المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13859 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

أبو القاسم إدريس القمي
21-9-2020
عقد الوساطة التجارية وعقد وكالة العقود
14-3-2016
افيضوا من حيث افاض الناس
2024-10-22
Enhancing Antibody Potency
9-12-2020
Reactions of Ylides
7-9-2018
تفسير الآية (46-52) من سورة الزمر
1-5-2020


مرض الحمى القلاعية (أو مرض الفم والقدم) Foot and Mouth disease الذي يصيب الابقار  
  
277   01:32 صباحاً   التاريخ: 2024-10-11
المؤلف : د. محمد خيري محمد ابراهيم
الكتاب أو المصدر : تربية وتغذية ورعاية الماشية لإنتاج (اللبن – لبن ولحم – اللحم)
الجزء والصفحة : ج 1 ص 839-841
القسم : الزراعة / الانتاج الحيواني / الابقار والجاموس / امراض الابقار والجاموس /

مرض الحمى القلاعية (أو مرض الفم والقدم) Foot and Mouth disease الذي يصيب الابقار

هذا المرض سببه فيروسي معدي خطير يصيب الحيوانات ذات الظلف المشقوق ولكنه غير مميت ويتسبب في خسارة إنتاجية كبيرة، وينتمي الفيرس إلى Aphtovinus genus of picornaviridae وتوجد منه سبعة سلالات وكل سلالة تنقسم إلى عدة سلالات ثانوية، وهذا الفيرس ثابت تحت درجة الحرارة المنخفضة ولكنه غير نشط في درجة أعلى من 50 م، وهو حساس للوسط الحامضي والقلوي، ويصبح غير نشط تماما وبسرعة في ظل إيون الايدروجين pH5 وأعلى من 11، ويستطيع الفيروس الانتشار تبعا للظروف البيئية مثل التعرض لأشعة الشمس المباشرة ، ويمكن أن يستمر لمدة عدة أسابيع في المواد الملوثة به مثل البراز والشعر والتبن والصوف، كما تبقى المباني ومساكن الحيوانات ملوثة بهذا الفيروس إلى مدة شهرين في الجو البارد، وفى الذبائح الملوثة به يصبح غير نشط في عضلات الهيكل العظمى نتيجة الحموضة، ولكن يمكن أن يستمر لمدة طويلة في الدم ونخاع العظام والغدد الليمفاوية والأحشاء.

الأعراض:

أول علامة عن الإصابة بهذا المرض ارتفاع درجة حرارة الجسم في خلال فترة قصيرة يمكن أن تنقضي دون ملاحظة العامل المكلف برعاية الحيوان، ثم يحدث فقد شهية للحيوان، وضعف عملية الهضم، وهروب إفراز اللعاب من الفم بدرجة كبيرة ويرى الحيوان المصاب غالباً واقفًا بدون حركة وعيونه تحدق بشدة وخلال 2-3 أيام تظهر بثرات مملوءة بسائل أصفر، وهذه البثرات تنتشر سريعا على كل الغشاء المخاطي للفم ثم تنفجر وتخرج محتوياتها منها وتترك خلفها مساحات تسبب ألما للحيوان وأحيانًا يحدث بها ادماء، وتظهر في نفس الوقت بثرات صغيرة فوق الحافر مباشرة ولا يستطيع الحيوان الوقوف.

التحكم في المرض:

الحيوانات المصابة لابد أن تذبح وتحرق الذبائح وتدفن ولا يسمح بانتقال الحيوانات المصابة إلى مكان آخر.

العلاج:

يُغسل الفم بمحلول الشبه 1 % ثم يطلى بلعوق مكون من مسحوق الشبه 5 جم، ومسحوق بوريك 5 جم، وعسل وطحينة 90 جم من كل، ويمكن استعمال مرهم السلفانمايد وتنظف قروح الأقدام وتُطهر بمحلول الفنيك 1٪ وبمحلول كبريتات النحاس 10٪ ثم تطلى بالقطران مع وضع الحيوان على أرض جافة ويكرر هذا العلاج يوميا ويتغذى الحيوان على الحشائش الخضراء وإذا تعذر ذلك يتغذى على دقيق الشعير الممزوج بالماء الدافئ وقليل من ملح الطعام، وتطهر الحظائر، ووقاية الإنسان ومنع ذهاب الحيوانات إلى الأسواق وعلى اللبن قبل تناوله.

اللقاح الواقي:

يستعمل حاليًا لقاح فاقد الضراوة (ميت) يحتوي على العثرة الفيروسية (0) المعزولة محليا، وتعلق على هيدروكسيد الألمونيوم كمادة مساعدة، وتحصل العجول على هذا اللقاح في عمر ستة أسابيع فأكثر، ويُعاد التحصين بعد كل 4 - 6 شهور، ويُخزن في درجة حرارة 4 - 8 م لمدة تصل إلى عام، ويفسد سريعا عند درجات الحرارة الأعلى، ويُحقن العجل تحت جلد اللبب، وتُعطى العجول 2 سم3 ومدة المناعة ستة شهور، ويحسن إعادة التحصين كل أربعة شهور.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.