المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6689 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الغنم
2024-11-05
زكاة الغلات
2024-11-05
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05

The square planar crystal field
19-8-2016
Conservation of Energy
15-12-2016
Alkaptonuria
12-11-2021
الشبكات ثنائية البعد (شبكات برافيس المستوية): Bravais lattices in two dimensions
11-6-2019
Vowel systems happY
2024-04-16
سوق اذرعات
2-2-2017


موازنة بين موميتي «رعمسيس الثاني والثالث» وحكمهما.  
  
445   11:35 صباحاً   التاريخ: 2024-10-15
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج7 ص 534 ــ 536.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

وقد وُجدت مومية «رعمسيس الثالث» في خبيئة الدير البحري، وكانت لا تزال سليمة، غير أنها كانت قد وُضعت في تابوت «نفرتاري» المصنوع من الخشب، وقد جُددت لفافاته في عهد الملك «بينزم الأوَّل»، وقد كُتب عليها تاريخ نقلها إلى هذا المخبأ، وهو السنة الثالثة عشرة من حكم هذا الفرعون.

وتدل مومية «رعمسيس الثالث» على أنه لم يكن قد تخطى الستين من عمره بكثير عندما لاقى حتفه، وتدل موميته على أنه كان لا يزال قويًّا مفتول العضلات، غير أنه كان قد أصبح بدينًا ثقيل الجسم، وقد حلل النطرون عند التحنيط شحمه، وقد ترهل جلده مدة حياته حتى تحول إلى تجاعيد رخوة ضخمة وبخاصة عند القفا وتحت الذقن، وعلى الفخذين وعند المفاصل، ويدل رأسه الحليق وخدَّاه على عدم وجود شعر أو لحية. كما تدل جبهته التي ليست بالعريضة ولا بالعالية على أنها أكثر تناسبًا عن جبهة «رعمسيس الثاني»، وكذلك كانت تجاعيد قبة العين أقل ظهورًا، وعظمتا الخدين أقل بروزًا، والأنف أقل احديدابًا، والذقن والفك أقل ضخامة، ويُحتمل أن العينين كانتا أوسع، غير أنه لا يمكن إعطاء حكم على ذلك؛ لأن الجفنين قد أُزيلا وحُشي محجر العينين بخرق، أما الأذنان فلم يكونا منتصبتين ومنفصلتين بعيدًا عن الرأس كأذني «رعمسيس الثاني» غير أنهما كانتا مثقوبتين للأقراط، وكان فمه واسعًا بالطبيعة، وقد زادت عملية التحنيط من اتساعه لعدم مهارة المحنط الذي قطعه حتى الخدين من الجانب. وشفتاه الرقيقتان ساعدتا على رؤية أسنانه البيض الحسنة التنظيم، ويظهر أن «رعمسيس الثالث» على وجه عام صورة مصغرة من «رعمسيس الثاني» مع الفارق بينهما؛ وهي أنها أكثر دقة ورشاقة، ويدل وجهه على أنه كان ألطف قسمات، وأحد ذكاء، ولكن أقل منه نبلًا، على حين نجد أن قوامه لم يكن معتدلًا، وأن منكبيه ليستا عريضتين «كرعمسيس الثاني» كما كانت قوته العضلية أقل.

وكان فيه شبه عابس يشبه صورة الأسد الهزيلة التي مُثل بها الفرعون في ورقة الهجاء.

وما قيل عن شخصيته يمكن أن يقال عن حكمه؛ إذ الواقع أنه كما هو ظاهر للعيان كان مقلدًا لحكم «رعمسيس الثاني» غير أنه كان تقليدًا لم يصل إلى حد الإتقان لعدم كفاية الموارد في الرجال والمال. وإذا لم يكن «رعمسيس الثالث» قد أفلح كل الفلاح في وضع نفسه بين أعاظم الملوك الطيبيين، فإن ذلك لم يكن لنقص في نشاطه أو ضعف في قدرته، بل إن أحوال مصر المحزنة الفاسدة في ذلك الوقت قد حدَّت من نجاح مساعيه، وجعلته يخفق في الوصول إلى مقاصده ومراميه، على أن العمل الذي أنجزه لم يكن لهذا السبب أقل عظمة من غيره من الملوك البارزين، فقد كانت مصر عند توليته عرش البلاد كما ذكرنا من قبل في حالة تعسة؛ فقد عزاها اللوبيون من الغرب، وهددتها أقوام البحار بجيوشها المتوحشة من الشرق، وليس له جيش، ولا أسطول، ولا موارد في خزانته، ولكن لم تمضِ خمس عشرة سنة حتى نجده قد قضى على جيرانه المغيرين، ونظم جيشًا وبنى أسطولًا، وأعاد سلطانه في الخارج، وأقر النظام الإداري في داخل البلاد على أسس متينة، مما جعل البلاد مدينة له بالسلام الذي تمتعت به زمنًا طويلًا في ظل اسمه وقوة نفوذه.

 

 

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).