المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



مقبرة رعمسيس الثالث.  
  
440   11:26 صباحاً   التاريخ: 2024-10-15
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج7 ص 509 ــ 515
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

شكل 1: مومية (رعمسيس الثالث).

 

تدل شواهد الأحوال على أن المقبرة التي حفرها «رعمسيس الثالث» لنفسه، قد بُدئ فيها في عهد والده «ستنخت» وهي المعروفة الآن برقم ثلاثة، غير أنه على ما يظهر قد تركها بعد موت والده، واغتصب المقبرة التي كان والده قد حفرها لنفسه، وأتم جزءًا كبيرًا من نقوشها. ويُقال إن «ستنخت» قد ترك مقبرته هذه لأن سقفها قد تصادم مع مقبرة الملك «أمنمس» وأن «ستنخت» اغتصب مقبرة «توسرت» ليُدفن فيها؛ ولذلك غيَّر كل ما كان عليها من نقوش وجعلها باسمه، كما ذكرنا من قبل، ويُقال إن «ستنخت» بدأ هذه المقبرة، وأكمل النقوش حتى الحجرة الثالثة، ولا تزال طغراءاته في الأماكن التي سقط ملاطها ظاهرة حتى الآن (راجع Baedeker p. 306). وعلى أية حال فقد أتم «رعمسيس الثالث» حفر هذا القبر وتزيينه، وهو في الواقع قبر تظهر عليه سيما العظمة، والظاهر أنه قد فُتح في العهود الإغريقية، ولا تزال بعض النقوش الإغريقية عالقة بجدرانه، وقد أعاد فتحه الرحالة «بروس» حوالي عام 1769م ومن أجل ذلك يُعرف بقبر «بروس» كما يُعرف كذلك بقبر الضارب على العود؛ إذ وُجد بين الرسوم التي على جدرانه صورة ضارب على العود يغني للإلهتين «أنحور» و«حوراختي» كما سنذكر ذلك في مكانه.

ولا يفوق هذا القبر في الحجم إلا مقبرتا الملكة «توسرت» والفرعون «سيتي الثاني»، أما من حيث نقوشه الغائرة فإنها لا تُعد من الطراز الأول، غير أن تنوعها جعل للقبر قيمة أخرجته عن حد المألوف من مقابر الفراعنة، ولا تزال ألوانه حافظة لبهجتها حتى الآن.

ويقع هذا القبر في الجهة اليسرى من الطريق الحالية في أبواب الملوك، ويمتاز عن بقية مقابر الملوك باحتوائه على عشر حجرات جانبية، حُفرت في ممريه الأولين وبخاصة ما جاء فيها من نقوش ومناظر لم تؤلف من قبل في قبور ملوك هذا العهد فهي فريدة في بابها. ويصل الإنسان إلى مدخله بالسلم المعتاد المائل في وسطه الذي نراه في المقابر الأخرى، وعلى كلا جانبيه عمودان مربعان مزينان برأسي ثورين، وهنا يُلاحظ الإنسان لأول وهلة التقدم العظيم الذي نشأ في أسلوب زينة المدخل، فهو أكثر فخامة من مقبرة «مرنبتاح» الذي لم ينقضِ على عهده إلا سنون قلائل. ويُرى على عتب الباب منظر مُثلت فيه الإلهتان «إزيس» و«نفتيس» تتعبدان لقرص الشمس الذي يحوي في داخله جعلًا، وإله الشمس برأس كبش.

