أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-10-29
221
التاريخ: 2024-10-28
465
التاريخ: 2024-11-10
377
التاريخ: 2023-05-13
1364
|
عندما خُلع الشاه عباس الثالث الصفوي وتوصل القائد الفارسي نادر خان إلى الجلوس إلى عرش إيران وقرض الدولة الصفوية، وأعلن ملوكيته في سنة 1148ﻫ وسُمي نادر شاه، ولقب نفسه بطهماسب الثالث؛ طمع بالعراق، فأشهر الحرب على الدولة العثمانية، فأغار على البصرة والقورنة في سنة 1156ﻫ، ثم توغل في البلاد الفراتية، ووصل الحلة، ثم حاصر بغداد في عهد الوزير أحمد باشا، فلم يتمكن من أخذها، وظلت الحرب بينه وبين الأتراك إلى سنة 1159ﻫ، فتم الصلح بينه وبينهم، ولم نقف على تفاصيل هذه الغارة على البصرة، والظاهر أنه لم يدخل المدينة.
وظل العثمانيون بعد هذه الحادثة يولون على البصرة متسلمًا بعد متسلم إلى سنة 1188ﻫ، ولم يحدث فيها في هذه الأعوام الطوال شيء يستحق الذكر سوى ثلاثة حوادث؛ الأولى: ثورة أمير قشعم محمد بن مانع في سنة 1137ﻫ، فأخضعه والي البصرة عبد الرحمن باشا، ثم عفا عنه وأمنه بعد أن أخذ منه أموالًا كثيرة، والثانية: هجرة الشيخ سليمان رئيس قبيلة بني كعب، والتجاؤه بكريم خان الزندي في سنة 1178ﻫ، فأسكنه مع قبيلته بأرض الدورق، وصار تابعًا للفرس بعدما كان تابعًا للدولة العثمانية؛ بسبب ما قاساه من ظلم والي بغداد عمر باشا، والثالثة: صدور أمر والي بغداد عمر باشا إلى متسلم البصرة سلام أغاسي محمد أغا بقتل جماعة من الوجوه، وبمصادرة أموال بعض القبائل؛ مما سبب الاختلال بالبصرة.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|