المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10924 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الاصلاح الديني في سويسرا (حركة كالفن في جنيف)
2024-08-10
فوائد الثوم الطبية (استخدام الثوم لتطهير الجروح)
23-3-2016
الإرساب الجليدي
11/9/2022
Lexical stress
2024-05-03
الأركان القانونية للوصية بالأعيان
2023-04-04
مفهوم الإعسار في القانون الوضعي
11-3-2020


تصنيف البروتينات  
  
117   08:47 صباحاً   التاريخ: 2025-01-25
المؤلف : أ.د. يوسف بركات , أ.د. رويدة أبو سمرة , د. فاديا حمادة , د. نور الهدى جمعة , د. درر الصوفي
الكتاب أو المصدر : الكيمياء الحيوية الطبية
الجزء والصفحة : الجزء الاول , ص168-169
القسم : علم الاحياء / الكيمياء الحيوية /

لا يوجد نظام شامل مقبول لتصنيف البروتينات، إلا أنه يمكن تصنيفها بحسب بعض خصائصها كذوبانيتها أو شكلها أو وظيفتها الحيوية أو بنيتها ثلاثية الأبعاد three-dimensional. أصبح استخدام النظام الذي يُصَنِّفُ البروتينات اعتماداً على ذوبانيتها في المحاليل الملحية المائية محدود الاستخدام في الكيمياء الحيوية السريرية، وهو يصنّفها إلى ألبومينات albumins وغلوبولينات globulins و هیستونات....histones

يمكن تصنيف البروتينات بحسب شكلها العام إلى كروية globular (كالعديد من الإنزيمات) وليفية fibrous. تتميز الأولى بالتفاف سلاسلها الببتيدية وتثنيها بشكل مكتتر يجعل نسبها المحورية (نسبة الطول إلى العرض) أقل من 10 (أقل من 3-4 عادةً)، أما البروتينات الليفية فنسبها المحورية أكبر من 10. وهناك البروتينات عالية القيمة الحيوية (سهلة الهضم وغنية بالحموض الأمينية الضرورية) ومنخفضة القيمة الحيوية.

تصنف البروتينات أيضاً بحسب وظائفها الحيوية إلى إنزيمات نازعات الهيدروجين dehydrogenases كينازات (kinases وبروتينات التخزين  )storage الفيريتين ferritin , الميوغلوبين ) وبروتينات بنيوية (الكولاجين، السكريات البروتينية) ودفاعية (عوامل تخثر الدم clotting factors, الغلوبولينات المناعية) وناقلة (الهيموغلوبين، البروتينات الشحمية البلازمية) وقلوصة أو حركية (الأكتين، التوبيولين) فضلاً عن البروتينات المنظمة (البروتينات الرابطة للدنا DNA أو DNA-binding proteins، الهرمونات الببتيدية).

 وهناك أنظمة خاصة للتصنيف تُميّز بعض البروتينات المعقدة ذات الأهمية الطبية الكبيرة؛ فعلى سبيل المثال تُسمى البروتينات الشحمية البلازمية بحسب حركيّتها الرّحلانية في 8.6 = pH بالبروتينات الشحمية- المنشأ أو ألفا1 أو ألفا2 أو بيتا. وتُسمّى أيضاً بالدقائق الكيلوسية أو البروتينات الشحمية وضيعة الكثافة VLDL أو البروتينات الشحمية منخفضة الكثافة LDL أو البروتينات الشحمية مرتفعة الكثافة HDL اعتماداً . على تثفلها بالتنبيذ الفائق ultracentrifugation. ويُمكن أن تصنف البروتينات الشحمية مناعياً أيضاً بحسب الصمائم البروتينية (A ، C , B،D ،E) الموجودة فيها.

 لقد قدّم لنا التشابه في البنية ثلاثية الأبعاد والذي كشف بشكل رئيس بتصوير البلورات بالأشعة السينية X-ray crystallography - أساساً بالغ الأهمية لتصنيف البروتينات؛ فعلى سبيل المثال، تشترك البروتينات التي ترتبط بالنوكليوتيدات في احتوائها على حقل الارتباط بالنوكليوتيد nucleotide-binding domain في بناها الثالثية.

وعموماً، ولأسباب تيسر الدراسة، سنورد التصنيف التالي للبروتينات:

1- البروتينات البسيطة: تعطي عند حلمهتها حموضاً أمينية فقط، وتصنف حسب ذوبانيتها إلى

البروتامينات protamines والهيستونات histones والألبومينات والغلوبولينات والغلبادينات والغلوتيلينات glutelins والبروتينات الصلبة scleroproteins. ويجب الانتباه إلى أن هذه المجموعات، يوجد في الطبيعة بشكل مقترن.

 2- البروتينات المقترنة conjugated أو المركبة compound: وهي التي تعطي بالحلمهة حموضاً أمينية ومجموعات ضميمية prosthetic أخرى غير بروتينية. وحسب هذه المجموعات يمكن تقسيم البروتينات المقترنة إلى البروتينات الفسفورية phosphoproteins والبروتينات الشحمية lipoproteins والبروتينات السكرية glycoproteins والسكريات البروتينية أو الغليكانات البروتينية أو البروتيوغليكانات proteoglycans والبروتينات المعدنية metalloproteins والبروتينات الصباغية chromoproteins والبروتينات النووية nucleoproteins.

3- البروتينات المشتقة derived proteins وهي نواتج تفكك وتخرب البروتينات.

 




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.