المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6828 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

صفات المنافق و المؤمن
2-4-2016
معامل التوتر (الشد) السطحي coefficjent of surface tension
11-5-2018
الموظفون في عهد الفرعون سمنخكارع وتوت عنخ آمون (با-واح) أعظم الرائين)
2024-06-20
قدسية وبركة اسم الله
2023-04-18
الوحدة الناقلة
15-9-2020
Fashions in morphology
2024-02-05


مقدمة الأسرة الواحدة والعشرون  
  
92   02:40 صباحاً   التاريخ: 2024-12-11
المؤلف : سليم حسن
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة
الجزء والصفحة : ج8 ص 533 ــ 534
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

لقد انتهت سيادة مصر في الشرق باختفاء آخر رعامسة الأسرة العشرين. وسنرى أن أربعة القرون ونصف القرن التي تلت سقوط هذه الأسرة حتى قيام الأسرة «الصاوية» كانت كلها فترة اندفاع نحو الهاوية، التي كانت تنحدر إليها بلاد مصر وسلطانها. وإذا استثنينا بعض حالات معينة في فترات محددة فإن الفراعنة الذين سنتناول الحديث عنهم هنا في عاصمتهم، سواء أكانت في «الدلتا» أم في «طيبة» لم يكن لديهم من القوة والجاه ما يميز عهود حكمهم بالمباني الفخمة، أو بالحروب المظفرة. وسنرى أن السلطان العالمي الذي كانت تتمتع به «طيبة» وإلهها «آمون رع» ملك الآلهة لم يعد يعترف به خارج حدود مصر الطبيعية، كما أنه لن يتدفق على خزانة بلادها جزية البلاد الأجنبية إلا في حالات عابرة، حيث نجد أن بعض المال كان يُرد إلى خزانة الكهنة العظام، وما ذكر غير ذلك فهو من نسج الخيال. وهذا الانحطاط السياسي والحربي كان من نتيجته الطبيعية ركود اقتصادي جر وراءه تأخرا في الفن وفي كل الصناعات. وتاريخ الأسرة الواحدة والعشرين غامض حتى الآن على الرغم من الكشوف الحديثة، التي عثر عليها في «تانيس» (صان الحجر) حديثًا، ومع ذلك فإن فحصها قد يظهر شيئا ً جديدا لم يكن في الحسبان أن يتم بعد، إذ الواقع أننا لا نعرف إلا القليل عن تاريخ هذه الأسرة السياسي وحسب، بل إن عدد ملوكها وترتيبهم لا يزال من الأمور التي تحتاج إلى تمحيص وإثبات. وقد لفت تاريخ هذه الأسرة أنظار علماء الآثار فترة من الزمان بصفة خاصة، وذلك على أثر العثور على خبيئة «الدير البحري»، التي وجدت فيها موميات عدد عظيم من ملوك الدولة الحديثة، وقد كان الفضل في إخفاء موميات هؤلاء الفراعنة يرجع إلى إصلاح الكهنة العظام «لآمون»، الذين عاشوا في عهد الأسرة الواحدة والعشرين، فقد ُ جمعوا هذه الموميات وأعادوا إصلاح ما هشم منها، وبعد أن حاولوا عبثًا دفنها في مخابئ أخرى أودعوها في نهاية الأمر في هذا المكان الخاص إلى أن عثر عليها اللصوص المحدثون.

وقد كان لعمل هؤلاء الكهنة العظام نتيجته الحسنة في كشف النقاب عن الكثير من تاريخ هذه الأسرة الغامض، وذلك أن هؤلاء الكهنة العظام دونوا كتابات قصيرة على لفائف هؤلاء الملوك وتوابيتهم التي أودعت فيها مومياتهم، وتدل هذه الكتابات على مقدار عنايتهم بهذه الموميات وما عمل لها من إصلاح في أكفانها، ويرجع الفضل إلى هذه الكتابات أكثر من أي شيء آخر في الوصول إلى ترتيب هؤلاء الملوك على حسب تواريخهم، وقد قام بهذا العمل العظيم — بنجاح — العالم الأثري «مسبرو».

والمطلع على أبحاث «مسبرو» في هذا الصدد وما وصل إليه، يجد أن ما كان معلوما ً عن هذه الأسرة لا يخرج عن معلومات مرتبكة تدعو إلى اليأس، هذا فضلا عن أن الحقائق التي عرفت بعد بحثه — وهي التي استخرجت من البحوث الأثرية — قد زادت في تعقيد ً الصورة التي وصل إليها «مسبرو» بدلا من السري في توضيحها. وملا كانت نقوش موميات «الدير البحري» هي أهم النقوش التي وصلت إلينا عن تاريخ هذه الأسرة، فلا عجب إذن أن نرى علماء الآثار قد قتلوها بحثًا؛ ليستخرجوا منها كل ما يمكن استخراجه عن تاريخ هذه الأسرة الغامض، ولعل الكشوف الحديثة التي عملت في منطقة «صان الحجر» توصل إلى معلومات تكشف لنا النقاب عن بعض معميات تاريخ هذه الأسرة.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).