أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-02-04
1009
التاريخ: 2024-08-11
570
التاريخ: 2024-07-14
455
التاريخ: 2024-03-16
1074
|
ترك «رعمسيس الثالث» عن حروبه الأولى مع اللوبيين سلسلة مناظر رائعة، ومتنًا مؤرخًا بالسنة الخامسة يمكن الباحث أن يستخلص من مجموعها صورة مفهومة عن هذه الحروب. وهذه المناظر مصورة على الجدارين الغربي والشمالي الخارجين للمعبد الكبير وهي:
المناظر
المنظر الأوَّل
(Ibid pl. 13) يُشاهَد فيه «رعمسيس الثالث» يتسلم سيفه المعقوف من الإله «آمون» في حضرة الإلهين «تحوت» و«خنسو»، وهذا المنظر يرمز إلى التصريح الإلهي بنشوب الحرب ومنح الفرعون النصر. وبعد ذلك نشاهد «رعمسيس الثالث» يخرج من المعبد بعد أن تسلم العهد بالحرب من الإله «آمون» وفي يده سيف معقوف وقوس، ويتبعه إله الحرب «منتو»، ويسبقه كهنة يحملون أربعة أعلام لأربعة آلهة وهم على التوالي: الإله «وبوات» فاتح الطريق و«خنسو» و«موت» والإله «آمون «، وقد نُقش أمام الملك المتن التالي:
لقد سار جلالته وقلبه قوي في شجاعة وبطولة إلى بلاد «تمحو»، هذه الخاسئة التي تحت سلطان جلالته، وإنه والده الذي سيره في رزانة من قصر «طيبة»، وقد منحه سيفًا ليصد به أعداءه، ويهلك من لم يكن خاضعًا له، وإن الطرق التي لم تكن مطروقة من قبل قد فُتحت أمامه أبديًّا …
نشاهد بعد ذلك كل إله من الآلهة يخاطب الملك ويعده بالمساعدة كل على حسب ما امتاز به؛ فالإله «منتو» «إله الحرب» يذبح له الأعداء، والإله «وبوات» يفتح له كل طريق يؤدِّي إلى النصر، والإله «خنسو» يجعل يديه قويتين على الأقواس التسعة، والإلهة «موت» تكون له حرزًا سحريًّا إلى الأبد. أما الإله «آمون» فإنه سيذهب معه إلى المكان الذي يرغب فيه جاعلًا قلبه مبتهجًا في الأراضي الأجنبية، ولأجل أن ينشر الرعب منه، ويولد الرهبة في كل أرض أجنبية. وهكذا نجد أن الآلهة كانت تلازم الفرعون في حروبه، كل منهم يحمل علمه، ويؤدِّي وظيفته الخاصة به. وهذا دليل على تغلغل نفوذ رجال الدين في كل أمور الدولة — حتى في حروبها. وبعد ذلك نشاهد الفرعون يركب عربته على رأس جيشه يشن أول حرب على «لوبيا «.
والمنظر يصوِّر لحظة تمثيلية عند بداية إعلان الحرب؛ إذ عندما ينفخ في البوق إيذانًا بالحرب، ويستعد الجيش يركب الفرعون عربته، وخلفه أتباعه المقرَّبون والأمراء، وأمامه يسير حرسه الخاص. ثم يقول لنا المتن الذي أمام الملك إنه قد حضر إنسان ما ليخبر جلالته أن «التحنو» يتحركون، وهم يتآمرون. وقد تجمعوا واحتشدوا في جمع ما لا يُحصى من «لوبيين» و«سبد» و«مشوش»، وهم أهل بلاد قد احتشدوا ليزحفوا قاصدين أن يجعلوا أنفسهم سادة مصر. وقد وصل جلالته عند أفق الإله المسيطر (أي في معبد «آمون رع») ليصلي من أجل النصر ولأجل أن ينال سيفًا بتارًا من والده «آمون» سيد الآلهة. وقد بعثه بالقوة ويده معه ليقضي على أرض «تمحو» التي تعدَّت على حدوده. فالإلهان «منتو» و«ست» هما حمايته السحرية عن يمينه وعن شماله، والإله «وبوات» يخترق الطرق أمامه، وقد جعلوا سلطانه قويًّا، وقلبه شجاعًا، ليطرح أرضًا البلاد المتفاخرة. وبعد ذلك نجد «رعمسيس» في عربته سائرًا نحو «اللوبيين» ويتبعه جنود من المصريين والأجانب، وأمام الملك عربة تحمل علم الإله «آمون» الذي لم يكن بدٌّ من وجوده مع الفرعون في ساحة القتال، وعندئذ ينفخ في البوق إيذانًا بالمسير. وقد كانت طوائف الجنود الأجنبية تسير على اليسار على حسب جنسيتها...
بعد ذلك نشاهد «رعمسيس» في عربته يهاجم اللوبيين الفارِّين، يساعده جنود من المصريين والأجانب، ويحدث في صفوفهم الذعر، فينقض «رعمسيس» على اللوبيين الذين فقدوا روحهم المعنوي. ويظهر أنهم كانوا يحاربون في مكان صحراوي قد خُضب بدماء غزيرة، وقد كان يؤازر الفرعون فرسانه المصريون، والمشاة الأجانب (راجع Ibid pl. 19).
وقد وصف الفرعون معمعة الوغى بما يأتي:
الإله الطيب في صورة «منتو»، عظيم البطولة مثل ابن «نوت» (ست) قوي الساعد، عظيم الفزع منه عندما يُرى في المعمعة مثل اللهيب المبتلع أمامه (الصل)، ثابت الذراع الأيمن عندما يشدُّ عنه القوس، وسريع الساعد الأيسر … قابضًا على القوس، وهاجمًا إلى الأمام، وهو عالم بقوَّته في النزال، وأنه يضرب مئات الآلاف، وقد هزم قلب أرض «تمحو»، وأعمارهم وأرواحهم قد انتهت؛ لأن ابن «آمون» قوي الساعد يتابعهم كالشبل عالمًا ببطشه، وهو ثقيل الصوت، تخر الجبال لاسمه عندما ينطلق زئيره، سيد الأرضين «رعمسيس الثالث».
وبعد ذلك نشاهد «رعمسيس الثالث» في شرفة يحتفل بانتصاره على اللوبيين فيُرى واقفًا في الشرفة، وعربته منتظرة خلفه، وهو يخاطب موظفيه الذين يجيبون بكل احترام. ثم نرى الضباط المصريين يقودون الأسرى من اللوبيين، في حين أن الكتبة يُحصون عدد الأيدي. وأعضاء الإكثار التي كانت أمامهم في كومتين. وهذا المنظر قد وقع في حصن من الحصون المصرية، وقد كُتب فوقه متن مهشم … القوي للفرعون «له الحياة والفلاح والصحة» المهزومون من اللوبيين أمام البلدة «وسرماعت رع محبوب آمون طارد التمحو»، وهذه البلدة كان لها شأن في الحروب اللوبية ثانية وسنتكلم عنها فيما بعد. وقد أخذ الفرعون يخاطب موظفيه ورفاقه الذين كانوا بجانبه إذ يقول:
تأملوا الإنعامات العديدة التي أتمها ملك الآلهة «آمون رع» على الفرعون ابنه، فإنه قد أودى ببلاد «تمحو» و«سبد» و«مشوش» الذين كانوا لصوصًا يعيثون الفساد في مصر يوميًّا، ولكنهم أصبحوا مطروحين أرضًا تحت قدميه، وأقدامهم قد بُترت ولم يبقَ منهم أحد. وقد انقطعت أقدامهم عن أن تطأ مصر أبدًا بالنصيحة الطيبة التي عملها جلالته، وهي أن تحافظ على مصر التي كانت قد خربت، فافرحوا وابتهجوا حتى عنان السماء؛ لأنه قد ظهر كالإله «منتو» مادًّا في حدود مصر، وإن ساعدي لعظيم وقوي، قاهر الأقواس التسعة بما عمله لي والدي سيد الآلهة «آمون» ثور والدته، ومبدع جمالي.
وقد أجابه الموظفون على ذلك بالجواب العادي الذي كله إطراء وتعظيم.
وقد كُتب فوق كومتي أعضاء الإكثار والأيدي ما يأتي:
مجموع أعضاء الإكثار (12٫535)، مجموع الأيدي (12٫535).
مجموع أعضاء الإكثار (12٫680)، مجموع الأيدي 12٫12٫532 + …
مجموع الأيدي (12٫660).
(وكل هذه الأعداد يجب أن تُقبل بتحفظ؛ لتهشم المتن).
وبعد هذا يأتي منظر نشاهد فيه «رعمسيس الثالث» يحتفل بنصره على اللوبيين — على الجدار الجنوبي للردهة الثانية من المنظر الذي في الشرق الأقصى من الصف الأسفل — فيُرى «رعمسيس» جالسًا بدون تكلف في عربته يُلاحظ إحصاء ثلاث كومات من الأيدي، وكومة من أعضاء الإكثار، كما نشاهد موظفين يقودون إليه أربعة صفوف من الأسرى اللوبيين. وقد استرعى نظرنا هنا في الجزء المحفوظة ألوانه في المنظر أن قزحية العين زرقاء. وكُتب فوق كومات الغنيمة ما يأتي:
تقديم الغنائم في حضرة جلالته و«التحنو» الساقطين من اللوبيين، وقد بلغوا ألف رجل، وثلاثة آلاف يد، وثلاثة آلاف عضو إكثار.
وبعد ذلك يخاطب الفرعون الأمراء، و«تشريفاتي» الملك، والموظفين، والرفاق، وكل قواد المشاة، والفرسان قائلًا:
ابتهجوا حتى عنان السماء؛ لأن ساعدي قد هزم «التحنو» الذين أتوا مسلحين وقلوبهم واثقة من مناهضة مصر، ولقد برزت لهم كالأسد؛ فدستهم وحولتهم إلى أكداس، وقد كنت أتتبعهم كالصقر المقدس عندما يلمح طيرًا صغيرًا في وكر، وكان سيفي … إلى أن يُوضع في غمده (؟) وسهمي لم يطش عن إصابة سيقانهم، وكان قلبي يخور كالثور في ساحة الوغى مثل «ست» عندما يثور، ونجبت مشاتي، وحميت الفرسان، وغطت ذراعاي القوم، وهدمت أرواحهم، وانتزعت أقواسهم، وحرق قلبي قراهم، وإني مثل «منتو» بوصفي ملك مصر، والفزع مني قد هزم الأقواس التسعة، ووالدي «آمون» الفاخر قد خصني بكل البلاد تحت قدمي في حين أني ملك مخلد على عرشه.
بعد ذلك يعود «رعمسيس» إلى أرض الوطن من حملته على بلاد «لوبيا» فيُرى وفي ركابه جنوده، وموظفوه يسوقون الأسرى من اللوبيين أمام عربته مكبلين في السلاسل والأغلال. وبعد وصوله نراه يقدم هؤلاء الأسرى للإلهين «آمون» و«موت» فنشاهده يقود ثلاثة صفوف من اللوبيين «لآمون» و«موت» الموضوعين في محراب، وبعد ذلك يشكره «آمون» قائلًا:
فلتشكر لأنك قد أسرت هؤلاء الذين هاجموك، وهزمت من اعتدى على حدودك، وإني منحتك هيبتي في شخصك حتى يصبح مقدورك قهر الأقواس التسعة، ويدي درع لصدرك تمنع عنك الشر، وإني قد منحتك ملك «آتوم»، وإنك تظهر على عرش «رع».
أما الإلهة «موت» سيدة السماء فترحب به قائلة:
مرحبًا في سلام يا بني، يا محبوبي «حور» الكثير السنين، الذي يحمل شجاعة ساعد والده «آمون» ونصره عندما تظهر على عرش «رع».
وبعد ذلك يجيبهم الفرعون بأنه هزم بلاد «التحنو» وأفناهم، وحطم قوى «المشوش» الخ.
وفي المتن خمسة وسبعون سطرًا، ولكن لُوحظ عند تحليل محتوياته أنه يشمل سرد حوادث تُؤرَّخ عادة بالعام الثامن. وقبل أن نضع أمام القارئ نص هذا المتن، ونستخلص منه ومن المناظر التابعة له سير الموقعة؛ يجدر بنا أن نحلله هنا باختصار حتى يتسنى فهم سير الحوادث فيه؛ لما يحتويه من أساليب وجمل كلها فخار وأوصاف تغطي على لب الموضوع الأصلي.
(1) نقرأ تاريخ الموقعة والإطراء العادي للفرعون (من سطر 1–13).
(2) إشارة إلى هزيمة حاقت بالآموريين (من سطر 13–17).
(3) كل الأراضي التابعة ﻟ «رعمسيس الثالث» (من سطر 17–20).
(4) الوصف المحزن لحالة مصر قبل عهد «رعمسيس الثالث» (من سطر 20–22).
(5) صفات القائد «رعمسيس الثالث» وشجاعة جيشه (من سطر 22–20).
(6) الحروب الأولى اللوبية التي تؤرخ تقليدًا بالسنة الخامسة (من سطر 26–51).
وفي هذه الفقرة نجد خطط اللوبيين وهجومهم (من سطر 26–28).
ثم فشل خططهم بحكمة «رعمسيس» وقوته، وهذا الجزء يحتوي بعض سياسات غامضة، ثم هزيمة اللوبيين (33–36) وانتصار «رعمسيس» واستعباد الأسرى (36–39) ونصيب اللوبيين الذين بقوا على قيد الحياة، وما أصابهم من عنت (39–42). اللوبيون يندبون سوء حظهم (42–51).
(7) الحروب الشمالية التي يؤرخها الأثريون بالسنة الثامنة (51–59)، وتشمل جزية أهل الشمال برًّا وبحرًا (51–54)، تسليم أهل الشمال وأسراهم (54–59).
(8) كل بلد أصبح لا حول له ولا قوة أمام بطش «رعمسيس» (59–66).
(9) إدارة الملك الحكيمة الماهرة التي ضمنت السلام والسعادة لمصر (66–75).
والواقع أن هذا المتن قد اختصر بعض الحوادث التاريخية اختصارًا مخلًّا، وما على القارئ إلا أن يقرن ما جاء في الجزء الذي يشمل من سطر (25–75) في هذا النقش بما جاء تمثيله في «ورقة هاريس «.
وهاك نص المتن كما جاء على جدران المعبد:
السنة الخامسة من عهد جلالة «حور»: الثور القوي، الذي مدَّ حدود مصر، صاحب السيف البتار، القوي الساعد، وذابح «التحنو»، ومحبوب الإلهتين، عظيم الأعياد الثلاثينية مثل والده «بتاح»، (2) ومحطم «التمحو» في أكوام في أماكنهم، «حور» الذهبي، الشجاع، رب القوَّة، وجاعل الحدود أينما أراد في اقتفاء أعدائه … (3) والخوف منه والرعب درع لمصر، ملك الوجه القبلي والوجه البحري، السيد الفتى اللامع، والمنير مثل القمر عندما يولد ثانية … (وسرماعت رع-مري آمون) (4) ابن «رع»: «رعمسيس الثالث»، بداية النصر الذي بدأه «رع» بقوة مصر، وقد عاد حاملًا السلام، والتاسوع جعل … (5) قويًّا السيد المقدام السباق، ومن منظره مثل ابن «نوت» (الإله «ست») ليجعل الأرض قاطبة كإنسان واحد فرح … (6) ملك الوجه القبلي والوجه البحري: (وسرماعت رع مري آمون)، ابن «رع»: «رعمسيس الثالث» الحاكم العظيم الحب، وسيد السلام، ومن منظره مثل «رع» عند الفجر، ومن الفزع منه … (7) لصله، الممكن على عرش «رع» بوصفه ملك الأرضين، والبلاد من أقصاها إلى أقصاها قد نجت، والغني والفقير … (8) قد جُمعوا واتحدوا معًا في حكمه، ملك الوجه القبلي، والوجه البحري: (وسرماعت رع-مري آمون) ابن «رع»: «رعمسيس الثالث»، الملك الجبار الشجاع الموجد (حبه) وإنه يرى … عندما يثور، الحامي الذي يوثق (9) فيه، ومن قد ظهر في مصر، صاحب الغايات البعيدة، والسريع الخطا، والضارب كل أرض، والمستشار، صاحب الخطط الممتازة، والمجهز بالقوانين، والجاعل قومه في سرور (10)، ومن اسمه قد نفذ في قلوبهم إلى الظلام نفسه (عالم الآخرة)، وفخاره والرعب منه قد وصلا إلى نهاية الأرض، وقد صيرت الأرض إلى _ وخربت في آن واحد (11) ولا يعرفون أسيادهم. وقد أتوا خاشعين يرجون نفس الملك الذي في مصر من «حور» (الملك): الثور القوي، عظيم الملك، ملك الوجه القبلي والوجه البحري: (وسرماعت رع مري آمون) ابن «رع»: «رعمسيس الثالث» جدار مصر (12) العظيم، حامي أجسامهم. وقوته كقوة «منتو» مخضع «الأقواس التسعة»، وهو طفل إلهي عندما يطلع مثل «حوراختي»، وهو يشبه «آتوم»، في أي وقت يظهر فيه ويفتح فمه بالنفس (13) للناس؛ لأجل أن يمد الأرضين بطعامه كل يوم، وإنه الابن الشرعي، حامي تاسوع الآلهة الذين يخضعون له الممالك العاتية.
إشارة عامة لهزيمة «الآموريين»
إن رئيس «آمور» قد أصبح رمادًا (14) وبذرته لا وجود لها. وكل قومه أخذوا أسرى، وشتتوا وأخضعوا، وكل من بقي على قيد الحياة في بلاده كان يأتي بالثناء (15) ليرى شمس مصر العظيمة تطلع عليه، وجمال قرص شمس مصر أمامهم — الرعان (الشمسان) اللذان يطلعان ويضيئان (16) على الأرض: شمس مصر والشمس التي في السماء، ويقولون: الرفعة «لرع»، إن أرضنا قد خربت، ولكنا (17) في أرض حياة قد محي فيها الظلام، ملك الوجه القبلي والوجه البحري: (وسرماعت رع مري آمون) ابن «رع»: «رعمسيس الثالث».
كل البلاد تابعة «لرعمسيس»
وقد اجتثت السهول والأقاليم الجبلية (18) وحملت إلى مصر عبيدًا، وقدم أهلها كلهم معًا للتاسوع، والرضا، والطعام والمؤن غزيرة في الأرضين (19)، والجمهور يبتهج في هذه الأرض، ولا حزن فيها؛ لأن «آمون رع» قد مكن ابنه في مكانه، حتى إن كل ما يحيط به قرص الشمس قد أصبح موحدًا (20) في قبضة يده. والأعداء من الآسيويين واللوبيين قد سيقوا، وهم الذين قد خربوا مصر فيما مضى حتى جعلوا الأرض أصبحت قاحلة في خراب تام منذ بدء الملوك، في حين أنهم اضطهدوا الآلهة، وكذلك كل فرد، ولم يكن هناك بطل (22) يستقبلهم عندما ثاروا.
صفات الفرعون في القيادة، وجسارة جيشه
والآن لقد وُجد شاب مثل المارد المجنح (ست)، وهو قائد داهية مثل «تحوت» كلماته … (23) وإنها تخرج منه كأنها تعويذة من … التي تخرج من فم رب الكل، وجنوده أصواتهم ثقيلة فهم كالثيران (24) على استعداد … في ساحة الواقعة، وخيله كالصقور عندما تلمح طيورًا صغيرة (…) … (25) زائرًا مثل الأسد، وهو مستفز وهائج. وفرسان العربات لهم من القوة ما للإله «رشف» (إله الحرب) فهم ينظرون إلى عشرات الألوف كأنهم نقط، وقوته أمامهم كقوة الإله «منتو» (26)، واسمه والفزع منه يحرقان السهول والأقاليم الجبلية.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
الأمين العام للعتبة العسكرية المقدسة يستقبل شيوخ ووجهاء عشيرة البو بدري في مدينة سامراء
|
|
|