المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6511 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
اختبارات وظائف الدرق المختبرية
2025-02-18
Viridans Streptococci
2025-02-18
التسبيحات
2025-02-18
real-time PCR (rt-PCR)
2025-02-18
Automated Blood Culture Techniques
2025-02-18
التسبيحات التي تُجبر صلاة المسافر
2025-02-18

أبـعاد الإدارة الإلكـترونيـة
8-7-2022
اساليب تنمية المفاهيم الدينية لدى اطفال الروضة
18-7-2017
أُسلوب الأُسوة الحسنة
29-1-2017
عوامل فعالية ( البروباجندا )
12-1-2022
نسبه (صلى الله عليه واله)
11-12-2014
يوروبيوم europium
23-2-2019


تعريف حسن الخلق  
  
203   09:29 مساءً   التاريخ: 2025-01-20
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : الأخلاق في القرآن
الجزء والصفحة : ج3/ ص120
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / الفضائل / حسن الخلق و الكمال /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-02-24 1043
التاريخ: 23-8-2016 1955
التاريخ: 23-8-2016 1749
التاريخ: 2024-02-12 1172

لعل من الامور الواضحة هو مفهوم حسن الخلق فلا حاجة إلى تعريفه لوضوح معناه ومداه لدى الناس ، ولكن لغرض استجلاء هذا المفهوم أكثر نقول : إنّ حسن الخلق عبارة عن مجموعة من الصفات والسلوكيات التي تتمثّل بمداراة الناس ، البشاشة ، الكلام الطيب وإظهار المحبّة ، ورعاية الأدب ، التبسّم ، والتحمّل والحلم مقابل أذى الآخرين وأمثال ذلك ، فلو امتزجت هذه الصفات مع العمل وترجمها الإنسان في حركة الواقع الخارجي سمّي ذلك حسن الخلق.

وفي حديث جامع جميل عن الإمام الصادق (عليه‌ السلام) في تعريف حسن الخلق ورد أنّ أحد أصحاب الإمام سأله : ما حَدُّ حُسنِ الخُلقِ؟

قال الإمام (عليه‌ السلام) : «تَلِينُ جانِبَكَ وَتُطَيِّبُ كَلامَكَ وَتلقى أَخاكَ ببُشرٍ حسنٍ» ([1]).

وفي حديث آخر عن رسول الله (صلى ‌الله ‌عليه‌ وآله) في تفسير حسن الخلق قال : «إِنَّما تَفسِيرُ حَسنُ الخُلقِ ما أَصابَ الدُّنيا يَرضى وَإِن لَم يُصِبهُ لَم يَسخَطْ» ([2]).


[1] بحار الانوار ، ج 68 ، ص 389 ، ح 42.

[2] كنز العمال ، ج 3 ، ص 17 ، ح 5229.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.