المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12710 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

الطفل وانفصاله عن الأب
23-3-2021
علمه (عليه السلام) علم الطبيعة و الفيزياء
13-4-2016
عامل تحمل الكلوكوز Glucose Tolerance Factor
20-6-2018
الكهربية الساكنة
23-8-2017
المرزوقي وعمود الشعر
26-7-2017
موعظة
20-6-2022


أهمية الإنتاج الزراعي ومقوماته للوطن العربي  
  
177   12:55 صباحاً   التاريخ: 2024-11-05
المؤلف : د. صبري فارس الهيثي ، د. حسن ابو سمور
الكتاب أو المصدر : جغرافية الوطن العربي
الجزء والصفحة : ص 151 ــ 155
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية الزراعية /

عرفت المنطقة العربية الزراعية منذ القدم، ويتفق الباحثون على أنها كانت مهدا للزراعة، ومنها انتشرت إلى العالم كحرفة مما أدى إلى تحول البشرية من حياة الرعي والقنص إلى حياة الإنتاج والاستقرار. وتدل الآثار القديمة إلى أن أجزاء من الوطن العربي كانت أكثر استغلالاً حينما كانت المواضع المجاورة قرب أريحا في فلسطين وقرية جرموا في العراق كانت أولى القرى التي بدأت فيها الزراعة في العالم. كما ودلت بقايا السدود والقنوات القديمة التي ظهرت في العراق ومصر وسوريا ولبنان والأردن وليبيا والمغرب على قدم الاستيطان الريفي في وطننا العربي. وتتوفر في الوطن العربي إمكانيات كبيرة تساعد على تطور الإنتاج الزراعي منها إمكانيات طبيعية تتمثل في الأراضي الصالحة للزراعة والتي تبلغ مساحتها 198.2 مليون هكتار توجد في السهول الفيضية في وادي النيل ودلتاه وفي السهل الرسوبي في العراق ارض النهرين دجلة والفرات، وفي أودية انهار المغرب العربي وأنهار منطقة الشام مثل الليطاني والحصباني وبايتاس واليرموك ونهر الأردن.

كما تنتشر التربة الصالحة للزراعة على ساحل البحر المتوسط في دول المغرب العربي وسوريا ولبنان وفلسطين، إضافة إلى الأراضي الزراعية في سفوح الجبال والوديان في المناطق الجبلية من الوطن العربي.

إلا أن الذي يلاحظ هو أن المستغل فعلاً من هذه المساحات الصالحة للزراعة لا تتعدى نسبته 14-3% من مجموعها الكلي 197 مليون هكتار، إذ تبلغ المساحة المستغلة 641 مليون هكتار وهي تشكل 4.46% من المساحة الكلية.

أما بالنسبة إلى الموارد المالية فقد قدر إجمالي المتاح منها سنوياً لعام (1995) 195 مليار متر مكعب من جميع المصادر سواء من الأنهار وخاصة الكبيرة منها (النيل ودجلة والفرات) أو المتوسطة مثل (شليف والمجردة وأم الربيع وشيلي وجوبا والسنغال) أو الصغيرة مثل اليرموك والليطاني والحصباني وبانياس والدان. أما من المياه الجوفية التي يبلغ المخزون منها في الوطن العربي 7733 مليار م يستغل منها سنوياً 42 مليار م، أو من كمية الأمطار الهاطلة سنوياً والتي تبلغ كميتها 2285 مليار  والتي لا يستغل إلا جزء بسيط منها، وهذه المياه مع تعرضها إلى النقصان بفعل سرقة بعضها من قبل الكيان الصهيوني، أو محاولة تركيا خزن كميات من مياه دجلة والفرات.

في خزانات الري التي أصبحت فمن مشروع جنوب شرقي الاناضول (GAP) دون مراعاة الحقوق كل من سوريا والعراق ومحاولة إثيوبيا بدعم من الكيان الصهيوني والولايات المتحدة خزن أكبر كمية من مياه نهر النيل 50 مليار م من مجموع 80 مليار. فأن إجمالي الطلب على الماء للزراعة عام 2000 تقدير كميته بـ 320 مليارم أي بنقص يقدر بـ 25 مليار م وفي عام 2020 تبلغ 350 مليار م مما يدعو إلى مزيد من التفكير والتخطيط لكيفية مواجهة هذه المشكلة المعقدة مستقبلاً والتي تهدد أمن الأمة وكيانها.

كما يتوفر في الوطن العربي أيدي عاملة زراعية بأعداد كبيرة إذ يبلغ مجموع العاملين في الزراعة 25 مليون نسمة يشكون نسبة 35.8% من مجموع العاملين لعام 1993، البالغ عددهم (70) مليون شخص مع وجود اختلاف بين قطر وآخر في نسبة العاملين في الزراعة من مجموع الأيدي العاملة في جميع القطاعات فهي تزيد عن 60% منهم في كل من السودان والصومال وموريتانيا واليمن، وبين 40 و 50% في كل من السعودية وعمان ومصر والمغرب وبين 20-26% في كل من تونس وسوريا وليبيا وبين أقل من 10% و 19% في بقية الأقطار الأخرى.

ولعل فصل النمو من العوامل المهمة التي تعد ثروة اقتصادية لا يمكن تعويضها أو توفيرها في حالة عدم وجودها وفي الوطن العربي بحكم موقعه الفلكي فأمد فصل النمو متوفر طيلة أيام السنة، إذ تقع أقسامه الشمالية ضمن المناخ المعتدل الدافئ وأقسامه الجنوبية ضمن الإقليم المداري، إذ تتراوح متوسطات الحرارة صيفاً بين 25 و 35 مئوية وتراوح في فصل الشتاء بين معدلي 15م وهذا ما يوفر درجات حرارة ملائمة للإنبات مع وجود أيام قلائل تنخفض فيها درجات الحرارة شتاء دون الصفر وترتفع في اشهر الصيف إلى أكثر من 45م، ولكن في نطاقات محدودة لا تؤثر على الزراعة.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .