المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6767 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

Cubic Polynomial
19-1-2019
معاوقة الانهيار breakdown impedence
16/2/2018
ما هي الموتة الأولى ؟
25-10-2014
حكم رب المال لو دفع الزكاة إلى الفقير فبان غنيّا وقت الدفع.
6-1-2016
سياحة الغوص
16-4-2022
البلمرة الضوئية polymerization
25-10-2016


عيد(مين).  
  
284   01:02 صباحاً   التاريخ: 2024-10-14
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج7 ص 499 ــ 500.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-11-18 185
التاريخ: 2024-07-30 451
التاريخ: 2024-07-13 569
التاريخ: 2024-08-25 362

ففي الطرقتين الشمالية، والشمالية الشرقية نشاهد مناظر في الصف الأعلى من العيد الكبير الذي كان يُقام للإله «مين» إله الحصاد، وحامي السياح ورواد الصحراء، فنشاهد في هذا المنظر الفرعون «رعمسيس الثالث» جالسًا على عرشه، تحت مظلة ثمينة يحمله في محفة أمراء أقوياء السواعد على أكتافهم، ثم يخرج من قصره ويعطي الأمر ببدء السير إلى المصريين الذين كان يتألف منهم الموكب، حيث نشاهد كهنة يحملون بعناية صناديق ثمينة ويسيرون في الطليعة، ويخطون بخطوات وئيدة متزنة تدل على الوقار والجلال. ويتبع هؤلاء مرتل الصلوات بصورة تدل على رجل مسيطر على حواسه وأفكاره، وهو يتقدم حملة المباخر التي يتصاعد منها عبير البخور الذي ينتشر ويتألف منه ضباب خفيف، وبعد ذلك يأتي الموسيقيون فينفخ بعضهم في بوق وآخرون يضربون على الطبول أو يحركون الصاجات. أما الجنود فكانوا يؤلفون وحدة متماسكة تسير في نظام عسكري يحلي شعورهم ريش ضخم، وأخيرًا نشاهد جمعًا من الإشراف ورجال البلاط، وبهم يُختم الموكب. وعندئذ يسير الفرعون أمام التمثال الإلهي، وقد ظهر الإله في هيئة جامدة مستقيم الجسم مشدود الأعضاء، ويظهر من تحت لباس رأسه العالي المؤلف من ريشتين محياه النحيل، بعينين براقتين تنظران نظرة مبهمة. ويسير في ركابه حاملو المباخر، وخلف الصورة المقدسة يمشي أتباع يروِّحون بمراوح طويلة من أوراق الشجر، والأعلام ترفرف في الهواء عليه، وعلى المذابح نشاهد أدوات إقامة الشعائر تتلألأ، كما كانت تشرق تماثيل الملك وأجداده. وفي اللحظة التي يصل فيها الفرعون بالضبط أمام وجه الإله «مين» نشاهد جماعة من الشبان في ميعة الصبا يطلقون حمامًا يطير في الحال.

وعند هذه النقطة على ما يظهر ينتهي عيد مين الأصلي، وعلى ذلك فإن المشاهد التي نصفها بعد ذلك — وهي خاصة بعبادة الملك — قد أُلحقت بالاحتفال بالإله «مين» في عهد لا يمكن تحديده على وجه التأكيد، فنشاهد تشريفاتي القصر يقدم للفرعون محشة من النحاس الأسود مموهة بالذهب وحزمة قمح. وعندئذ ترتل مغنية وهي في الواقع الملكة «صيغة» دينية سبع مرات وهي متجهة نحو الفرعون الذي يقطع بدوره باقة القمح بالمحشة، وبعد ذلك تُقدم الباقة للفرعون ثم للإله، وأخيرًا تقدم سنبلة للملك، وفي أثناء هذا الاحتفال يرتل كاهن أنشودة، وفي خلال ذلك تقوم المغنية وهي الملكة برقصة دينية. والأنشودة تشيد بقوة الإله «مين» الخصب وهو الذي يسميه المتن «ثور أمه»، ويُلاحَظ أن الملك في أثناء القيام بهذه الشعيرة قد أُحيط بالثور الأبيض وبتماثيل أجداده، ولكن هؤلاء قد أصبح عددهم الآن كما لاحظ ذلك «جاكوبسون» (راجع Jacobsohn, Dogmatische stellung p. 35) تسعة وهم: «تاسوع» الثور الأبيض. وبعد الاحتفال بقربان السنبلة يبتعد الفرعون عن المعبد بوجهه متجهًا نحو الشمال، وبعد ذلك يلف حوله. وينتهي العيد في الواقع بشعيرة إطلاق أربعة طيور، وهي المفروض أنها تعلن في الأركان الأربعة للأفق تجديد الملكية.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).