أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-10-2017
![]()
التاريخ: 12-2-2022
![]()
التاريخ: 10-3-2022
![]()
التاريخ: 24-10-2017
![]() |
تلحق الكوارث الطبيعية الأذى بالجميع لكن النساء يتضررن أكثـر مـن الرجال حين يحدث فيضان أو إعصار، وحين يعم الجفاف ويزداد التصحر، فإن الضرر يصيب جميع المواطنين في المناطق المنكوبة، لكن هل يتضرر الجميع بنفس المستوى النساء يعانين من التغيرات المناخية أكثر مما يعاني الرجال. تشكل كل من النساء والفتيات خط الدفاع الأول ضد الآثار الناجمة عن تغير المناخ، وهن الأكثر عرضة للآثار الناجمة عن تغير المناخ، تعتمد النساء خاصة في الدول النامية، بشكل أكبر على الأنشطة الزراعية وتربية الحيوان ورعي الماشية، كما أنهن الأكثر عرضة للفقر وندرة الغذاء والحصول على قسط أقــل مـن التعليم، وبالإضافة إلى ذلك، تندر احتمالات تملكهن للأراضي أو الممتلكات الشخصية، مما يجعلهن الأكثر عرضة لمواجهة الكوارث الطبيعية. هذا وتسبب علاقات القوى الغير متوازنة والأعراف الثقافية أن تبقى المرأة ناقصة التمثيل فيصنع القرارات، وبالتالي صعوبة ضمان فرص أفضل بالنسبة لهن مستقبلاً. تشير التقديرات إلى أن 60% من الأشخاص الذين يعانون من الجوع المزمن هم من النساء والفتيات. وتشكل المرأة في المتوسط، 43% من القوة العاملة الزراعية في البلدان النامية، ولو كانت تتمتع بنفس فرص الحصول على الموارد الإنتاجية إسوة بالرجل لكانت ساهمت بزيادة المحاصيل في مزارعها بنحو 20 ـ 30 % وكان من الممكن أن يساهم هذا الأمر في زيادة إجمالي الإنتاج الزراعي في البلدان النامية مابين 2,5 - 4% ، ما يؤدي بدوره إلى الحد من عدد الأشخاص الذين يعانون من الجوع في العالم بنحو12ـ 17 % (2018 .Mary Halton) تعتمد المرأة بشكل كبير على الغابات والموارد الطبيعية أكثر من الرجل لتوفير سبل العيش وجد أن هناك علاقة سببية بين عدم المساواة بين الجنسين وإزالة الغابات في أكثر من 100 بلد بين عامي 1990 و 2010. حوالی 18% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية تنبع من الاستخدام المنزلي في البلدان النامية وتسبب الكتلة الإحيائية وأفران الفحم للطهي التي تبعث كميات عالية من ثاني أكسيد الكربون وغيرها من الملوثات في وفــاة حــوالي 2 مليــون سنوياً. ويقع العبء الصحي لأفران الفحم هذه بصورة غير متناسبة على النساء والأطفال.
وتشير الإحصاءات الصادرة من أكثر 33% من الحكومات حول العالم إلى انتظام حصول المواطنين على المياه النظيفة. وتعتبرهذه المسألة نسائية في المقام الأول باعتبار أن المرأة وخاصة في المناطق الريفية تقضي ساعات عديدة في جمع المياه صحيفة وقائع لجنة وضع المرأة 2014.
ونظراً للقدرات المحدودة على التكيف وغياب آليات التكيف المتاحة، تكافح النساء والفتيات من أجل تعزيز صمودهن في مواجهة تغير المناخ. ومع تفاقم الآثار الناجمة عن تغير المناخ، من المرجح أن تكبر الفجوة أكثر بين الجنسين. لا تعترف الجهود المبذولة حالياً والتي تهدف إلى معالجة قضايا تغير المناخ وقضايا الطاقة تماماً بهذه الأبعاد الجندرية (اختلاف النوع الاجتماعي). ونتيجة لذلك لا تراعي أطر السياسات الوطنية والعالمية منظور الاختلاف النوعي بالقدر الكافي كما أنها تفشل في توفير الحماية والفرص التي تحتاجها النساء والفتيات.
|
|
"إنقاص الوزن".. مشروب تقليدي قد يتفوق على حقن "أوزيمبيك"
|
|
|
|
|
الصين تحقق اختراقا بطائرة مسيرة مزودة بالذكاء الاصطناعي
|
|
|
|
|
مكتب السيد السيستاني يعزي أهالي الأحساء بوفاة العلامة الشيخ جواد الدندن
|
|
|