وفي الدهليز الثاني يُشاهد على اليمين وعلى الشمال من المدخل إلهات راكعات تمثل آلهة العدالة تحمي الداخلين بأجنحتها. وعلى الجدار الأيسر يُشاهد الملك أمام الإله «حوراختي» يتبعه عنوان أنشودة إله الشمس، وكذلك تُرى الشمس وثعبان وتمساح ورأسا غزالين، وبعد ذلك يأتي متن أنشودة الشمس ويستمر على الجدار الأيمن، ثم تقابلنا الحجرات الجانبية العشر التي ذكرناها من قبل؛ فعلى جدران الحجرة الأولى — وتقع على اليسار — بعض مناظر من المطبخ الملكي. وفي الحجرة الثانية على اليمين نشاهد صفين من السفن، ففي الصف الأعلى نرى أشرعة سفن قد طُويت، وفي الصف الأسفل نرى سفنًا نشرت أشرعتها. والحجرة الثالثة على اليسار نشاهد فيها في الصف الأعلى مبتدئين بجدار المدخل من جهة اليسار؛ إله النيل راكعًا، ومانحًا خيراته لسبعة آلهة للخصب، وعلى رأس كل منهم سنبلة قمح، وعلى الجدار المقابل مبتدئين من المدخل على اليمين نشاهد كذلك إلهة الحصاد «نبرت» التي صُوِّرت في هيئة امرأة برأس ثعبان، وخمسة أصلال مرتدية ميدعات «مرايل» وإلهين للخصب. وفي الصف الأسفل المهشم من جهة اليسار نشاهد إله النيل للوجه البحري أمام الإلهة «نبرت» (القمح) وثلاثة أصلال. والحجرة الرابعة يمكن أن يُطلق عليها «مكان تسليح الفرعون»؛ لأن جدرانها مزينة برسوم أسلحة، وأعلام، وزرد. وفي الحجرة الخامسة يُشاهد إله النيل والحقول يجلب قربانًا من الأزهار والفاكهة والطيور. وفي الحجرة السادسة على اليمين وهي بيت مال الفرعون قد صُور على جدرانها أدوات وأثاث منزلي منوع؛ ففيها أوانٍ، وجرار، وزجاجات — ومن بينها الأواني ذوات الرقبة الكاذبة التي كانت تُجلب من جزر بحر إيجه — وأسنان فيلة، وقلادات، وكراسي، ومقاعد وثيرة عليها وسادات، يرقى إليها الإنسان بوساطة درج. والحجرة السابعة — على اليسار — يجد الإنسان فيها على كلا جانبي المدخل الروح الحارس للملك يحمل قضيبًا ينتهي بصورة رأس الملك. وعلى الجدران الأخرى صفان من صور مجاديف مع ثعبانين وحيوانات مقدسة، والصف الأسفل مهشم. وفي الحجرة الثامنة على اليمين نشاهد صور حقول مقدسة يجري فيها الحرث والبذر والحصاد، والملك يسبح في قناة.

وفي الحجرة التاسعة على اليسار نشاهد ضاربًا على العود يغني للإلهين «أنحور» و«حوراختي» الذي مُثل برأس صقر، وعلى اليمين صورة مماثلة للصورة السابقة غير أنها مهشمة، ومتن الأغنيات قد نُقش على جدران المدخل وقد كان حداؤها:

استقبلوا «رعمسيس» المنعم.

الحجرة العاشرة — على اليمين — يُشاهد على جدرانها عشر صور مختلفة للإله «أوزير»، وقد جرت العادة قبل ذلك العهد ألا تُرسم أشياء مادية على جدران المقابر الملكية، غير أن «رعمسيس الثالث» قد ضرب بهذا التقليد عرض الحائط؛ لأنه — كما يظهر — لم يكن يرغب في الاعتماد كلية على إلاهيته في إسعاد روحه بعد الموت، بل أراد أن يفعل ما يفعله أفراد الشعب في مقابرهم، فصور على قبره كل ما يلزمه لذلك. ويؤدي هذا الدهليز الذي يحتوي هذه الحجرات الصغيرة إلى حجرة تقابل في العادة الدهليز الثالث، وعند هذه النقطة كان لا بد للعمال الذين يعملون في المقبرة من الانحراف في سير العمل في حفر المقبرة إلى جهة اليمين تفاديًا للقبر المجاور وهو قبر «أمنمس» كما ذكرنا من قبل. ويُشاهد على الجدار الخلفي لهذه الحجرة إلهة تمثل الجنوب ترفع جرة ماء. ويظهر الفرعون على الجدران الأخرى لهذه الحجرة مقدمًا القربان لآلهة مختلفين.

ننتقل بعد ذلك إلى الدهليز الرابع فنجد ممثلًا على الجدار الأيسر سياحة الشمس في عالم الآخرة في أثناء الساعة الرابعة من الليل، وكذلك سياحتها في الساعة الخامسة على الجدار الأيمن، وذلك من كتاب «ما يوجد في العالم السفلي». وعلى حسب هذا الكتاب قُسم العالم السفلي اثني عشر إقليمًا يقابل كل منها ساعة من ساعات الليل، وقد قُسم الوصف الذي جاء في هذا الكتاب كذلك اثني عشر فصلًا، وفي كل من هذه الأقسام مُثل النهر الذي يحمل سفينة الشمس في الوسط، وفي وسط هذه السفينة نرى إله الشمس ممثلًا في صورة إنسان برأس كبش يحيط به حاشيته، جالبًا معه لمدة قصيرة النور والحياة في الإقليم الذي يخترقه، وقد مُثل من أعلى ومن أسفل شاطئا هذا النهر مزدحمين بكل أنواع الملائكة والشياطين والوحوش التي ترحب بإله الشمس وتقصي عنه أعداءه.

وفي الحجرة الخامسة نشاهد صور آلهة، وهذه الحجرة تؤدي إلى الحجرة السادسة وهي ممر منحدر له أروقة جانبية وترتكز على أربعة عمد ذات أضلاع مُثل عليها الفرعون أمام آلهة مختلفين. وعلى الجدران اليسرى من عند المدخل نشاهد صورة تمثل سياحة الشمس في الساعة الرابعة من الليل في العالم السفلي، وهي تقابل الفصل الرابع من كتاب البوَّابات. وهذا الكتاب كسابقه في الفكرة؛ حيث نجد أن سياحة الشمس في عالم الظلام مخترقة الأقاليم الاثني عشر لعالم الآخرة تمثل ثانية، ويفصل كل إقليم عن الآخر بوَّابات ضخمة يحرس كلًّا منهما ثعابين هائلة، وكل ثعبان من هذه الثعابين يحمل اسمًا معروفًا لإله الشمس. ولا بد للمتوفى أن يعرفه أيضًا. ويحرس كل باب إلهان وأفعوانان ينبعث من أفواههما نيران تحرس إله الشمس، وتُبعد عنه كل من يريد الاقتراب منه.

وفي الصف الأسفل صورة أربعة أشخاص يمثلون أجناس العالم الأربعة؛ فواحد منهم يمثل الجنس الآسيوي بذقن مدببة وقميص ملون، والثاني — وهو أسود اللون — يمثل الجنس الزنجي، والثالث يمثل الجنس اللوبي، ويتميز بالريشة التي على رأسه وجسمه الموشوم، والرابع هو المصري.

وقد مُثلت على الجدران اليمنى سياحة الشمس في الساعة الخامسة من الليل، من كتاب البوَّابات. وعلى الجدار الخلفي من اليسار إلى اليمين مُثل الملك في حضرة «أوزير».

وفي الحجرة السابعة نجد على جدار مدخلها من اليمين الملك يقوده الإلهان: «تحوت» و«حور خنتي خاتي» الذي مُثل برأس صقر وجسم إنسان، وعلى الجدار الأيسر مُثل الملك مقدمًا «لأوزير» صورة العدالة. وعلى المساحات الباقية مُثلت مناظر من كتاب «ما في عالم الآخرة» وآلهة تقطع أشجارًا … الخ.

أما الحجرات الباقية فقد هشم معظمها، والحجرة العاشِرة منها كانت تحتوي على تابوت هذا الفرعون، وهي ترتكز على ثمانية عمد مضلعة، ولها حجرات جانبية يؤدي بعضها إلى البعض الآخر، وقد نُقش على جدرانها مناظر خرافية وفلكية.

والحجرات الجانبية رُسم عليها الماشية المقدَّسة، وأشكال «أوزير» ومملكة «أوزير» ومتن هلاك الإنسانية، وبعد هذه الحجرة الكبيرة ثلاث حجرات صغيرة مُثل على جدرانها صور حيات، وتابوت هذا الفرعون ليس في مكانه الأصلي، بل يُوجد في «متحف اللوفر». أما الغطاء فيوجد في «متحف فتزوليم» بكمبردج. وحوض التابوت قد صُنع من الجرانيت الوردي على صورة طغراء ملكية، وهو جميل الصنع، وقد كان ضمن مجموعة «صولت» واشتراه «متحف اللوفر» عام 1826م. وقد نُقل من مكانه الأصلي، وكان بطبيعة الحال يحتوي على التوابيت الصغيرة الأخرى الخشبية كما نشاهد ذلك في تابوت «توت عنخ آمون». وقد صُوِّرت الإلهة «نفتيس» راكعة عند رأسه، والإلهة «إزيس» راكعة عند قدميه، وقد نشرتا أجنحتهما على التابوت لحماية الفرعون. والنقوش التي على هذا التابوت خاصة بالسياحة التي تقوم بها سفينة الشمس في أثناء الليل في العالم السفلي، وهذه السياحة قد مُثلت بطريقة سهلة بوجه خاص على الجهة الجنوبية التي كانت ظاهرة للمتفرج. وقد مُثلت الحوادث عليه في ثلاثة صفوف عمودية بعضها فوق بعض. ولكن يجب أن نتصورها في أذهاننا بتصميم أفقي — والصف الأعلى هو أبعدها. فالصف الذي في الوسط يمثل النهر السفلي الذي تسبح فيه سفينة الشمس، وقد اتخذ إله الشمس مكانه في هذه السفينة ومعه أتباعه، وبقي واقفًا في شكل إله برأس كبش في محراب يحرسه الثعبان «مجن» بطياته. وكانت السفينة تُجر بالأمراس، ويسبقها العلامة الهيروغليفية «شمس» مكررة تسع مرات. وهذه العلامة لا تمثل على حسب رأي «لوريه» متاع بدوي وهي عبارة عن نسيج خيمة ملفوف، وعصا معقوفة، وسكينة من الظران وتذكرنا بذكرى أقدم الفاتحين لمصر، بل تمثل في الواقع على حسب رأي «زيته» المقصلة المصرية كما سنرى بعد، ويأتي بعد ذلك أربعة كباش تمثل أرواح «أوزير» الأربعة تمشي في مقدمة الموكب. والصفان: الأعلى والأسفل يمثلان شاطئ النهر، وهذان الشاطئان مقسم كل منهما خمسة أقاليم، يقابل كل منها ساعة من ساعات الليل «ويُلاحظ في الصورة بوضوح المصراع الذي يفصل كل باب عن الآخر»، وكل إقليم يسكنه ملائكة مختلفون يظهر أن وظيفتهم هي الترحيب بإله الشمس عند مروره بالأقاليم السفلية، وكذلك القضاء على أعدائه.

والمناظر الممثلة على الجهة اليمنى خاصة بلحظات أخرى للسياحة. وفي الصف الأوسط يُساق للشمس الواقفة دائمًا في وسط السفينة الثعبان «أبو فيس» عدوها مقيدًا، ومطعونًا بخمسة سيوف. أما خمس النسوة اللاتي يتبعنه مسلحات بمدى فإنهن الحارسات الأربع للصناديق الأربعة واللائي دفنَّ جسم الإله تحت كومة من الرمل. وفي الصف الأعلى نشاهد انتصار «أوزير» على أعدائه، وهذا هو رمز انتصار النور على الظلمات. وهذا الانتصار قد مُثل مجموعتين من الناس يتألف كل منهما من ثلاثة رجال قُطعت رءوسهم، وهذا هو السبب في وجود علامة «شمس» التي تستعمل لفصل الرأس. ويُشاهد هنا في يد الإله «أوزير» ثعبان يندلع من فمه لهيب نار على أحد رجال المجموعة الأولى. وأخيرًا نشاهد في الصف الأسفل موكبين يتألف كل منهما من اثني عشر شخصًا كل منهم يلتفت في جهة مضادة.

والموكب الأوَّل على حسب رأي «مسبرو» يمثل نجومًا متجهة نحو الإله «حور» الذي مُثل برأس صقر. أما الموكب الثاني فيتألف من اثنتي عشرة امرأة وهو موكب الاثنتي عشرة ساعة التي يتألف منها الليل، وتسير نحو التمساح الذي يحرس رأس الإله «أوزير«.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).