في معنى كون الله هو الغنيّ
المؤلف:
أبي جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
المصدر:
متشابه القرآن والمختلف فيه
الجزء والصفحة:
ج1 ، ص253-254 .
1-12-2015
5148
قوله تعالى : {ومَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللّٰهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ} [لقمان : 12] ، {يٰا أَيُّهَا النّٰاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرٰاءُ إِلَى اللّٰهِ واللّٰهُ هُوالْغَنِيُّ الْحَمِيدُ} [15] ، {ورَبُّكَ الْغَنِيُّ ذُو الرَّحْمَةِ} [الأنعام : 133] {واللّٰهُ الْغَنِيُّ وأَنْتُمُ الْفُقَرٰاءُ} [محمد : 38] .
وقال عبد الملك بن أبي العوجاء ، للطاقي : أتزعم أنه غني ؟ قال : نعم .
قال : أيكون الغني عندك في المعقول في وقت من الأوقات ليس عنده ذهبٌ ولا فضةٌ ؟
قال : إن كان غنياً من قبل ذهبه وفضته وتجارته فهذا كلُّ ما يتعامل الناس به منه . فأي القياس أكثر وأولى من أن يقال : غني من أحدث الغنى فأغنى به الناس قبل أن يكون شيء أومن أفاد مالا في هبة أو تجارة ؟
فقال : هذا من كلام أبي عبد الله -عليه السلام- .
الاكثر قراءة في مقالات عقائدية عامة
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة