المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16450 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


معنى كلمة جبر  
  
17253   09:13 صباحاً   التاريخ: 9-12-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : تحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 2 ص 54- 56
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-10-2014 7747
التاريخ: 20/11/2022 1012
التاريخ: 3-1-2016 12017
التاريخ: 23-09-2015 41879

مقا- جبر: أصل واحد و هو جنس من العظمة و العلوّ و الاستقامة. فالجبّار الّذي طال وفات اليد، يقال فرس جبّار و نخلة جبّارة و ذو الجبّورة و ذو الجبروت.

و جبرت العظم فجبر، و يقال للخشب الّذي يضمّ به العظم الكسير جبارة، و الجمع جبائر، و شبّه السوار فقيل له جبارة. و ممّا شذّ عن الباب : الجبار، و هو الهدر- البئر جبار و المعدن جبار.

مصبا- جبرت العظم جبرا من باب قتل : أصلحته، فجبر هو جبرا أيضا و جبورا: صلح، يستعمل لازما و متعدّيا. و جبرت اليتيم : أعطيته، و جبرت اليد :

وضعت عليها الجبيرة، و الجبيرة: عظام توضع على الموضع العليل من الجسد يتجبّر بها، و الجبارة مثله، و الجمع الجبائر، و جبرت نصاب الزكاة بكذا: عادلته به، و اسم ذلك الشي‌ء الجبران، و اسم الفاعل جابر، و الجبر وزان فلس خلاف القدر، و ينسب إليه على لفظه فيقال: جبريّ، و إذا قيل جبريّة و قدريّة جاز التحريك للازدواج، و فيه جبروت أي كبر. و‌ جرح العجماء جبار أي هدر. و جبريل فيه لغات.

صحا- الجبر أن تغني الرجل أو تصلح عظمه من كسر يقال جبرت العظم جبرا و جبر العظم جبورا أي انجبر، و اجتبر العظم مثل انجبر. و أجبرته على الامر :

أكرهته عليه، و أجبرته نسبته على الجبر. و الجبار : الهدر، يقال ذهب دمه جبارا، و‌ في الحديث : المعدن جبار أي إذا انهار (سقط) على من يعمل فيه. و تجبّر الرجل : تكبّر.

و التحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو ظهور العظمة و نفوذ القدرة و التسلّط على أمر، بحيث يجعل الطرف تحت نفوذه و حكمه و سلطانه. و قريب من هذا المعنى :

مفهوم البرج، و الرجب، و الجبس، و الجبخ، و بينها اشتقاق أكبر.

فالجبّار- ما ظهر نفوذه و غلب سلطانه و عظمته و حكمه و علا أمره، من فرس أو نخلة أو إنسان. و الجبيرة : ما يوضع على كسير أو عضو عليل حتّى يغلب نفوذه و عظمته و فوّته، و ينجبر الكسير به.

و جبر اليتيم : ما يغلب على ضعفه و يعلو على انكساره و مقهوريّته.

والجبار: كشجاع، هو القاهر الغالب النافذ، بحيث يقهر في الطرف و يسلب الاختيار عنه و يجعله محكوما مغلوبا.

والجبر: هو أن يقهر اللّه عبده و يظهر سلطانه فيه و يغلب حكمه في أموره و أعماله، بحيث يكون العبد مقهورا تحت إرادته.

{أَمْرَ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ } [هود: 59] ، ... {عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ} [غافر: 35]...، {وَلَمْ يَكُنْ جَبَّارًا عَصِيًّا} [مريم: 14] ...،

{وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا } [مريم: 32] ...، {إِنَّ فِيهَا قَوْمًا جَبَّارِينَ } [المائدة: 22].

هذه الكلمة كما توجّهت الى معناها: يقبح إطلاقها على العبد و اتّصاف العبد بها، فانّ العبد هو المقهور المحكوم تحت سلطان الربّ الجليل، و لا فرق بينه و بين سائر العبيد، نعم يمكن أن يعطي الربّ عبدا من عبيده مالا أو عنوانا أو علما أو قدرة أو حكومة، فاللازم له (ح) أن يصرفها حيث يشاء اللّه تعالى.

و قد سلب اللّه تعالى هذه الصفة عن رسوله الكريم، فكيف حال سائر الخلق فيقول :

{ نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ} [ق : 45].

و ذكرها في عداد صفات اللّه العزيز المتعال :. {الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ} [الحشر: 23].

فهذه الصفة كالمتكبّر لا يجوز إطلاقه على غيره تعالى.

وأمّا جبريل : في مصبا- و جبريل عليه السّلام : فيه لغات جبريل، جبريل، جبرئيل، يقال إنّه اسم مركّب من جبر و هو العبد، و إيل و هو اللّه تعالى، و فيه لغات غير ذلك.

و في قع- [جابر] قدر، اقتدر، اشتدّ، تجبّر، زاد، ساد، تقوّى، تغلّب، تفوّق، أخضع.

فهذه المعاني كما ترى تؤيّد ما قلنا في حقيقة هذه الكلمة، فحقيقة معنى جبريل: هو مظهر نفوذ اللّه تعالى و قدرته و سلطانه الغالب الحاكم.

و سائر المعاني ليس لها أساس صحيح.

و أمّا الجبّار من الأسماء الحسنى : فهو من ينفذ حكمه و يجري سلطان قدرته على الإطلاق و من دون قيد و حدّ، في عالم التكوين و في الخلق، و لا قدرة و لا نفوذ لغيره في التكوين. و أمّا التشريع: فللعبد فيه اختيار و لا جبر فيه.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



اختتام الأسبوع الثاني من الشهر الثالث للبرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسية
راية قبة مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام) تتوسط جناح العتبة العباسية في معرض طهران
جامعة العميد وقسم الشؤون الفكرية يعقدان شراكة علمية حول مجلة (تسليم)
قسم الشؤون الفكريّة يفتتح باب التسجيل في دورات المواهب