المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18685 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تفريعات / القسم الثاني عشر
2025-04-06
تفريعات / القسم الحادي عشر
2025-04-06
تفريعات / القسم العاشر
2025-04-06
مساحة العمل الآمنة Safe Operating Area
2025-04-06
بداية حكم بسمتيك (1)
2025-04-06
محددات الغلق Fold-back Limiting
2025-04-06

استحباب وضع اليدين حالة الركوع على عيني الركبتين.
12-1-2016
استطارة الشوائب impurity scattering
23-4-2020
أنواع الأمطار
19-3-2022
دعاء لورم المفاصل وأوجاعها.
18-1-2023
هل الدين يقيد الحياة؟
11/10/2022
Production of Butadiene
27-7-2017


الجهل مصدر الكفر  
  
2330   05:53 مساءاً   التاريخ: 24-11-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج1, ص63-64
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قضايا أخلاقية في القرآن الكريم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-11-2014 2512
التاريخ: 2024-11-01 809
التاريخ: 15-11-2021 3983
التاريخ: 2024-09-17 886

قال تعالى  : {وَجَاوَزْنَا بِبَنِى إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتَوا عَلَى‏ قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلَى‏ أَصْنَامٍ لَّهُمْ قَالُوا يَا مُوسَى اجْعَلْ لَّنَا إِلهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ}. (الأعراف/ 138)

إنَّ ما يثير العَجب هو أنّ بنى اسرائيل شاهدوا بأم أعينهم الإعجاز والعظمة الإلهيّة في غرقِ الفراعنة، ونجاتهم عندما عبروا النيل، وبالرغم من ذلك كله يقترحون على‏ موسى‏ أن يجعل لهم صنماً يعبدونه.

لكن موسى‏ أجابهم أنَّ جهلكم دعاكم إلى‏ عبادة الأصنام.

وفي الحقيقة أنّ عبادة الأصنام دائماً تنشأ عن الجهل، وإلّا فكيف يمكن للإنسان أن يعبد ما يصنع بيده؟ وكيف له أن يطلب حل المعضلات والمشاكل الكبرى‏ التي تعتري حياته من قطعة من خَشب أو معدن؟!

إنَّ تاريخ عبادة الأصنام يكشف عن أنّ هذا العمل القبيح نَما وتطور تحت ظلِّ من الخرافات والأوهام، وكلما تقدمت الشعوب في مجال العلوم والتقنية كلما تراجع الشرك وعبادة الأصنام وازدادت أنوار التوحيد ضياءً :

إنَّ النبي العظيم «هود» كان يصرح لقوم «عاد» بهذا الأمر إلّا أنّه عندما شاهد فيهم الإصرار على‏ عبادة الأصنام طلب من اللَّه سبحانه أن يُنزل العذاب عليهم قال :

{إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ وَأُبَلّغُكُم مَّا أُرسِلْتُ بِهِ وَلكِنّى أَرَاكُمْ قَوْمًا تَجْهَلُونَ‏}(الاحقاف/ 23).

إنَّ التعبير ب «تجهلون» أي بصيغة المضارع الذي عادة ما يدل على‏ الاستمرار، يوضح أنّ «الجهل المستمر» كان منبع الشرك وعبادة الأصنام، وفي الحقيقة إنَّ تعاضد ثلاثة أنواع من الجهل ولدت هذه الحالة الاجتماعية، وهي : الجهل باللَّه وبأنّه لا كفو ولا مثيل له، والجهل بمقام الإنسان وأنّه أشرف المخلوقات، والجهل بالطبيعة وأنّه لا قيمة للجمادات في قبال موجود كالإنسان.

ترى‏! كيف سمح الإنسان لنفسه أنْ يجعل قطعة من الحجر اقتطعت من الجبل تارة في درجات السلّم في منزلة يسحقها بأقدامه، وتارة يصنع منها صنماً يركع ويسجد له ويطلب منها حل مشكلاته الكبرى‏؟، يعدون هذا جهلًا «1»؟

_________________________
(1). يقول أمير المؤمنين عليه السلام : «الجاهل لا يرتدع، وبالمواعظ لا ينتفع». (غرر الحكم، ج 1، ص 68). ويقول الإمام الصادق عليه السلام : «ليس بين الإيمان والكفر إلا قلّة العقل». (اصول الكافي، ج 1، ص 28).

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .