصر المسلمين
2024-10-22
اذكروا الله كثيرا
2024-10-22

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


معنى كلمة جوز  
  
4283   11:52 صباحاً   التاريخ: 9-12-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : تحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 2 ص 166-167
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-8-2021 3310
التاريخ: 10-12-2015 6591
التاريخ: 19-11-2021 2523
التاريخ: 21-10-2014 2508

صحا- جزت الموضع أجوزه جوازا : سلكته و سرت فيه. و أجزته : خلّفته و قطعته. و أجزته : أنفذته. و الاجتياز : السلوك. و جاوزت الشي‌ء الى غيره و تجاوزته :

بمعنى، أي جزته. و تجاوز اللّه عنه : عفا. و جوّز له و أجاز له: سوّغ له ذلك. و تجوّز له في صلاته: خفّف. و تجوّز في كلامه : تكلّم في كلامه بالمجاز. و المجاز : الطريق و المسلك.

مصبا- جاز المكان يجوزه جوزا و جوازا: سار فيه. و أجازه : قطعه. و أجازه:

أنفذه. و جاز العقد و غيره : نفد و مضى على الصحّة، و أجزت العقد: جعلته جائزا نافذا.

مقا- جوز: أصلان، أحدهما قطع الشي‌ء و الآخر وسط الشي‌ء. فأمّا الوسط: فجوز كلّ شي‌ء: وسطه. و الجوزاء : الشاة يبيّضّ وسطها. و الجوزاء : نجم.

قال قوم سمّيت بها لأنّها تعترض جوز السماء أي وسطها، و قال قوم للكواكب الثلاثة الّتي في وسطها. و الأصل الآخر: جزت الموضع : سرت فيه. و أجزته: خلّفته و قطعته، و أجزته أنفذته. و الجواز: الماء الّذي يسقاه المال من الماشية و الحرث.

و التحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو العبور الخاصّ و هو المرور عن نقطة معيّنة حسّاسة يتوجّه إليها، يقال جاز الموضع أي سلك و عبر عنه. و أجازه و جوّزه متعدّيين الى مفعولين أي جعله عابرا الموضع أو عن الموضع، و الأوّل إذا نسب الى الفاعل و كان النظر الى قيام الفعل بالفاعل، و الثاني إذا كان النظر الى وجهة الوقوع، يقال أجاز الرجل في عمل كذا، و جوّز الأمر له.

و أمّا جاوز: فهو في مورد إدامة الجوز، و في مورد قبوله يقال تجاوز، كما أنّ التجوّز في قبول التجويز. و الاجتياز في الطوع و الرغبة.

و أمّا مفهوم الوسط: فهو بالنظر الى تلك النقطة المعيّنة الّتي يعبر عنها، فهي واقعة دائما في وسط المرور و العبور، و مفهوم الجوز يلازم العبور عن تلك النقطة، فالعابر يقطعها في مسيره.

و أمّا التخليف و التسويغ و التخفيف: فكلّها من لوازم الجوز.

{فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتَاهُ } [الكهف: 62].

أي أداما العبور عن مجمع البحرين.

{وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ} [الأعراف: 138].

الباء للتعدية.

{وَنَتَجَاوَزُ عَنْ سَيِّئَاتِهِمْ} [الأحقاف: 16].

أي نديم قبول مجاوزتهم عن السيّئات إذا جاوزوها- فلا يخفى اللطف في التعابير بهذه الصيغ.

جوس

صحا- الجوس مصدر قولك- {فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ} [الإسراء: 5] - أي تخلّلوها فطلبوا ما فيها كما يجوس الرجل الأخبار أي يطلبها، و كذلك الاجتياس. و الجوسان: الطوفان بالليل.

مقا- جوس: أصل واحد و هو تخلّل الشي‌ء، يقال جاسوا خلال الديار يجوسون. و أمّا الجوس: فليس أصلا، لأنه إتباع للجوع يقال جوعا له و جوسا له.

لسا- الجوس مصدر جاس جوسا و جوسانا: تردّد. و جاسوا و حاسوا: بمعنى واحد يذهبون و يجيئون. و الجوس كالدوس، و رجل جوّاس يجوس كلّ شي‌ء يدوسه.

و جاء يجوس الناس أي يتخطّاهم. و الجوس: طلب الشي‌ء باستقصاء. أبو عبيد:

كلّ موضع خالطته و وطئته فقد جسته و حسته.

و التحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو التجسّس عملا، كما أنّ الجسّ هو التجسّس فكرا، و نظيرهما الحسّ و الحوس، و التضعيف و بساطة اللفظ في الجسّ تدلّ على بساطة المعنى، ثمّ تبديل الحرف المكرّر بالواو يدلّ على زيادة التحقيق و الطلب عملا.

و هذا المعنى هو الأصل، و من لوازمه الطلب و الاستقصاء و التخلّل و التخطّي و المخالطة و غيرها.

و أمّا اتباعها للجوع : بمناسبة الاضطراب و التردّد الحاصل للجائع، في مقابل الشبع المطمئنّ الساكن. و الطوفان من هذا الباب.

{فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ} [الإسراء: 5].

أي فتجسّسوا عملا خلال الديار و تفحّصوا البيوت لطلبهم و قتلهم.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .