المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6689 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النقل البحري
2024-11-06
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06



معبد (توسرت) الجنازي.  
  
173   01:47 صباحاً   التاريخ: 2024-10-01
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج7 ص 249 ــ 250.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

وقد بدأت في إقامة معبد جنازي في الشمال من معبد «مرنبتاح»، وهو الآن مخرب تمامًا، ومُغطًّى بالأتربة، ويقع في داخل مساحة مُهدت في الصخر، وقد قام بالكشف عن بقاياه الأستاذ «بتري» عام 1896م.

وقد كان هذا المعبد في حجمه يقرب من معبد «مرنبتاح»، وقد عُثر فيه على تسع ودائع أساس في خنادق كانت مملوءة بالرمل. وهذه الودائع تشمل كل منها لوحة من الحجر نُقش عليها طغراء الملكة، وعلى فخار وجعارين مطلية عددها 246، وصور بط مطلية، ورؤوس ثيران وعجول، وأفخاذ بقر وسمك، وأزهار بشنين وغير ذلك، ويبلغ عددها 1214، وعلى خواتم عددها 43، ونماذج آلات من النحاس عددها 71 الخ.

ولكن مما يؤسف له أنه لم يبقَ من المعبد أي أثر من الأحجار المنقوشة. والمظنون أن هذا المعبد لم يسرِ العمل فيه، وإلا بقيت لنا منه بعض البقايا التي تخلفت من أحجاره عند نقلها إلى مكان آخر إذا فُرض أنه قد خرب فيما بعد. ومن المحتمل إذن أنه لم تنجز فيه مبانٍ كثيرة فعلًا، ولا بد أنه كان قد بدئ فيه قبل البدء في بناء معبد «سبتاح» بزمنٍ قليل. كما يقول «بتري «لأن طراز كل الأشياء التي وُجدت فيه تختلف عن طراز ما وُجد في معبد «توسرت»، ومع ذلك فقد وُجد في مجموعة الجعارين ما يدل على أنه لم يمضِ طويل زمن بين إقامة كل منهما.

ويُلاحَظ أنها قد نظمت نقش طغرائها بمهارة ليشبه طغراء جدها العظيم «رعمسيس الثاني» «وسرماعت رع». وقد كُتب طغراؤها الثاني بأربعة أشكال، غير أنها كلها بقراءة واحدة: «ست رع» «محبوب آمون»، وهذه الملكة قد ظهرت في تاريخ «مانيتون» باسم «توريس» وحكمت سبع سنوات. وهذا يتفق مع الاستراكون التي وُجدت باسمها المؤرخة بالسنة الثامنة كما ذكرنا على وجه التقريب.

ومن الطريف ما يُقال من أن سقوط «طروادة» كان في عهدها، وهذا دليل — إن صح — له قيمته عن مقدار ما لتواريخ «مانيتون» من الصحة.

ولم تحدِّثنا الآثار عن كيفية انتهاء حكم هذه الملكة، غير أننا نعلم من نقوش «رعمسيس الثالث» أن البلاد قد وقعت في فوضى وانحلال وسوء نظام أدت إلى تسلط رجل آسيوي من دم غير ملكي على البلاد وهو «إرسو»، إلى أن جاء والد «رعمسيس» العظيم «ستنخت» وأنقذها مما حل بها من مصائب وويلات، ودرج بها نحو العلا مرة أخرى بفضل خلفه العظيم «رعمسيس الثالث» الذي أحيا مجد البلاد، وناضل عن استقلالها في فترة من أحرج الفترات في تاريخ أرض الكنانة. وقبرها في «جبانة وادي الملوك»، وهو الذي اغتصبه «ستنخت» لنفسه، وسنتحدث عنه فيما بعد.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).