المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6419 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أقسام العفو
2025-02-15
العفو والانتقام في الروايات الإسلامية
2025-02-15
العفو والانتقام في القرآن
2025-02-15
العفو والانتقام
2025-02-15
الحلم وسعة الصدر
2025-02-15
Clostridium difficile
2025-02-15

الملكية الناقصة ( حق الانتفاع ) في مصر القديمة
30-5-2022
Grouping atoms with the condensed structural formula
4-1-2017
الطاقة ، والوقود ، وتكييف الهواء ، والتبريد
16-7-2016
Grossman,s Constant
25-3-2020
قانـون رؤوس الاموال (قانون تحول الغالبية الى عمال)
5-3-2020
الرّهن
25-9-2016


ما ورد في شأن الرسول الأعظم والنبيّ الأكرم سيّدنا ونبيّنا محمّد (صلى الله عليه وآله) / القسم الرابع عشر  
  
153   11:20 صباحاً   التاريخ: 2025-01-22
المؤلف : الشيخ الجليل محمد بن الحسن المعروف بـ(الحر العامليّ)
الكتاب أو المصدر : الجواهر السنيّة في الأحاديث القدسيّة
الجزء والصفحة : ص 110 ـ 111
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الحديث / الأحاديث القدسيّة /

وعن أبيه عن علي بن محمد بن قتيبة عن حمدان بن سليمان عن نوح بن شعيب عن محمد بن إسماعيل بن بزيع عن صالح بن عقبة عن علقمة بن محمد الحضرمي عن الصادق عن أبيه عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): قال الله جلّ جلاله: عبادي كلّكم ضال إلا من هديته، وكلّكم فقير إلا من أغنيته، وكلّكم مذنب إلا من عصمته.

وعن أبيه عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن معاذ الجوهري عن أبي عبد الله عن أبيه عن آبائه (عليهم السلام) عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن جبرئيل قال: قال الله (عزّ وجلّ) من أذنب ذنبًا صغيرًا كان أو كبيرًا وهو لا يعلم أنّ لي أن أعذّبه وأعفو عنه لا غفرت له ذلك الذنب أبدًا، ومن أذنب ذنبًا صغيرًا كان أو كبيرًا وهو يعلم أنّ لي أن أعذّبه وأن أعفو عنه عفوت عنه. وروى صدره البرقي في المحاسن وعجزه الصدوق في ثواب الأعمال كما تقدّم.

وعن محمد بن الحسن بن الوليد عن الصفّار عن محمد بن عيسى بن عبيد عن يونس بن عبد الرحمن عن أبي جميلة عن الصادق عن أبيه عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): قال الله (عزّ وجلّ): يا عبادي الصالحين تنعّموا بعبادتي في الدنيا فإنّكم بها تتنعّمون في الجنّة.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)