المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18790 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



معنى { لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ ....}  
  
3080   01:54 صباحاً   التاريخ: 22-11-2015
المؤلف : أبي جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه
الجزء والصفحة : ج2 ، ص 139-140.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-11-2021 3005
التاريخ: 4-06-2015 5247
التاريخ: 1-2-2016 13005
التاريخ: 26-12-2021 2415

قوله سبحانه : {لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلىٰ أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لٰا يُؤْمِنُونَ * إِنّٰا جَعَلْنٰا فِي أَعْنٰاقِهِمْ أَغْلٰالًا فَهِيَ إِلَى الْأَذْقٰانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ * وجَعَلْنٰا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا} [يس : 7-9] .

المنعُ من الإيمان لا يصح على مذهبهم وإنما صح على مذهب من قال بالاختيار .

والجريُ على الظاهر غير موجب المنع من الإيمان لأن المغلول والمأخوذ عليه يؤمن . وما ذكره جرى على جهة الذم لهم والتوبيخ وإنهم من حيث أعرضوا عن الإيمان لم ينتفعُوا بالآيات الدالة على الحق .

يشهَدُ بذلك قولُهُ عُقيب الآية بلا فصلٍ : {سَوٰاءٌ عَلَيْهِمْ أَ أَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لٰا يُؤْمِنُونَ} [يس : 10] ، وعقيب الآية الثانية : {وإِنْ تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدىٰ فَلَنْ يَهْتَدُوا إِذاً أَبَداً} [الكهف : 57] .

ثم إن المُراد بهذه الآيات وصفُ حالهم في الآخرة ، فقولُهُ : في (الأَغلالِ) و(السَّلاسلِ) ، كقوله : {خُذُوهُ فَغُلُّوهُ} [الحاقة : 30] ، وقوله : {إِذِ الْأَغْلٰالُ فِي أَعْنٰاقِهِمْ والسَّلٰاسِلُ يُسْحَبُونَ} [غافر : 71] . وقال في (السدِّ) : {يَوْمَ يَقُولُ الْمُنٰافِقُونَ والْمُنٰافِقٰاتُ ...} [الحديد : 13] إلى قوله : {مِنْ قِبَلِهِ الْعَذٰابُ} [الحديد : 13] ، قال : {ونَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيٰامَةِ عَلىٰ وُجُوهِهِمْ عُمْياً وبُكْماً وصُمًّا} [الإسراء : 97] .

قال السُّدِّيُّ (1) : إنَّ ناساً من قُريشٍ همُّوا بقتل النبيِّ -عليه السلام- فلما جاءُوهُ جُعلَت أيديهم إلى أعناقهم فلم يستطيعوا أن يبسطوا إليه يداً .

وقال قومٌ : حال اللهُ بينهُم ، وبين ما أرادُوهُ فَعَبَّر عن ذلك بأنَّهُ : {غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ} [المائدة : 64] .

_____________________________
1- مجمع البيان 4 : 417 . الدر المنثور 7 : 43 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .