أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-9-2020
2349
التاريخ: 23-3-2021
2500
التاريخ: 10-7-2019
4952
العوامل المؤثرة في قيام الزراعة في العالم- العوامل الطبيعية- التربة - المشاكل التي تعاني منها التربة
التاريخ: 21-1-2023
1267
|
إذ تشكل الأراضي الزراعية نحو 16% فقط من جملة مساحة البلاد إلا أن مساحة الأراضى الزراعية انكمشت في السنوات الأخيرة على حساب توسع العمران الحضري بشكل سريع ونمو مدن جديدة لذلك اتجهت السياسة الزراعية نحو التوسع الأفقي بتحويل المنحدرات الجبلية إلى مدرجات للزراعة الكنتورية تدريجياً وأصبحت تمثل ظاهرة جغرافية واسعة في اليابان بالإضافة إلى التوسع الزراعي الرأسي عن طريق وسائل التقنية العلمية الحديثة التي خطت فيها اليابان بخطوات واسعة.
وانعكس النمو الصناعي العظيم لليابان منذ الحرب العالمية الثانية على حجم القوى العاملة في مجال الزراعة لاتجاه عدد كبير من المزارعين إلى العمل بالمنشآت الصناعية بحيث تناقصت القوى العاملة بالزراعة من 37% خلال الخمسينات إلى نحو 7% في أوائل التسعينات من حجم القوى العاملة في البلاد. (5) مليون نسمة أيدي عاملة زراعية ولا تتعدى مساحة المزروعة الفردية فى اليابان 2,5 فدان مما يؤكد صغر مساحة الأراضى الخاصة بالإنتاج الزراعى مقابل شدة الكثافة السكانية التي أشرنا إليها ولذلك تهتك اليابان بالتوسع الرأسى فى الإنتاج متبعة ارقى درجات التقنية العلمية واستخدام المخصبات المختلفة على نطاق واسع مما أدى إلى ارتفاع انتاجية الأرض من المحاصيل الزراعية المختلفة إذ تفوق مثيلتها في آسيا والعالم .
وأصبحت الزراعة في اليابان مثالاً رائداً للدول الأخرى في العالم. وتنتشر زراعة الأرز في جزر كيوشو وشيكوكو وجنوب هنشو بينما نقل زراعته في جزيرة هو كيدو في أقصى الشمال لانخفاض درجة الحرارة عن الحد اللازم لنمو المحصول وتمتد زراعة الأرز في السهول والأودية وعلى المدرجات الجبلية فى نطاق واسع وتصل كل أراضى الأرز إلى نحو 22 مليون هكتار أو 45,8% تقريباً من جملة مساحة الأراضى الزراعية.
وهكذا يؤكد أهمية الأرز في البنيان الزراعي باليابان وباستخدام الأساليب العلمية الحديثة في الإنتاج ارتفع متوسط إنتاجية الهكتار إلى 571 كجم في المتوسط في حين لم تتجاوز 3769كجم في أندونيسيا و2159 في والصيد البحرى من الأسماك يعوض اليابان فقرها في مساحة الأراضي الزراعية بمعدل للفرد الواحد لا يتجاوز 5 ، من الهكتار وفقرها كذلك في المراعي الطبيعية والثروة الحيوانية إذ يقدم مصدراً هاماً للغذاء من أسماك متنوعة غنية بالبروتين وتتوفر كل المقومات الجغرافية لنجاح حرفة صيد الأسماك وانتشارها على نطاق واسع حتى إن إنتاج اليابان يتراوح ما بين نصف وثلثين الإنتاج العالمى من الأسماك قبل قيام الحرب العالمية الثانية وبعد الحرب فقدت اليابان مسطحات بحرية كبيرة كانت مجالاً لأسطولها للصيد البحري مثل بحر أوخستك وشمل غرب المحيط الهادي ولكن مع التوسع في استخدام الأساليب العلمية الحديث في أسطول صيد منطور وصل إنتاج اليابان مع أوائل التسعينات من هذا القرن إلى نحو 11 مليون طن سنوياً أي نحو 15% من الإنتاج العالمي. وتصدرت العالم إنتاجاً للأسماك وتأتى اليابان في مقدمة دول العالم في مجال صيد الحيتان إذ يتم سنويا صيد تقو عشرة آلاف حوت وإنتاج 30800 طن مترمن زيت كبد الحوت.
|
|
العمل من المنزل أو المكتب؟.. دراسة تكشف أيهما الأفضل لصحتك
|
|
|
|
|
عناكب المريخ.. ناسا ترصد ظاهرة غريبة
|
|
|
|
|
إحياءً لليوم الوطني للقرآن الكريم.. المجمع العلمي يواصل برنامجه التطويري الربيعي لطلبة حفظ القرآن الكريم
|
|
|