المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13777 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



أنواع مفيدة من الحشائش البرية  
  
10731   01:39 صباحاً   التاريخ: 6-12-2015
المؤلف : أ. د. سيد عاشور احمد
الكتاب أو المصدر : الحشائش ومبيداتها
الجزء والصفحة : 165-171
القسم : الزراعة / آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها / الحشائش والنباتات الضارة / الحشائش والنباتات المتطفلة /

أنواع مفيدة من الحشائش البرية

مثلما تجد بين أفراد أي مجتمع مهما كان، الطيب والخبيث، وأن تجد بين قوم لا تبادلهم الود، من له من الصفات المحببة إليك، تجد ذات الأمر إزاء أنواع الحشائش من النباتات. فخلافاً للفوائد التي قد تعود من بعض الأنواع والتي ذكر عدد منها في مواضع سابقة، هناك عدد غير قليل من الحشائش البرية ذات أهمية طبية، تعنى بها العلوم الصيدلية.

ومصطلح النباتات الطبية أو الأعشاب الطبية أو التداوي بالأعشاب أو الطب التقليدي أو الشعبي، كله مرادف لمعنى "استخدام الأعشاب الطبية في علاج بعض الآلام والأمراض التي يعانى منها الإنسان".

وكان اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون في فبراير عام 1922م، وما وجد بها من نباتات وزيوت نباتية ومخطوطات، دليل على أن حضارة مصر القديمة لم تتجاهل هذا العلم. فقد كان الحكماء والكهنة في العصر الفرعوني من أوائل من اهتموا بالنباتات الطبية وعرفوا فوائدها واستخلصوا بعض موادها الفعالة وبينوا وَصَفات بطريقة استخدامها في العلاج، فصنعوا من الشعير شراباً مقوياً منعشاً واختصوا به العمال ليضاعف قوتهم ونشاطهم، واستخدموا النعناع والزعتر علاجاً للتخمة والمغص، وحمصوا بذور الكتان ووصفوه علاجاً للسعال ومسوياً للخراريج. كما استخدموا الحنظل مسهلاً وطارداً للحشرات واستعملوا الخلاصة المائية لبذور الخلة لإنزال الحصوات الكلوية، كما عرفوا الصبر "المر" واستخدموه ضد الإسهال والصرع وكمادة مطهرة.

كما تدل برديات قدماء المصريين وكذلك النقوش الموجودة لكثير من الأعشاب الطبية على الآثار، على تقدمهم الكبير في الطب والعلاج، بل أن توصياتهم في العلاج بالأعشاب - في المجالات المختلفة التي نقلت عن آثارهم، وكذلك عن طريق حكماء الإغريق والرومان - ظلت مستعملة إلى وقتنا هذا، وكانت تمهيداً لإخضاع هذه الأعشاب للدراسات العلمية المكثفة، والتي أدت أيضاً إلى فصل المواد الفاعلة بحالة نقية واكتشاف طبيعتها وخصائصها الكيميائية والعلاجية. وتعد بردية إيبرس التي كتبت حوالى عام 1550 قبل الميلاد، من أشهر البرديات الطبية، وهى محفوظة حالياً بجامعة ليبزج بألمانيا. وتشمل هذه البردية 877 وصفة طبية "ليس بينها من وصفات التعاويذ والسحر غير اثنتي عشرة فقط".

ولأهمية النباتات واستخدامها في العلاج، كان ذلك التراث الضخم والمؤلفات التي لا تحصى لكثير من الأمم عن استخدام الأعشاب في التداوي، كما ذكر داود الأنطاكي في كتابه "تذكرة أولى الألباب" ، أن ما جمعه في ذلك الكتاب هو خلاصة قراءاته في أكثر من مائة مرجع للطب القديم والتداوي بالأعشاب.

وكان الأقدمون يسيرون على مبدأ "دواؤك في غذائك" كما ورد في كتاب "القانون" لابن سينا، وكتاب "سر الأسرار" لأبى بكر الرازي، و"الجامع" لابن البيطار وغيرهم. فكانوا ينصحون في وصفاتهم الطبية باللجوء إلى النباتات والمشروبات التي تستعمل في الغذاء ولها تأثير دوائي مثل التوابل والبهارات وأنواع الشاي المختلفة، لكونها مأمونة الجانب.

