إعطاء الحقوق من اصدق الايمان

قال تعالى : {لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ} [البقرة: 177].

الجواب / قال أبو عبد اللّه عليه السّلام : « ذوي القربى : قرابة النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم » « 1 ».

وقال أيضا : الفقير الذي لا يسأل الناس ، والمسكين أجهد منه ، والبائس أجهدهم » « 2 ».

وقال الباقر عليه السّلام : « ابن السبيل : المنقطع به » « 3 ».

وسئل الصادق عليه السّلام عن مكاتب عجز عن مكاتبته وقد أدّى بعضها.

قال : « يؤدّى عنه من مال - الصّدقة ، فإن اللّه عزّ وجلّ يقول : وَفِي الرِّقابِ » « 4 ».

_________________

( 1 ) مجمع البيان : ج 1 ، ص 477 .

( 2 ) الكافي : ج 3 ، ص 501 ، ح 16 .

( 3 ) مجمع البيان : ج 1 ، ص 477 .

( 4 ) التهذيب : ج 8 ، ص 275 ، ح 1002 ، قيل والبأساء : الجوع ، والضراء : العطش والخوف ( وحين البأس ) قال عند القتل : ( القول لعلي بن إبراهيم ) في تفسير القمي ج 1 ، ص 64 .

------------------------------