ورغم التأكد الكافي من واقع المراجع والمؤلفات العديدة، وبخاصة لعلماء العرب والهند والصين، بأهمية وقدرة الأعشاب الطبية – بما تحتويه من أنواع متعددة من المركبات الكيميائية – على شفاء العديد من الأمراض والآلام، إلا أن اكتشاف الأسبرين – بما له من تأثير سريع في خفض حرارة الجسم وتخفيف بعض الآلام كالصداع والروماتيزم بالإضافة إلى سهولة تحضيره – قد شجع العلماء والباحثين في أرجاء المعمورة على تخليق ملايين المركبات الكيميائية ودراسة تأثيراتها الحيوية على الإنسان للتخفيف من آلامه ولعلاج أمراضه. وقد تمكن العلماء في العديد من المحاولات آنئذ من التوصل إلى مركبات هامة مثل السلفا والمضادات الحيوية وبعض الهرمونات، كان لها وقت اكتشافها فعل السحر في القضاء على الميكروبات وشفاء العديد من الأمراض.

ولكن لم يدرس هؤلاء العلماء التأثيرات السلبية لمعظم الأدوية المخلقة، وكذلك السمية الحادة والمزمنة التي تنتج عن استخدامها. ويعتقد تسبب الكثير من تلك المركبات في ظهور أمراض لم تكن معروفة من قبل، كالفشل الكلوى والكبدي وأنواع السرطان المختلفة وغيرها من الأمراض الخطيرة التي تفتك بالإنسان بلا رحمة ولا هوادة.

ولخطورة الموقف، وظهور ملايين الضحايا الذين فقدوا حياتهم بسبب الأثار الجانبية للأدوية المخلقة وسوء استخدامها، فقد رفعت منظمة الصحة العالمية منذ الثمانينات شعار "العودة إلى الطبيعة" أو "الموجة الخضراء" بهدف العودة إلى كل ما هو طبيعي وغير مخلق كيميائياً، لما في ذلك من ارتفاع درجة الأمان وتجنب مخاطر الأعراض الجانبية.

وقد دعت المنظمة إلى العشرات من المؤتمرات العلمية الدولية والإقليمية لتبصير المواطنين والمؤسسات العلمية والصحية بضرورة استخدام المصادر الطبيعية قدر الإمكان في التداوي والعلاج. وقد صدر عن المنظمة العديد من البيانات والتقارير أهمها "إعلان شيانج ماي" بتايلاند عام 1988م بعنوان "إنقاذ الحياة في الحفاظ على النباتات الطبية".

وعلى رغم هذا، فقد يسود الاعتقاد بين البعض بأن كل ما هو طبيعي ليس ضاراً، أو أن العودة إلى الطبيعة فيها الأمان المطلق. وحقيقة الأمر بأن النباتات الطبية منها المفيد، ومنها السام الخطير إن لم يتم تناوله بحرص شديد.

وتندرج كثير من النباتات ذات الأهمية الطبية والتي تنمو بصورة برية تحت مجموعة النباتات ذات التأثير الخطير والسريع، ويجب ألا يتم تداولها أو استخدامها إلا عن طريق المتخصصين لتجنب حالات التسمم، مثل معظم النباتات ذات الإفرازات اللبنية كنبات العشار واليوفوربيا والداتورة والحنظل والسنامكى.

ولسنا هنا بالطبع بصدد الخوض في موضوع التداوى بالأعشاب الطبية، فهذا الأمر له موضعه الخاص، ولكننا سوف نتطرق إلى ذات الموضوع من زاوية إمكانية استغلال بعض الحشائش الشائعة بمصر والعالم العربي والتي اشتهرت بضررها للمزروعات وفى نفس الوقت مسجلة بالموسوعات العلمية كنباتات ذات أهمية طبية. وفيما يلى أهم تلك الحشائش :

العليق  Convolvulus arvensis

يتبع هذا العشب العائلة العليقية. والنبات معمر ذي جذور زاحفة وساق منتصبة رفيعة، وثمرته على شكل كبسولة تحوى بذوراً كبيرة سوداء اللون. وتتفتح أزهار هذا النبات في الصباح وتنغلق بحلول المساء، وتمتد السيقان الطويلة للنبات زاحفة في دوائر بطيئة لتلف نفسها حول أي شيء في تشابك دوار.

ويتواجد النبات بكثرة، كعشب عنيد، في الحقول والحدائق وبساتين الفاكهة وجوانب الطرق والأراضي الفضاء. وينتشر في جميع أنحاء العالم وبخاصة في المناطق شبه الاستوائية إلى المناطق الدافئة. وتزداد أعداد النبات في فصلى الربيع والصيف. وقد أتى ذكر هذا النبات في الفصل الخاص بأخطر حشائش العالم. وتستخدم أوراق النبات كمصدر للتانينات والجليكوسيدات والراتنجات، وتستعمل الأوراق المطحونة كمادة مسهلة ومضبطة للصفراء، وعند خلطها بعسل النحل تصبح مقبولة لدى الأطفال.

الداتورة    Datura stramonium

نبات عشبي حولي من العائلة الباذنجانية قد يتجاوز طوله المتر، ذو ساق اسطوانية ناعمة متفرعة، والأزهار بيضاء اللون ذات تعرق بنفسجي. ثمار النبات على شكل كبسولة بيضية كبيرة ذات أربعة مصاريع عليها كثير من الأشواك وتحوى عدداً كبيراً من البذور الخشنة السوداء. وللنبات رائحة غير مستساغة. ويتواجد في الأراضي المهملة وعلى جوانب الطرق وفى بساتين الفاكهة والحقول. وينتشر النبات في مختلف دول العالم، وتكثر تجمعاته في فصل الصيف.

ويستخدم من النبات أوراقه وبذوره التي تحتوى على الداتورين والهيوسيامين والأتروبين والسكوبولامين. وتستخدم مكوناته ضد التشنجات وكمنوم ومخدر للأعصاب وضد مرض الربو. وتستخدم لفائف الأوراق كسجائر لتخفيف أزمات الربو.

ويلاحظ أن بادرات النبات قد تختلط بالخضروات مثل الجرجير والكرات والفجل فتؤكل معها دون التنبه إليها، فتسبب التسمم لكثير من الفلاحين وغيرهم ممن لا يفطنون إليها. كما أنه نظراً لوجود قلويدات alkaloids في النبات مشابهة لتلك الموجودة في نبات البلادونا والسكران، فقد اعتبر كنبات سام، ولهذا لا يستخدم منزلياً.

لسان الحَمَل   Plantago major

وهو عشب معمر من العائلة الحَمَلية قد يصل طوله إلى ثلاثة أرباع المتر، وله نظام جذري ريزومى قصير، وفى قاعدة النبات تترتب أوراق عريضة على شكل نجمي. ويحمل الساق المجموع الزهري على قمته على شكل سنبلة بأزهار عديدة. وتتكون الثمرة من كبسولة تحوى بذوراً سوداء. وتجمع الأجزاء الهامة من الناحية الطبية من بداية فصل الربيع. ويشيع وجود النبات في منطقة البحر المتوسط وأوروبا وغرب آسيا، كما يتوطن في أماكن أخرى في المناطق الدافئة من العالم.

   ويستخدم من النبات أوراقه التي تحتوى على الأوكيوبين والسابونين وحمضي الستريك والأكساليك، حيث لها تأثير مبعد للسموم ومدر للبول وموقف للنزيف. وقد اعتبر دوماً استخدام النبات المجروش كموقف للنزيف أمر سهل المنال، للتعامل مع الحالات الطارئة للجروح.

الرِجْلَة   Portulaca oleracea

النبات عشب حولي عصاري من العائلة الرجلية، له ساق مدادة متسطحة على الأرض وقد يصل طوله إلى أكثر من ربع المتر، وأوراقه صغيرة بيضية الشكل لامعة الاخضرار، وأزهاره صفراء اللون، والثمار كبسولة بيضية تحتوى على بذور مستديرة دقيقة كثيرة العدد. ويجمع النبات في فصل الصيف.

ينتشر النبات في الحدائق والبساتين والحقول والأراضي المهجورة. ويشيع وجوده في مختلف دول العالم وبخاصة في المناطق الدافئة. ويستخدم من النبات المجموع الخضري الظاهر فوق سطح الأرض. ويحتوى النبات على مواد هلامية نباتية "ميوسيلاج" والسابونين وفيتامين ج وأملاح وبروتينات. وللنبات تأثير في تنشيط الصفراء ونزع السموم وإدرار البول وعلاج مرض الاسقربوط.

وعادة ما تخلط القمم النامية الصغيرة للنبات في السلاطة لنكهتها الطيبة كما تقطف وتؤكل كفاتحات للشهية. وتعد النباتات الصغيرة – التي يسهل استنباتها من البذور – من الأطعمة المفضلة للأرانب. ونظراً لتجديد النبات لنموه بعد قطف المجموع الخضري الظاهر فوق سطح الأرض فإنه من المفضل حَشّ الساق والأوراق متى أريد وعدم نزع النبات كلية من الأرض. وعصير النبات بالذات ذو فاعلية عالية في علاج أمراض الجلد بالمعاملة الداخلية أو الخارجية.

المُرار  Senecio vulgaris

النبات عشب حولي يتبع العائلة المركبة. ويصل الجزء من الساق – قليل التفرع – في طوله إلى أكثر من ثلث المتر. وأوراقه ملعقية الشكل مشرشره. وتتجمع الأزهار في مجموع زهري مكونة رأساً منتصبة أو متدلية ذات لون مائل للاصفرار. والثمار مستديرة بيضاء مغطاة بشعيرات دقيقة ناعمة. ويجمع النبات في أواخر فصل الربيع. ويتواجد النبات على ضفاف القنوات والمجاري المائية وفى الأراضي المنزرعة والمهجورة. وينتشر في منطقة البحر الأبيض المتوسط وأوروبا وغرب آسيا.

ويحتوى النبات الكامل على السينيسين والسنيوسين والإنيولين والجلوكوز وأملاح البوتاسيوم. وتستخدم مكوناته في ضبط الدورة الشهرية وتضييق الأوعية الدموية ومسكن لآلام القلب وغير ذلك من استخدامات.

ويستخدم النبات في بعض المناطق كأحد مكونات السلاطة على رغم أنه لا ينصح بذلك لاحتوائه على عدد من القلويدات. هذا ويجب ألا يستخدم نهائياً للحوامل وذلك لأثره في احتقان الرحم. ويستعمل النبات بنجاح كمرهم لعلاج البواسير.

عنب الديب   Solanum nigrum

هذا العشب من العائلة الباذنجانية. وهو نبات حولي قد يصل في طوله إلى المتر، أوراقه مفلطحة، وتظهر أزهاره ذات اللون الأبيض في أعداد من أربعة إلى عشرة. وثمار النبات خضراء في أول الأمر ثم تصبح سوداء أو زرقاء عصيريه حلوة المذاق حال نضجها وتحتوى على كثير من البذور الصغيرة الكلوية الشكل، ويجمع في فصل الخريف. ويغزو النبات الحقول والبساتين والحدائق وضفاف القنوات المائية والأماكن المهجورة، وينتشر في جميع أنحاء العالم.

ويحتوى النبات الكامل على السولانين والأسبارجين واليوتين والتانين والسولانجيوستين وحمضي اللنيوليك والبالمتيك. ويستخدم النبات طبياً كمسكن وكمنوم وفى تنعيم الجلد. وقد بدأ استخدام هذا النبات منذ معرفة أثره المخدر والمشل لنهايات الأعصاب. ولعصير الثمار تأثير مخفف لآلام الأسنان بترك قطرة من العصير تتبخر فوق السن المؤلم.

وقد لوحظ تسبب ثمار النبات في تسمم الأطفال عند أكلها، وخاصة إذا كانت الثمار غير كاملة النضج ويكون لونها بين الأحمر والبنفسجي، كما أن الاكثار من أكل الأخيرة يسبب فقدان الذاكرة والوعى وكثيراً ما تؤدى إلى التسمم ثم الوفاة لأنها تحتوى على قلويدات ستيرويدية. كما يضر المجموع الخضري بالماشية عند الرعي عليها. هذا ولا ينصح باستعمال النبات داخلياً بسبب تأثيراته السامة، إلا أنه يمكن استعماله خارجياً لتخفيف بعض الآلام كآلام المفاصل.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المصدر: احمد, سيد عاشور.2003. الحشائش ومبيداتها.

 




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.